مرحبا ... (f)

حوالي الالفين مصري انضموا الى حلقة نقاش على الموقع المعروف FACE BOOK لمناقشة قضية .. نعم هي قضية فى الواقع وللاسف ... وهى قضية مرض الرئيس حسنى مبارك والسؤال الكبير .. ماذا تفعل لو مات حسنى مبارك ..

قبلها كانت حرم الرئيس المصري قد ادلت بتصريحات متلفزة تنفي فيها مرض الرئيس جملة وتفصيلا وقالت بثقة انه عال العال وزي الفل .. وطبعا اكدت ان حكاية مرضه ليست سوى شائعات تستهدف البلد والامن القومي و ووو ..

وهذه ليست المرة الاولى التى تقوم فيها دولة عربية بنفي مرض زعيمها او المجاهدة فى اخفائه ... فقد فعلتها المغرب وكذلك السعودية وسورية ....
ربما الدولة الوحيدة التى اعترفت بمرض زعيمها هى الاردن حيث كانت الاخبار حول مرض الملك حسين وسفره للعلاج وعودته وانتكاساته المرضية المتالية موضع انتباه الاعلام الاردنى والعربي والعالمي ...

فيما عدا ذلك فالزعماء جميعهم بخير .. لا يمرضون ولا يجنون ولا ينكسرون بل ولاينامون ... انهم اما يحكمون بقوة او هم اموات ....
ونعود الى مصر .. فالجمهور المصري وهذا على عهدة بعض الصحفيين.. مشغول بصحة زعيمه حيث انه ورغم تنامي الشائعات حول مرضه ونفي الجهات الرسمية هذه الشائعات غير ان الرئيس المصري لم يظهر على الشاشات مستقبلا او مودعا كما جرت العادة ... وبالتالي فلا دخان بدون نار .. وقد تكون هناك حقيقة ما مختبئة هنا او هناك ...
ولست افهم لماذا لا يتم الحديث وبشكل واضح عن صحة الرئيس سواء بالسلب او بالايجاب وماهى التاثيرات التى تنتج عن تداول هكذا اخبار وبشكل رسمى وخصوصا فى مصر والتى تتمتع بجو نسبي من الحرية ....
كما انى لست افهم لما اهتمام الناس بصحة حسنى من عدمها وهل هذا يعنى شعبية الزعيم ام و تعبير عن الطهقان والرغبة فى التغيير حتى ولو الكان البديل هو جمال حسنى مبارك ...

والى لقاء قريب....

مرحبا...(f)

إستكمالا للمشهد الخرافي الحزين ....

اترككم مع مقالة مترفة التفاصيل كعادة نبيل شرف الدين

جيمي شو وشائعات مرض مبارك

((تشهد مصر هذه الأيام حالة من الترقب والتوجس غير مسبوقة، إذ يجد الملايين أنفسهم حائرين بين شائعات انتشرت على نحو واسع عن اعتلال صحة الرئيس حسني مبارك، ولقاء نجله جمال بطلبة الجامعات المصرية، الذي بدا مثيراً على نحو ما، فبعيداً عما قد يظنه مخرجو هذه اللقاءات المسرحية من حداثة وابتكار، فقد اكتنف المشهد استعراض وخيلاء رغم ادعاء البساطة في المظهر، كما بدا الأمر أقرب إلى "الدويتو الدعائي" بين الشاب الصاعد الواعد نجل الرئيس، ورجل المهام الصعبة عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون الحكومي، الذي لا أفهم علاقته بتقديم لقاء من هذا النوع .
وعلى الرغم من المظهر الغربي لهذا الاجتماع، فقد بقي المضمون منتمياً لثقافة الاتحادين القومي والاشتراكي، مع حفنة من التوابل والمقبلات التي صنعت في النهاية مشهداً مضحكاً يشبه عرضاً للباليه على ضفاف ترعة "أبو شوشة" في صعيد مصر، وأمام جمهور مصطنع ليس لديه أي خيار.
وتزامن هذا اللقاء مع شائعات عن مرض الرئيس مبارك، كانت هي الأوسع انتشاراً من نوعها، واستمرت محور حديث ملايين المصريين على الرغم من الإنكار الرسمي لصحتها، ولعل انتشار الشائعات هذه يكشف انعدام ثقة الناس بالإعلام الحكومي، ويؤكد فشله الذريع في معالجة مسألة تبدو بسيطة، قياساً بالمجهول القادم، الذي يتحسب له الملايين حال غياب مبارك، وما قد يترتب على ذلك من فراغ في ظل عدم وضوح الرؤية للمشهد السياسي من جهة، وحجم الصراعات المتوقعة بين أجنحة الحكم من جهة أخرى .

نيولوك
نعود لمشهد لقاء الطلبة، وقد وقف الشابان الأربعينيان (جمال والمناوي) في دائرة الضوء وهما يرتديان "الكاجوال"، والحق أن قميص جيمي "البلوجينز" كان أنيقاً على بساطته، كما كان أيضاً حذاؤه الإيطالي الذي لم يتعفر بتراب القرى والعشوائيات فاخراً، وكذلك كان الشاب "تيفا" أنيقاً و"كوول" بقدر من التحفظ على طريقة مواطنيه البريطانيين، ولم تنتقص من أناقته تلك الصلعة الوقور، التي أخشى أنها بدأت تنافس صلعة كفيله الوزير أنس الفقي، ولم يكن ينقصهما حتى يكتمل "النيولوك"، سوى سلسلة فضية تتدلى منها "حظاظة" باعتبار أن الذهب محرم على الرجال الأتقياء ولو حتى على سبيل "الروشنة".
راح جمال يقطع المسرح جيئة وذهاباً ـ لكن والحق يقال ـ فقد التزم المناوي دائرة ضيقة لم يتجاوزها، مؤكداً بذلك إدراكه العميق لحجمه ومكانته ودوره في هذا "الشو"، الذي تحولت معه القاعة إلى مسرح فاخر، لكنه "دايت" خالٍ من الدسم، إذ بدا المتفرجون كأن على رؤوسهم الطير، فقد أجبروا على ارتداء قمصان ملونة موحدة، تؤكد دقة الترتيبات والتنظيم، التي امتدت بالطبع لانتقاء نوعية الجمهور على طريقة "نحن نرضي كل الأذواق"، فكانت هناك المحجبة والمسدلة والمتحررة، وهناك الروش طحن والملتحي، ليكتسب المشهد سمتا مسرحياً، يغلب عليه الافتعال أكثر من التلقائية، التي طالما كانت تتسم بها لقاءات طلبة الجامعات بكبار المسؤولين قبل حقبة الفكر الجديد.
كما يذكر أيضاً للمناوي أنه التزم حرفياً بنظرية "خالتي عندكم" في نوعية الأسئلة التي طرحها والمحاور التي مهد لها، أثناء قيامه بدور "السّنيد"، فلم يتطرق بالطبع إلى أي أسئلة مزعجة من نوع مستقبل السلطة في مصر، خاصة وأن هذه اللغز محور أي حديث عن الشأن العام في مصر، كما لم يسمح للشيطان أن يراوده عن نفسه بسؤال عن مدى شرعية هذا اللقاء وسنده القانوني، وماهي صفة جمال التي يجتمع بموجبها مع طلبة الجامعات المصرية وليست جامعات طيب الذكر الحزب الوطني، فوفقاً للمعلومات المعلنة عن خارطة المناصب الحكومية، فإن جمال لا يتقلد أي موقع تنفيذي يؤهله للاجتماع بالطلبة أو الفلاحين أو حتى العمال من غير أعضاء الحزب الحاكم، الذي يشغل موقع قلبه النابض عبر رئاسة "لجنة السياسات"
ولا تتسق قواعد الديمقراطية التي تشدق بها الشابان "جيمي وتيفا" مع نشاط يفتقد للمشروعية، بينما لا تتحقق لمنافسيهما على الساحة السياسية فرصة مماثلة، فهل يسمح القائمون على الأمور مثلاً، باجتماع الحاج أحمد الصباحي مع طلبة الجامعات، ولن نقول مهدي عاكف ولا عصام العريان حتى لا نتهم بالترويج للجماعة المحظورة، التي يمثلها 88 نائبا في البرلمان، ولها مقر علني تتلقى عليه مراسلاتها، وتلتقي فيه بشخصيات مصرية وأجنبية في وضح النهار، رغم كونها محظورة.
السؤال ببساطة هو: هل يسمح المسؤولون لقادة أحزاب المعارضة بلقاء طلبة الجامعات، أسوة بالفرصة التي نالها جمال مبارك بصفته أحد قادة الحزب الوطني؟
وإذا كرر بعض الببغاوات ما قاله جمال بأن الجامعة لن تكون مسرحا للتجاذب السياسي، فبأي صفة التقى الشاب الصاعد بالطلبة، وألا يشكل مثل هذا اللقاء استقطاباً سياسياً وترويجاً للحزب الذي يمثله؟
قصارى القول، يكون النظام في محنة حقيقية إذا تخيل أولو الأمر أن البسطاء يمكن أن تنطلي عليهم مثل هذه المسرحيات الهزلية، وتصل المحنة لأبعد مدى حين لا يجدون أفضل من "تيفا" وأمثاله لإخراجها ))

