Arrayصديقي نحن لم نسألك عن أيام الاعدادي وما قبلها ومن ثم ما بعدها ومشاكل الزواج سؤالنا عن الحب الأوحد .... إذا لم يقدر لك أن تعيش مثل هذا الحب فالأمر لا يستلزم منك شرح مطول عن العلاقات العاطفية العابرة فهذا الأمر لا يهمنا وليس محور موضوعنا ...
[/quote]

المفروض تشكره وكل واحد في الأمور دي يعبر بطريقته الخاصة وفي ضوء خبرته. لا تنتقد طريقة تعبيره وخاصة أنه فتح قلبه لك وشارك بما لديه. مادمت سألتنا فكل واحد سيعبر بطريقته الخاصة به في التعبير ولا يجب أن تنتقد طريقة التعبير.

مرحبا أصدقائي :

صديقي ابراهيم :

Array
مادمت سألتنا فكل واحد سيعبر بطريقته الخاصة به في التعبير ولا يجب أن تنتقد طريقة التعبير.[/quote]

ما هي مشكلة صديقنا neutral ..... لنتكلم بصراحة إن كنا منطقيين فكلامه عن تجربته يدل إلى أنه ينظر بعين البحث والنقد لمرحلة حياته السابقة ولربما أتفقت معه في الكثير من قناعته ولا يخفى عليك وعلي أيضاً أن neutral يخفي خلف قناع سخريته اللاذعة إنسان حساس ورقيق المشاعر وذو مثل عليا (هذا ما قرأته بين السطور ) ..... لكن هذا كله لا يبرر استعماله الشتائم في موضوع المفروض أنه موضوع يلامس المشاعر بشكل مباشر .....

أكثر من ذلك أنا وأنت قد لا تزعجنا السخرية ولا تقلقنا لأننا نفهم مقاصده وما مبعث هذه السخرية لكن علينا مراعاة مشاعر الآخرين ربما كان الغير أكثر حساسية للتعبير عن حقيقة قناعاته ومشاعره لذلك علينا احترام مشاعرهم وعدم السخرية حتى ولو بشكل غير مباشر .... لهذا السبب استخدمت القسوة المتعمدة لتناول ما قاله مع كل ما يحمله من قيمة فكرية ونقدية بين سطوره لكي تصل رسالتي واضحة ... علينا جميعاً أن نداري مشاعر بعضنا البعض وخاصة أننا نفتح قلوبنا لبعضنا البعض كما قلت يا صديقي ابراهيم ...

وإذا كنت مدين لــــ neutral بتطييب خاطره فلا مشكلة عندي هو مرحب به وقيمته محفوظة معززاً مكرماً طالما هو في مواضيعي إن قيمة أي مشارك في مواضيعي من قيمتي بل هي أهم ولن أسمح لأحد ولا نفسي بالسخرية من أحد طالما هو عندي ...... فقط ما أطلبه هو أسلوب أقل حدة في تناول الأمور ....


ملاحظة :
لقد قرأت بقية المداخلات وسوف أعلق عليها حالما أجد الوقت الكافي للتعليق على الأفكار التي وردت ....

شكراً للجميع دون استثناء لمشاركتهم إياي أرائهم ...

صديقي The Holy Man:

شكرا على ردك. الحقيقة أغلبنا تعود على نيوترال وصار حضوره يشبه الملح في الطعام. في وقت من الأوقات كان يتصل بي وأثناء الكلام قد أسأله سؤال وإذ بي أسمع واحد يقول لي كلمة لم أسمعها من أيام تجنيدي بالجيش: أحة يابراهيم، أحة :lol:

على فكرة، أنا دخلت الجيش وكنت كأحد رجال الله القديسين ولا أنطق إلا بكل ما هو صالح ونافع للبنيان بس لقيتهم بدأوا يركبوني ويابني اختشي ويابني عيب ماحدش راضي لا يختشي ولا حد راضي يعرف العيب وأخيراً انطلق لساني وفاض هههههههههه بقاموس أتمنى أنك لا تعرف أنه قد يصدر مني. الحياة أحياناً تضعنا في مواقف... تصور، بعد ما قلت ذات مرة لعسكري الخدمة اللي جه يصحيني في الخدمة ما لذ وطاب من قاموس الشتائم القبيح، الكل بقى يعمل لي حساب :cool2:

كلنا لنا تجارب وفي ضوءها نتكلم ونحكي والتعبير ما هو إلا وسيلة والقلب يا ما فيه وفيه.

