ان المتتبع لسلسله الانفجارات الكبيرة التى تضرب المناطق الحدوديه للمنطقه الكرديه والمثبته بقرار بريمر لحدود الاقليم الكردي في شمال العراق والذى يسيطر عليه الحزبان الكرديان يلاحظ ان مسار هذه التفجيرات للمناطق التى ترفض ان تكون تحت سيطره الاكرادوهى مصنفه كاراضى خارج حدود منطقه الحمايه التى فرضتها امريكا للاقليم فالتفجيرات التى حصدت ارواح المئات من التركمان والايزيديه والعرب واخرها تفجير الحمدانيه شمال الموصل من السهل ان يعلقها الاكراد على شماعه القاعدة ولكن ثمار هذه الجرائم تذهب لسله الانفصاليين الكرد والتى تجعل من ميليشياتهم تدخل هذه المناطق المنكوبه بحجه تامين الحمايه لها ولا نعتقد ان سذاجه المجرمين وسطحيتهم تنطلى على اصحاب الشان الذين يلاقون الامرين من هذه الفئات التى تنهج نهجها الدكتاتورى في الارهاب والمصادرةبابشع اشكالها في سحق اراده سكان هذه المناطق وتركيعهم مستغلين غياب الدوله العراقيه وتواطؤ بغداد معهم بصمت عن مايجرى في هذه المرحله من عمليه فرز طائفي وعرقي قد اتفقت عليه اقطاب التحالف العرقي والمذهبى والذى اطلق عليه التحالف الرباعي ولانحتاج ان نلجا الى قاعده التحقيق التى تقول اذا لم تجد الفاعل فابحث عن المستفيد فالفاعل واضح وهو المستفيد الاول والاخير والخاسر في الاول والاخير هو الشعب العراقي بكل اطيافه من الذين حلمو بعراق حر بعد اسقاط نظام صدام ليضعهم الحكام الجدد امام احتقانت وبؤر جديده للتوتر بين العراقييين قد لاتنتهي الا بانهار اخرى من الدماء