سمعنا عن احتجاجات اسلامية ضد مثقفين ومبدعين .. وسمعنا بالمقابل عن احتجاجات مسيحية ضد مثقفين ومبدعين .. واليوم نسمع دعوى حسبة مسيحية !! وما حدا أحسن من حدا :25:

ترى .. الا يؤكد هذا أن العقل الديني واحد بغض النظر عن المحتوى الفكري ؟ ..

فتش عن الانسان ! ..

أترككم مع الخبر:



عشرة رجال دين كاثوليك دعوىً قضائية ضد فيلم " شيفرة دافنشي" الذي اثار جدلاً واسعاً عند عرضه.
مجلة "فيلم ريفيو" قالت إن رجال الدين الكاثوليك اتهموا في دعواهم 10 أشخاص

من بينهم المؤلف دان براون والمخرج رون هوارد بما اعتبروه "عملا فاحشا" في حق المسيحية.
وتابعت المجلة : أن الأشخاص الـ10 المذكورين اعتدوا على مادة من قانون العقوبات الإيطالي والتي تمنع إهانة الديانة المسيحية، وفي حالة إدانتهم فسوف يواجهون حكما بالسجن لمدة 3 أشهر على الأقل في إيطاليا، بالإضافة إلى دفع غرامات مالية.
الفيلم الذي قوبل بنقد عنيف عند عرضه إلا أنه –في الوقت نفسه- كان واحدا من أكثر الأفلام نجاحا في شباك التذاكر الأمريكي.
في المقابل فإن الدعوى لم تؤثر على طاقم العمل في الفيلم حيث يستعد النجم " توم هانكس" لبطولة فيلم جديد مقتبس أيضا عن رواية لدان براون بعنوان"ملائكة وشياطين"،
وتتناول الصراع بين الكنيسة الكاثوليكية وجمعية سرية تُعنى بالعلم والعلماء.
يذكر أن فيلم "شفرة دافنشي" عرض في عام 2006، وتدور أحداث الفيلم -والرواية - حول عالم رموز أمريكي يتم استدعاؤه إلى موقع جريمة في العاصمة الفرنسية باريس للمساعدة في حل جريمة قتل غامضة، ولكن تحرياته تقوده إلى بحث أكثر خطورة يكشف له عن أسرار دفينة في تاريخ الديانة المسيحية.

المصدر:

http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=2076

رحت على جوجل للأخبار لربما أجد شيء ووجدت الخبر التالي:

http://news.google.com/news?hl=en&ned=...q=Da+Vinci+code

ثم هنا

http://www.cybernoon.com/DisplayArticle.as...y_standard13858

الحقيقة ربما تكون هناك احتجاجات واستنكارات والمفترض أنها تتم بأسلوب حضاري ولكن ليس بأسلوب حرق وكسر ومثلما فعل البعض مع رواية سلمان رشدي ولا يزال مصيره مهدد بالقتل ولم تسقط عنه فتوى الخميني.

من حق الغرب أن يحتج... ومن حق الشرقي أن يحتج.

لكن هل الاثنان يحتجان بطريقة واحدة؟

هل فعلا تقدر أن تقول إنك ملحد في وسط بلد مسلم وتشعر بالأمان؟


في قلب البلاد الغربية، وللعلم إيطاليا وكل هذه البلاد ليست بالمرة بلاد مسيحية لأنه لا وجود للدولة الثيوقراطية من الأساس في الغرب، من حق أي إنسان أن يعمل أي شيء. قد تحتج حفنة من البعض ولكن آخر مرة زرت سان فرانسيسكو رأيت حشد كبير، أفواجاً أفواجاً، من المثليين يخرجون للعرض المسائي، رجال بتنوراتهم، يهرولون بأصوات تخالط فيه أصوات الفحيح الأنثوي المصطنع بتأوهات الرجال المخنثين؛ وأنا استنكرت هذا المنظر ولكن رد عليّ صديق قبطي أثرت فيه ثقافة البلد التي وفد إليها وكان عازمني على العشا: من حقه أن يعمل هذا فهذه بلده مثلما هي بلدك. قطعا هناك فارق كبير بين ما تربينا عليه وبين ما يعيش عليه بقية العالم الغير عربي.

تحياتي لك يا شهاب.