حرب النصوص ( texts fight) وساحة التسامح

لتكن هذه ساحة التسامح التى يظهر بها الوجه الآخر – الطيب لنا – وباقى النادى مفتوح لمن اراد المقارعة والتصادم أو تسفيه الآخر ( بحجة توضيح الحقائق ) وتحقيره ( بحجة الإقرار بالحق ) وسبه ( بكل انواع الشتائم بعدا ان يبدأ بلفظ أحبائى ....... ) وإلغاء وجوده ( بحجة الدين السماوى القويم ) وانا من ناحيتى لست ضد النقاش الموضوعى الخالى من التهجم والسباب

لذا جمعت بعض المداخلات فى هذا الموضوع الهام ولمن يريد ان يضيف فيا مرحبا به :

ان العقول المتخلفة لا تنتجها ديانة معينة ولا فكر معين وانما تنتجها بيئة معيشية معينة وتركيب بيولوجي معين ونحن لدينا تاريخ طويل عريض فيه مآخذ وتفاهات وسذاجات وبول و......... فى جميع الديانات وفى مختلف العصور و الأوقات

اما الأفراد المتخلفين فكريا - أصحاب المباول والتفاهات - فما اكثرهم فى اوقات الإنحدار وهم هم وجدوا فى المسيحية وأحرقوا العلماء ووجدوا فى الإسلام وأحرقوا ايضا العلماء ( كابن المقفع ) ووجدوا فى اليهودية وأحرقوا غيرهم ( الأميين ) ووجدوا فى الماركسية وأحرقوا المعارضين ( ستالين )

ولا عيب - فى رأيى ان يأمر دين أتباعه بكيفية التبول أو أن يحترموا حياة الدود والصراصير أو ان يتبركوا بمخرجات البقر أو حتى ان يتقربوا من النار او ان يلقوا بأنفسهم على رماح لتتدفق دماؤهم وأشلاؤهم مع مياه النهر أو ان يمتنعوا عن العمل وعن لمس النقود يوم السبت أو ان يتبركوا بمياه مقدسة ويأكلوا خبزا مقدسا او حتى أن يترك لهم الحرية ولا يطالبهم بأى شىء او اى معتقد ( الإلحاد ) وهذا ما اسمية انا :

"

التنوع والإختلاف والخصوصية

"

التى لابد منها لكل دين ولا يفهمها احيانا سوى اتباع هذا الدين ولا يمكن تفسيرها لمن هم خارج ذلك الدين "

وأضيف ان هتلر مثلا لا شك أنه قرأ الإنجيل فى وقت ما طوال حياته فهل صاغه الإنجيل انسانا صالحا لا ابدا وليس الإنجيل بالتأكيد مسئولا عن شذوذه بل بالتأكيد مسئول عن الجانب الإنسانى منه وكذلك الإسلام مع الحجاج وغيره من الجبابرة والشواذ الذين حكموا وذبحوا باسم القرآن والسنة .

Array
ولا عيب - فى رأيى ان يأمر دين أتباعه بكيفية التبول أو أن يحترموا حياة الدود والصراصير أو ان يتبركوا بمخرجات البقر أو حتى ان يتقربوا من النار او ان يلقوا بأنفسهم على رماح لتتدفق دماؤهم وأشلاؤهم مع مياه النهر أو ان يمتنعوا عن العمل وعن لمس النقود يوم السبت أو ان يتبركوا بمياه مقدسة ويأكلوا خبزا مقدسا او حتى أن يترك لهم الحرية ولا يطالبهم بأى شىء او اى معتقد ( الإلحاد ) وهذا ما اسمية انا :

"

التنوع والإختلاف والخصوصية

"

التى لابد منها لكل دين ولا يفهمها احيانا سوى اتباع هذا الدين ولا يمكن تفسيرها لمن هم خارج ذلك الدين "
[/quote]

حريتك تتوقف عندما تتعارض مع حريات الآخرين..
إذا كانت الطقوس الدينية لا تضر ولا تؤذي الاخرين فكل شخص حر بدينه إذا كان مقتنعاً فيه.. ولا مانع من النقاش الهادف الخالي من المشاحنات والشتائم التي لا تسمن ولا تغني من جوع..

