اقتباس:هناك ثوابت واضحة وهي ان اقلال عددا النواب والوزراء عبر الإغتيال يؤدي بالنتيجة اما الى انتخابات برلمانية جيدة أو الى تشكيل حكومة جديدة لا يتم اقرارها دستوريا الا بتوقيع رئيس الجمهورية
وهذا ما يطرحه بالضبط (اسقاط الحكومة) زلمة ايران ومخابرات سوريا في لبنان
بدل النصائح المذهلة التي تكتشفها
قليلا من التفكير وبدون دلع وربما تجرحك الحقائق
لكن عليك بقليل من التفكير أن تقر بها
يا عزيزي اتدري مالذي يجرحني بحق؟ هو منطق الاستغباء الذي تتبعه ! و الذي لا يختلف كثيرا عن اسلوب ابوصالح اعلاه!
فاما انك تشاهد و تصدق تلفزيون المستقبل ووليد عيدو كل يوم, و اما انك تعتبر ان الزملاء هنا اغبياء. و في كلتا الحالتين يؤلمني ذلك...
كنت اظن ان اسلوب استغباء الرأي العام عبر وسائل الاعلام ينجح فقط في الغرب حيث النزعة الفردية و المادية و الحياتية اليومية , اما عندنا فالفرد مثقف وواعي و يقيم الامور بعقلانية و منطق...
الا انه تبين اننا اسوء منهم بكثير.....
بقليل من التفكير الذي اجدت به علينا, لي ان اتساءل:
سوريا قتلت الحريري لتحكم سيطرتها على لبنان (حلوة هي)
لكن ما حدث انها خرجت منه بالمرة
سوريا قامت باغتيال سمير قصير و مي شدياق لاسكات الاقلام الحرة,
لكن ما حدث هو ان الهجمة استعرت و لهيب الحملات طاولها الى كل مكان
سوريا قتلت جورج حاوي لانه انتقدها -قبل بأيام في قناة الجزيرة !
(بدون تعليق)
سوريا قامت باغتيال جبران تويني لعرقلة مناقشة مسودة المحكمة الدولية الاولى في مجلس الامن في نفس اليوم (شوفلك هالخبرية)
لكن مجلس الامن كان اكثر اصرارا على اقرها
سوريا قامت بالتفجيرات العديدة -الخفيفة الظريفة0 في المنطقة الشرقية لترهب المسيحيين فيسكتوا أو ينضموا الى صفوف 8 اذار!
لكن الذي حدث ان الاصطفاف و التطرف و كراهية سوريا و حلفائا استعرت في الشارع المسيحي
سوريا قتلت بيار الجميل لاسقاط الحكومة
هل سقطت اثر ذلك؟
سوريا قتلت بيار الجميل لانقاص عدد نواب الاكثرية
هل اثر ذلك على قوة التصويت؟
سوريا قتلت بيار الجميل في نفس توقيت الاقرار على مسودة المحكمة الدولية لعرقلتها و تطييرها (و كأن المندوبين في نيويورك سيفزعون و يمتنعون عن التصويت!)
فهل طارت المحكمة ام اقرت
فأي اساليب فاشلة تلك التي تؤدي الى عكس المرجو
تماما , اما اغباهم!
و فوق ذلك كله, لم يتم الكشف عن اي من المجرمين و المرتكبين رغم الاف الادلة و مئات الشهود و عشرات الجرائم ,
حيث انه من المعروف انه في كل مرة يرتكب فيها المجرم جريمة يترك خيطا ما , و في كل جريمة يرتكبها تتجمع الخيوط لتشكل دليلا حاسما بعد جريمتين او ثلاث, فكيف بك بأكثر من عشرين؟
و الطريف انه في كل مرة يجري الحديث فيه عن دليل حاسم كفيلم كاميرا التقط ما حدث -كما في مقتل التويني- تبادر القوى الامنية الى نفيه فورا و كأنها تطمئن الفاعل انها لن تكشفه!
ارجوكم اكمشوا لنا و لو مرتكب واحد لنفش خلقنا !
و لكم في قصة حراس بيار الضاهر الذين كانوا يتدربون على اعتراض موكب وهمي فيه مجسم لادمي و خريطة مفصلة للرابية متر بمترين (لزوم كارت العزيمة!) و صورة لعون و مزودين باسلحة اسرائيلية متطورة, و كيف تمت لفلفة القضية بسحر ساحر اسطع مثال على التفكير الانتقائي و العدالة العوراء و الالمنطق الاعوج و منطق حلب الثور و العنزة الطائرة و سلملي على علم القانون الجنائي.... :bye: