الخبر موثق من البى بى سى
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/6996944.stm
وزيرة هندية تعرض استقالتها بسبب الجدل حول التشكيك بالآلهة
عرضت وزيرة الثقافة الهندية تقديم استقالتها على خلفية الجدل الدائر في البلاد بشأن ما إذا كانت الآلهة الهندوسية كائنات أسطورية أم لا.
وكان مسؤولون حكوميون قد قدًّموا حججا أمام المحكمة العليا من أجل دعم خطط لشق قناة للشحن تربط بين الهند وسريلانكا وتمر في منطقة يقول متطرفون هندوس إن الإله الهندوسي رام وجيشه من القردة كانوا قد بنوا فيها جسرا منذ ملايين السنين.
إيقاف عن العمل
فقد قالت الوزيرة أمبيكا سوني إنها ستستقيل فيما لو طلب رئيس الحكومة منها ذلك، وأكًّدت أن مديرين في دائرة المساحات الأثرية، التي أعدًّت القضية المذكورة وقدمتها للمحكمة، قد أوقفا بالفعل عن العمل.
وكانت الحكومة قد سحبت يوم الأربعاء تقريرا مثيرا للجدل كان قد جرى تقديمه إلى المحكمة المذكورة في وقت سابق من الأسبوع ويقوم على التشكيك بوجود الإله رام.
وجاء سحب التقرير في أعقاب تنظيم مسيرات احتجاجية كبيرة من قبل أحزاب المعارضة في البلاد.
جسر آدم
أما العلماء وخبراء الآثار فيقولون إن رام سيتو، أي جسر الإله رام، والذي يُدعى أحيانا بجسر آدم، هو تشكيل طبيعي من الرمال والأحجار يربط بين الهند وسيريلانكا.
ففي تقريرهم المشترك المقدم إلى المحكمة، تشكك كل من الحكومة ودائرة المسح الأثري للهند بالاعتقاد القائل بوجود الإله رام، حيث تقولان إن مثل هذا الاعتقاد قائم بشكل أحادي على ملحمة "رامايانا" الأسطورية الهندوسية.
وتضيفان إنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن الأحداث التي وصفتها ملحمة "رامايانا" قد وقعت بالفعل، أو أن الشخصيات التي جاءت الملحمة على ذكرها قد كانت واقعية أو حقيقية.
جيش من القردة
يقول الناشطون الهندوس إن مشروع القناة سيدمر جسر "الإله" رام الذي يحمل دلالات دينية بالنسبة لهم
من جهتهم، يقول الناشطون الهندوس إن الجسر، الذي يحمل دلالة دينية، أُشيد لكي يسافر عليه الإله رام إلى سريلانكا.
وكان حزب بهاراتيا جناتا المعارض (بي جي بي) قد شن خلال اليومين الماضيين هجوما عنيفا على الحكومة بسبب تشكيكها "بعقيدة الملايين".
ونظرا لمخاوفها من رد فعل الغالبية الهندوسية من سكان البلاد، قررت الحكومة الآن التي يرأسها حزب المؤتمر بالعودة عن خططها فسحبت التقرير المقدم إلى المحكمة.
كما طلبت الحكومة من المحكمة مهلة ثلاثة أشهر لكي تحاول حل المشكلة.
تأجيل القضية
وقد أجًّلت المحكمة القضية بالفعل لمدة ثلاثة أشهر قائلة إنها ستعود للنظر فيها مرة أخرى خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
في غضون ذلك، قالت المحكمة إن أعمال رفع الرمال من قاع البحر في إطار مشروع القناة يمكن أن تتواصل، ولكن جسر رام يجب ألاًّ يمس البتًّة.
وحال إتمام المشروع، فإن القناة ستقلص زمن انتقال السفن بين الهند وسريلانكا بمئات الأميال، كما يُتوقع أن تدعم التطور الاقتصادي والصناعي للمنطقة بأسرها.
-----------------------------
تعليق منى: بالرغم إلمامى معرفتى بمعتقدات الهندوس إلا انى ارى ترك الحكومة هناك لهذا النوع من "الحوار" خطرا كبيرا على الهند. يا ريت كان هنا فى حد هندى عشان يوضع الموضوع اكتر لعل و عسى انا فاهم غلط.
كويس انهم سحبوا المشروع بس المواضيع إياها برضه كانت بتبدأ بمشاريع لتنتهى بمذابح. نهاية الكلام .. يجب إحترام عقائد الآخريين حتى لو لم يكن هناك أى معنى لمعتقداهم من وجهة نظرنا.
و ربنا يستر