وفيه مثل سوري يقول (كل واحد بدينه الله يعينه)

Arrayوفيه مثل سوري يقول (كل واحد بدينه الله يعينه)[/quote]

شكرا لمشاركتك عزيزتى ومثل جميل جدا
وأكمل :

لا تحملوا الدين ما ليس مسئولا عنه الدين - أيما كان إسلام مسيحية يهودية بوذية بهائية حتى الإلحاد - لا يلام على أفعال اصحابه لأنه وببساطة شديدة هو من .. من ... من مكونات الشخصية وليس المكون الأول ولا الأوحد وانت لا يمكنك ان تساوى المسلم السعودى او الأفغانى بالمسلم الأمريكى او الغربى عموما حتى لو تناولوا نفس المقدار من المعلومات عن دينهم .... وكذلك المسيحيين العرب لا يمكن بأى حال من الأحوال مقارنتهم بالمسيحيين الغربيين فهؤلاء نشأوا فى بيئة وأولئك فى بيئة اخرى

البيئة احبائى تعيد صياغة اى معلومة دينية او اجتماعية وتعيد اخراجها بأشكال مختلفة اما بربته على رأس يتيم او بضرب عنقه وبالتأكيد لم يطلب منهم أحد ان ينتهكوا حرمات غيرهم فمثلا اى نص دينى هناك نص ديني آخر يمكن ان يواجهه واى شبهة بأى دين هناك قطعة آخرى فى اللغز تحله لنا ويبقى دائما حمال اوجه ..

فأنا لو كنت دمويا سآخذ من القرآن أو الإنجيل او او التوراة او البيان الشيوعى او الماجنا كارتا نصوص القتل والقتال وأصيغها بعقلى كما اشاء وابحث لها عن الشذوذ الفقهى وأطبقها بدموية لأحقق مصلحتى الشخصية

ولو كنت متزنا فسآخذ من القرآن او الإنجيل او التوراة او البيان الشيوعى أو الماجنا كارتا أو كتاب كلمات الله لبهاء الله نصوص الرحمة والمغفرة واصيغها بعقلى واطبقها

اما أكره شىء على قلبى هو حرب النصوص تلك فلا اطيق ان يأتى مسلم مثلا لمسيحى بنص حزقيال " واضربوا لا تشفق .......... " فيرد المسيحى بنص : " قاتلوا الذين لا ........... "
أو يأتى المسيحى " بالفأر الممسوخ " ويرد المسلم " بحمار بلعام " والأمثلة كثيرة والتأويلات ايضا آكثر بمثل هذه الطريقة الجميع خاسرون ولو بذلوا ربع المجهود فى الحوار الذى يعتبر الآخر انسانا فقط انسان من حقه اختياردينة الخطأ فى نظر الجميع والصواب فى نظره ..

واقول بكل صراحة اننى متأكد ان بين الزملاء الذين طال النقاش بينهم صلة ما صلة فيها حب استطلاع ومعرفة واسعة بصفات هذا الشخص ومتى ينفعل وماذا يحب وماذا يكره لنكن هنا فقط فقط آدميون وفقط ولنتصافى .

وهناك اقتراح آخر ان يذكر كل منا ميزة فى الديانة ( بوضعها الحالى مش يقول الاصلية والذى منه لا كما هى )التى لا يدين بها على قدر معرفته اما الملحدين بقى فلازم يذكروا لنا ميزة فى كل الأديان الموجودة على وجه الأرض حتى المنقرضة .

(((( هناك كابوس يقول لى لن يبدأ أحد هذا الموضوع ولن يعترف احد لغريمه بأى فضل ولا بأى صفة خير وسيطمر الصياح الموضوع ... ربنا يستر ))))

وسأبدا بنفسى – كمسلم – يعجبنى فى المسيحية كم التواضع الذى تدفع معتنقيها اليه ويعجبنى فى الإلحاد انه أقل صخبا ويتميز اتباعه بأريحية طبيعية ربما نتيجة لمرورهم بالكثير من التجارب التصادمية . ويعجبنى فى سلومون اصراره على ما يراه صوابا وفى ابانوب تدرجه من اعلى درجات الغضب إلى اللين وليس العكس وهذه مزية رائعة ويمكننى التحدث عن جميع الأعضاء ولكن كفاية تطويل واترك لكم المجال ...

تحياتى:97:

كما توقعت .....