نبيل شرف الدين

والى لقاء قريب...

Arrayولست افهم لماذا لا يتم الحديث وبشكل واضح عن صحة الرئيس سواء بالسلب او بالايجاب وماهى التاثيرات التى تنتج عن تداول هكذا اخبار وبشكل رسمى وخصوصا فى مصر والتى تتمتع بجو نسبي من الحرية ....
كما انى لست افهم لما اهتمام الناس بصحة حسنى من عدمها وهل هذا يعنى شعبية الزعيم ام و تعبير عن الطهقان والرغبة فى التغيير حتى ولو الكان البديل هو جمال حسنى مبارك ...[/quote]
لست أفهم كيف أنك لا تفهم ما تقول أنك لا تفهم!!
معقول في إنسان في العالم العربي كله لا يفهم هذا الذي تقول أنك لا تفهم..
أتمنى أنك فهمت ما حاولت أن أفهمك إياه بأنك تفهم تمامآ خلفيات ومقدمات وجوانب- ورجلين - ما تظن أنك لست تفهم

الدكتاتورية هي القضية الاولي والاخيرة والاهم في الوطن العربي ، تماما كما الحال بالعراق ، بمجرد ان ازيل الرئيس صدام حسين واسلوبه الدكتاتوري تعافت كل مشكلات العراق دفعه واحده .. اليس كذلك يا جادمون؟

Arrayعود لمشهد لقاء الطلبة، وقد وقف الشابان الأربعينيان (جمال والمناوي) في دائرة الضوء وهما يرتديان "الكاجوال"، والحق أن قميص جيمي "البلوجينز" كان أنيقاً على بساطته، كما كان أيضاً حذاؤه الإيطالي الذي لم يتعفر بتراب القرى والعشوائيات فاخراً، وكذلك كان الشاب "تيفا" أنيقاً و"كوول" بقدر من التحفظ على طريقة مواطنيه البريطانيين، ولم تنتقص من أناقته تلك الصلعة الوقور، التي أخشى أنها بدأت تنافس صلعة كفيله الوزير أنس الفقي، ولم يكن ينقصهما حتى يكتمل "النيولوك"، سوى سلسلة فضية تتدلى منها "حظاظة" باعتبار أن الذهب محرم على الرجال الأتقياء ولو حتى على سبيل "الروشنة".
راح جمال يقطع المسرح جيئة وذهاباً ـ لكن والحق يقال ـ فقد التزم المناوي دائرة ضيقة لم يتجاوزها، مؤكداً بذلك إدراكه العميق لحجمه ومكانته ودوره في هذا "الشو"، الذي تحولت معه القاعة إلى مسرح فاخر، لكنه "دايت" خالٍ من الدسم، إذ بدا المتفرجون كأن على رؤوسهم الطير، فقد أجبروا على ارتداء قمصان ملونة موحدة، تؤكد دقة الترتيبات والتنظيم، التي امتدت بالطبع لانتقاء نوعية الجمهور على طريقة "نحن نرضي كل الأذواق"، فكانت هناك المحجبة والمسدلة والمتحررة، وهناك الروش طحن والملتحي، ليكتسب المشهد سمتا مسرحياً، يغلب عليه الافتعال أكثر من التلقائية، التي طالما كانت تتسم بها لقاءات طلبة الجامعات بكبار المسؤولين قبل حقبة الفكر الجديد.
[/quote]

قمة في الإبداع يا "نبيل شرف الدين" ...

شكراً يا "جادمون"، وأنا أيضاً لا أفهم كل هذا التحرز من الكلام عن مرض "مبارك"، ولكن يبدو بأن "سكيبتك" فاهمة ما لم نفهمه، فهل تتكرم "سكيبتك" وتفهمنا؟

يا ريت ...
وردة لنبيل شرف الدين (f)
ووردة لك (f)
ووردة لصديقتنا المتشككة (f)

واسلموا لي
العلماني

Array
بمجرد ان ازيل الرئيس صدام حسين واسلوبه الدكتاتوري تعافت كل مشكلات العراق دفعه واحده .. [/quote]


:lol22:

:thumbup:

Array
ربما الدولة الوحيدة التى اعترفت بمرض زعيمها هى الاردن حيث كانت الاخبار حول مرض الملك حسين وسفره للعلاج وعودته وانتكاساته المرضية المتالية موضع انتباه الاعلام الاردنى والعربي والعالمي ...[/quote]


Array
وأنا أيضاً لا أفهم كل هذا التحرز من الكلام عن مرض "مبارك"، ولكن يبدو بأن "سكيبتك" فاهمة ما لم نفهمه، فهل تتكرم "سكيبتك" وتفهمنا؟ [/quote]

الاردن الملك حسين واثق ان واحد من العائلة سيكون الملك .
ربما مبارك لم يثق بعد . الطبخة بحاجة دقائق اخرى .

مرحبا .... (f)


skeptic

حتى اكون صريحا معك ومنصفا مع نفسي فإني قد فهمت تماما المقدمات والخلفيات والجوانب ... ولكن ما لم افهمه
((* تماما ))هو الرجلين .. فاذا كنتى قد فهمتى تماما هذا الذى لم افهمه فاليتك تحاولين افهامي اياه لانى وبصراحة لم افهم بعد مالذى لم افهمه حتى قمت انتى بافهامي بعض زواياه والبقية غامضة تحتاج الى المزيد من الافهام وفهمكم كفاية( الحركة المصرية اياها طباعا )



طنطاوي ...

ماهي قصتك يا زميل ؟؟
اكاد اجزم انى لو كتبت موضوعا أتحدث فيه عن التاثيرات الضارة لشامبو بانتين على فروة الرأس وعلاقة مكوناته بتحسس الجلد لكتب الزميل طنطاوي معقباً الرد التالي (( الدكتاتورية هي القضية الاولي والاخيرة والاهم في الوطن العربي ، تماما كما الحال بالعراق ، بمجرد ان ازيل الرئيس صدام حسين واسلوبه الدكتاتوري تعافت كل مشكلات العراق دفعه واحده .. اليس كذلك يا جادمون؟ )) لست اعلم لماذا يذكرني الزميل ببرنامج نقطة نظام <_<


العلماني

يا صديقى إن نبيل شرف كاتب قد خسره النادي .... ويعلم الله كم اشتقت الى مواضيعه ومقالاته ومشاكساته.... وهو هنا لم يكن مختلفا فلا يزال القلم الرشيق هو ذاته ولاتزال اللغة الساخرة هى ذاتها .....
اما فيما يخص سكيبتك
فانا معك يا علماني بانتظار ان تفك لنا طلاسم السطور .. تحياتي الخالصة اليك


White River

ومن قال ان هذه الطبخة لم تستو منذ فترة طويلة .. وهي فقط بانتظار التقديم بالشكل المناسب .. في رأيي المتواضع ان مصر لن تفرق عندها مبارك او جمال .. ولا اعتقد ان المواطن العادي الذى انهكه الجري وراء الرزق هو فى وارد التفكير فى من سيرث السلطة ... فهو نوع من ترف التفكير ولاسيما انه لن يلحقه من هذا التغيير شىء .. فالحال لايزال كما هو ولا يوجد فى الافق ما يشى بالتفاؤل ....


والى لقاء قريب.....

* هناك فرق شاسع بين الفهم وبين الفهم تماما لذا وجب التنبيه