قرأت نبذة مختصرة عن كتاب شو الرائع "فتاة سمراء في بحثها عن الله" من خلال موقع ويكيبديا وهو يتناول قضية مشهورة كانت مثار جدل أخلاقي بين الأنثروبولوجيين وهو عن أحقية المبشرين/ المرسلين في القيام بعملهم في وسط ثقافات غير بيضاء مما يؤدي لطمس معالمها الحضارية وخاصة إن كان هذا المستعمر قد جاء بالإنجيل في يد وخارطة الاستعمار في يد أخرى فبإسم الله هنا تزول عنه هويتها السمراء ويبقى الله مجهولاً لها ولا يمثل الكتاب المقدس مصدراً شاملاً جامعاً للرد على هذه المسكينة التي تتدافق عليها الأنفس لتنصيرها. هذا ما فهمته من عمل شو وهو سؤال ممتاز ويثار للجدل والنقاش كقضية أخلاقية/أنثروبولوجية.

:redrose:

يستحيل أن يشترك رجلان في إنجاب ابن لهما لأن البويضة لا تلقح إلا بحيوان منوي واحد، فكيف يشترك الشيطان مع الإنسان في إنجاب ابن لهما !! إن هذا لشيء عجاب ومضحك وتحقير للإنسان الذي كرمه الله ولم يجعل للشيطان سلطانا على الإنسان.
أي سلطان أعظم من أن يشارك الشيطان الإنسان زوجه ويسمتع بها معه ويخلف منها صبيانا وبنات !!

إن الآية يا حضرات تعبير مجازي عقلي).
ألم يقل الله عن إبراهيم ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ...).
الخطاب موجه لكل المسلمين سواء كان مسلما يابانيا أو كوريا أو نيجيريا أو أستراليا أو أمريكيا.
إذن فإبراهيم يعتبر أبا لكل مسلم على اختلاف عرقه ولسانه (ملة أبيكم إبراهيم) .
أبوة إبراهيم لمن اتبع ملته.
والإسلام هو الخضوع لله والتسليم له ، وعكس الإسلام هو الكفر والتمرد والعصيان والتكبر ، وهذه الأوصاف هي ملة الشيطان.
وبناء على هذا فإن الشيطانلكل من اتبع ملته.

خلاصة القول :
إبراهيم).
الشيطان).
هذا معنى (وشاركهم في الأولاد) بحيث يصبح للكافر أبوان : أبوه الذي أنجبه + أبوه الروحي في الملة (إبليس).
أما معنى (وشاركهم في الأولاد ) فقد تكلم عنها أخونا أتماكا.