كان عميد الادب العربي طة حسين يقول ان مايعرف بالشعر الجاهلي ليس من الجاهلية في شئ وثارت ثائرة الادباء على هذا الطرح الذي يجردهم من لذة الاستمتاع بشعر (الفحول) الجاهليين واعترف انني لا اميل الى تصديق هذة المقولة فضلا عن ماجاء بة المستشرق مرجليوت في بحثة حول نشأة الشعر العربي لاسباب موضوعية غير عاطفية ولكني في الوقت نفسة ارفض ان تكون المعلقات هي غاية المنتهى الذي سار علية الشعراء في الجاهلية او انها قد علقت على استار الكعبة (في الجاهلية) لان هذا يعني ان تاريخ الادب سوف يجمد حول هذة النماذج هذا من ناحية اما من ناحية اخرى فأن الرواة الذين طافوا بالقبائل البدوية من اجل جمع القصائد لاسيما حماد الراوية وخلف الاحمر قد ثبت انهما كانا في بعض الاوقات وبدوافع التحدي يطرحون اشعارا وينسبونها الى فلان من الشعراء اما فيما يخص القبائل فقد روى بعض الكتاب القدامى انها كانت تعمل الولائم فرحا بمولد هذا الشاعر او (نبوغة) وهذا لايبرئ القبائل من تهمة الصاق بعض القصائد الفذة بشاعرها الفحل
بل وجدنا ابو الفرج الاصفهاني في كتابة الشهير (الاغاني) يعتبر قصة مجنون ليلى خرافية ولاتمت الى الواقع بصلة فهو قد سأل بعض الافراد من قبيلة المجنون فأخبروة انهم لم يسمعوا بة من قبل
والحقيقة ان ثمة شواهد اخرى على ان المعلقات ليست صحيحة وان الجاهليين لم يعرفوا هذا المسمى وسوف اسوقها اذا وجدت تجاوبا من المتلقين الكرام واتمنى من القارئ ان يطرح وجهة نظرة بعقلانية والا ينجرف في كيل التهم الى مخالفية ولكم مني المحبة

موضوع قديم كتبته عام
2000م بأحد المنتديات


May 2000

نعم، كلام معقول.

ولكن قيس بن الملوح العامري مجنون ليلى ليس من شعراء الجاهلية بل من شعراء العصر الأموي.

مع فائق التحيات
(f)

نعم طارق

القصد هو التدوين والمرويات والرواة والثوابت في تاريخ الأدب العربي


الموضوع بسيط ؟؟ :Asmurf:



أم
Négativisme

"له يا زلمه" … "خربتها" !!!

أعتقد بأن قيمة كتاب الدكتور العميد (طه حسين) ليس في صدق نتائجه، ولكن في تحطيمه "للثوابت" و"التابوات" "والمسلمات". فطه حسين فتح باب "تحقيق الشعر القديم" على مصراعيه والتأكد من هويته من خلال تطبيق "الديكارتية"، حتى لو ذهب شططاً.

طه حسين يضع يده على الكثير مما أسماه "بالشعر المنحول"، ولكنه تطرف في مزاعمه حتى تحسب وأنت تقرأ كتابه بأن "راوية" مثل "حماد الراوية" استطاع أن يؤلف معظم قصائد العرب الخالدة. ولكن، لو تابعنا "الدكتور العميد" فإن علينا أن نتساءل عن مصدر "السبع الطوال" وعن "لامية الشنفرى" وعن "ودّع هريرة" وعن "يا دار مية" وعن الكثير من شعر الهذليين واشعار "الخنساء" واعتذاريات "النابغة" وحوليات "زهير" وغير هذا مما وصلنا عن العرب دون انقطاع.

لقد وصلنا عن الجاهليين الكثير، ولا شك بأن هذا "الكثير" كان فيه ما نُحل وأضيف إلى غير صاحبه في عصور متأخرة، ولكن هل يعني هذا بأن جميع أشعار الجاهليين منحولة؟

لو كان ما وصلنا من الجاهليين لا يعدو إلا بضعة أبيات من هنا وهناك، لوافقناك ووافقنا قبلك الدكتور العميد، ولكن المشكلة أن آلاف الأبيات وصلتنا عن جدودنا في الجزيرة، فإن كانت منحولة حقاً، فمن الذي ألّفها؟ … "حماد الراوية" و"خلف الأحمر" أم "أبو عبيدة معمر بن المثنى"؟
مستحيل طبعاً أن يكون عند هؤلاء "الرواة" مثل "قفا نبك" و"عفت الديار" و"الا هبي" و"لخولة أطلال". لأن معنى هذا أن هؤلاء الرواة كانوا "فحولاً خناذيذ" وليسوا محض رواة، ولو كان الأمر كذلك لسارت بأشعارهم الركبان. فلو كان "حماد الراوية" بمستطيع أن ينظم مثل "قفا نبك" لكان نظم غيرها ولكان شعره قد طبّق الآفاق. ولو كان "خلف الأحمر" أو "أبو عبيدة معمر بن المثنى" بمستطيعين أن ينظما مثل "لامية الشنفرى" لما اكتفى أولهما بدور مغمور – رغم أهميته – وأتعب الثاني نفسه في شرح "نقائض جرير والفرزدق".

"حمّاد الراوية"، إذاً، و"خلف الأحمر" وغيرهما من الذين نحلوا الشعر، يقصر باعهم عن مطاولة "أمن أمّ أوفى". وهم لو كانوا فعلوا شيئاً، فإن هذا لا يعدو زيادة بيت أو تعديل آخر في قصيدة ليس إلا. ولعل طريقة "الدكتور شوقي ضيف" في "تنقية" الشعر الجاهلي هي الطريقة المثلى في تخليص الشعر العربي القديم من إضافات الرواة المتأخرة.

الآن، هل يكون شعراء القبائل في العصور الإسلامية الأولى هم من "نحل" هذه القصائد ونسبها إلى الجاهليين المتقدمين؟
هذا لا يستقيم أيضاً، لأن "المعلقات" التي وصلتنا وما حولها من مثلها أفضل من شعر الفترة الإسلامية الأولى، فكيف يستطيع شاعر من العصر الأموي أن "ينحل معلقة" مع أن شعره الآخر يقول لنا بأنه لم يصل إلى مستوى "الملك الضليل" أو "الفتى القتيل" أو "الشيخ أبو جميل"؟

زعومات "طه حسين" كانت لتكون مفحمة لو لم تصلنا المعلقات ولم نقرأ آلاف الأبيات للجاهليين ، ولكن "جودة قصائد الجاهليين" تنفي أن يكون هناك من "فبركها" كاملة في عصور متأخرة. هذه "الجودة" هي "جودة فنية" أولاً؛ إذ من المستحيل أن يكون "عمر بن أبي ربيعة" مثلاً هو من يؤلف مثل "لامية الشنفرى" أو "معلقة لبيد"، فكل شيء في هاتين القصيدتين الطويلتين يتنافى مع "شعر صدر الإسلام".

أخيراً، أعتقد بأن هذه المسألة برمتها لم يعد يتاجر بها أحد. بل ان النقاد يذهبون اليوم إلى الاتكاء على الشعر الجاهلي كثيراً في أبحاثهم وفي نظرياتهم حول الشعر والأدب. ولعلنا نتبين هذا تماماً عند ناقد ضخم مثل "إيليا حاوي" في جميع مؤلفاته.

واسلم لي
العلماني

العلماني


كلام جميل
اشكرك

اليس من الغريب و اللامنصف وصف الشعراء الجاهليين ... بالجاهليين ؟؟
و هم من اوجدوا و اجادوا و ابدعوا و وصلوا لما لم يصل له من بعدهم


:what:

Array
اليس من الغريب و اللامنصف وصف الشعراء الجاهليين ... بالجاهليين ؟؟
و هم من اوجدوا و اجادوا و ابدعوا و وصلوا لما لم يصل له من بعدهم
:what:
[/quote]

وصفهم بالجاهليين ليس من "الجهل ضد العلم" ولكنه من "الجهل ضد الحلم".
"الجهل" في هذا السياق يعني "العصبية القبلية" و"إباء الضيم"، ولعل خير ممثل لهذا المعنى قول "عمرو بن كلثوم التغلبي" في معلقته:

ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهلُ فوق جهْلِ الجاهلينا

(f)

واسلم لي
العلماني

طه حسين ..كان مؤمن بمذهب ديكارت بالشك ..وصلت به مرحلة أنة يشك بكل شي ..ووو لا يشك أنهُ يشك..

محارب النور(f)

زعزعة الأساسيات والكشف الفكري ... ديكارتية
من 'مؤسس الفلسفة الحديثة'
أين يقف العقل الأوروبي الآن ؟



عن منهج ديكارت وطه حسين وهوسيرل
ومواضيع أخرى
أحيلك إلى كتاب
استقبال الآخر.. الغرب في النقد العربي الحديث
للناقد الدكتور سعد البازعي

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-02-25...e/culture08.htm