فيه ناس تحبها على طبيعتها. لي صاحبة اتعودت على طريقتها مع أن هزارها فاقع.. مثلا لا أستغرب لو قالت لي سؤال جريء مثل: ما أخبارك الروحية؟ وما أخبارك الجسدية هذا الأسبوع؟ أفطس على روحي من الضحك وأقول: هي متألقة دوماً كعادتها ولتكن على تلقائيتها كما هي ولن تصبح نسخة مني. أما من جهة أخباري الجسدية، فسوف تعرفها بطريقتها الخاصة وليس من فمي قطعا؟:saint2:

أصدقائى ..

نعم الحياة تضعنا فى مواقف ولكن يجب ان نكون نحن أنفسنا أصحاب مواقف ولا ننساق وراء كل مبتذل ورخيص .. فليس معنى وجودى - مثلا - ضمن نخبة من الـ (صيع) انى اكون انا بالضرورة (صايع) مثلهم , هذا اصدقائى تخلى عن المبدأ نفسه وتخلى عن الشخصية الطيبة التى رسمتها لنفسك .
طبعا كل انسان حر فى طبيعته وانا مقتنع بهذا الكلام تماماً , ولكن ليس كل انسان حر فى ان يأذينى ويأذى غيرى .
تحية(f)

الحب ( او العشق ) قيمة قديمه
وخالدة فيما يبدو ... للأبد


خبر قديم لكن مفيد
عثر علماء الآثار الايطاليين على هيكلين بشريين متعانقين لرجل وامراة منذ خمسة الى ستة آلاف عام!
وقالت ايلينا مينوتى قائدة فريق البحث الذى يحفر فى شمال موتوفا ان هذه حالة نادرة وغريبه، حيث لا توجد فى المنطقة مقابر دفن مزدوج ولا حتى دفن جماعى فى الفترة التى يعود لها الاكتشاف، واعتبرت حركة العناق غريبة اثناء الدفن،وقالت انها شعرت بالاثارة والاضطراب عندما تم العثور على الهيكلين الذين يعودان لرجل وامراة شابين على ما يبدو حيث ان اسنانهما كلها سليمه.واوضحت ان هناك المزيد من الاختبارات التى ستجرى وانها تعمل منذ خمس وعشرين سنة فى هذا المكان ولم تشعر بهذا الاضطراب والفرح قبل هذا الكشف الفريد.!
















أنا أحببت مرّة .... معقول أحب مرّة ثانية !


مره واحده فقط في جدة زمان كموقع تراثي و تاريخي كتاج محل ...

Arrayفليس معنى وجودى - مثلا - ضمن نخبة من الـ (صيع) انى اكون انا بالضرورة (صايع) مثلهم , [/quote]

:lol: أنت عسل

خلينا ناخد مثال من الطبيعة. القنفذ له شوك. لماذا؟ والتين الشوكي.. له شوك.. الشوك مزعج ومقرف ولكنه شر لابد منه. ورجلي من كثرة المشي حافياً في شعاب القرى صارت متكلسة متقسية والشق صار 2 سم على الأقل. ألم يكن هناك من وسيلة أخرى للحفاظ عليها من التكلس؟ وماذا عن تلك الصدفة أو المحارة التي تحيط برأسي الآن وأطل منها على الشاشة حتى أكتب هذه الحروف بلوحة المفاتيح؟ خرجت من الصدفة لأكتب ولكني حتما سأعود لمحارتي ولا أريد لأحد أن يمس بهذه المحارة أو تلك الصدفة. في الحياة، وأحد نواميسها هو الصراع، والصراع للبقاء، والإنسان يحاول قدر جهده أن يحافظ على بقائه بدافع حب وغريزة البقاء.

:redrose:

إبراهيم


My grumbling wife -
if only she were here!
This moon tonight


Kobayashi Issa



:redrose:

(المقدس اسم آخر للحب ...

... والحب أيضا قوة )


فرنسوا فوركيه / استاذ في العلوم الاقتصادية.


الكتاب: المال، القوة والحب
الناشر: دار الفارابي

بالتاكيد هو مزيج من الاثنان...
انا شخصيا ... الحب عندي ينتهي بعد شهرين ثلاثة... و جربت كثير...

أصدقائي الأعزاء :
التصحر الروحي .... هذا ما استطعت تلخيص مجمل فهمي لحقيقة التجارب التي مررت بها ...

إن زحف الرمال ليغطي المساحة الخضراء في قلبي لم يوقفه كثرة العلاقات العاطفية مع النساء ..... بل الغريب والمستغرب أنه كلما زادت العلاقات في بحث حثيث عن النوعية (المرأة التي لا شبيه لها) والكمية (زيادة عدد احتمالات اللقاء) كانت الصحراء تتسع وتتوسع ..... وكلما التقيت بإمرأة بعد التجربة أجدها أحبتني ولم تحبني ..... أحبتني لأنني حققت لها الأنا بشكل أو بآخر إحداهم تقول لي أنت شاب حلو ، وأخرى تقول أنت شهم ، وأخرى تقول أنت ذكي .... إلخ ولربما لم أكن أحقق أي صفة من هذه الصفات التي نعتوني بها ولربما كنت مضطر أن أدعي ذلك لكي يحبوا أنفسهم من خلالي .....

اليوم أسأل نفسي هل كان هناك واحدة ووحيدة دخلت حياتي فقلبتها رأساًً على عقب .... أم أن كل مرأة دخلت حياتي غيرتها بشكل معين حتى بت عندما أتطلع إلى نفسي في المرآة لا أرى نفسي بل أراهم هم .....

تحت ستار القساوة الذكورية تكمن رقة أقرب إلى رقة الإناث ....وتحت مظهر العنفوان الذكوري تلتجأ المظلومية الأقرب إلى مظلومية الأنثى عبر العصور ..... حتى بات الأمر يشبه السؤال الملح ما فائدة الأنثى في حياتي إذا كنت أقرب إلى الازدواجية الروحية (الذكورة - الأنوثة )..... ورغم إلحاح الجسد وتذكيره لي بالحاجة المستمرة للمرأة ، للأنثى التي تقطر شهوة وشهية جسدية ... إلا أنني أقاومه مستعيناً بالكبت حيناً وبالقناعة أحياناً أخرى ....

واليوم وأنا أقف على حدود الربع الخالي من تجربتي أنظر بعيداً فلا أرى إلا كثبان النساء .... أبحث بشكل حثيث عن واحة للروح المرهقة فلا أجد.... وتستطيعون القول أن الأنثى التي أبحث عنها وبحثت عنها ما هي إلا سراب ......


لن تستغربوا أصدقائي إذا تشابهت التجربة الذكورية في العمق مع اختلاف التفاصيل الخاصة بكل روح انسانية ..... ولكن يجب عليكم أن لا تستغربوا أيضاً وجود نساء يحملن نفس الحصيلة المأساوية التي أحمل ، صحراء الروح مليئة بكثبان الرجال مع فارق بسيط عندما قلن لي أنني كنت أنا .... وما أدراكم ماالأنا (نرجسية و تفاني ، محبه وعداء ، فردانية ومشاركة... إلخ)..... قد حققت لهم الأنا (ربما نرجسية الأنا وربما تفاني الأنا لا أعلم بالضبط مالذي احتاجوه مني ) ......

لا زلت أحتاج آرائكم بشكل أكثر توضيحاً وحقيقية فأنتم تكلمتم في عموميات التجربة (التي نشترك بها جميعاً) ولم تذكروا لي حقائق ما تحملونه من نظرة مفصلة للقيم الروحية والنفسية .... ما هي المرأة بالنسبة لكم وجود روحي أم وجود نفسي لا أكثر ....؟!
هل يمكن الاستغناء عن المشاركة الروحية للمرأة بغض النظر عن المشاركة الجسدية أم أن الأمر لا يعدو أنها حاجة تشاركية تلبية لرغبات الأنا (النفسية) والجسد ...؟


شكراً للجميع على المودة والصراحة وأعتذر على الغياب الاطالة