اقتباس:  هاله   كتب/كتبت  
و هل بادر أولمرت بالعناق الا من عشمه يا أخ asah ?

و أعجب لهؤلاء الذين يلومون "مهندس" أوسلو على حتة عناق ؟!

فالجماعة متفقون على عرقلة و اعاقة حماس حتى تخرج من المعادلة لكن هيهااات رغم أنها وضعت نفسها في مقدمة لا طاقة لها بها.

بالتأكيد أولمرت لم يبادر بالعناق لأجل عشمه بعباس؛ أولمرت نفسه صرح اكثر من مرة أنه لا يعول أبدا على عباس ويعتبره ضعيفا، ما يحدث ليس أكثر من مناورات إعلامية أمام العالم، وتهدف إلى بذر الشقاق في المجتمع الفلسطيني، وتهدف أيضا إلى إحراج الرئاسة، خاصة من خلال إعلان إسرائيل بطريقة فضائحية عن السلاح الذي يرسل لعباس لمواجهة حماس؛ هكذا، وبدون رتوش أعلنوها!! ومع الأسف عباس لم يستطع المناورة رغم أنه يقول دائما أنه لن يلتقي بالإسرائليين لأجل اللقاء.

الحديث عن عرقلة حماس من جانب عباس هو وهم ليس له أي سند؛ عباس يريد من حماس التكيف مع الواقع الدولي، حتى لا تغرق السفينة وتغرقنا جميعا!
أما إسرائيل فلا أظنها أبدا تحاول عرقلة حماس، أو أنها متضايقة كثيرا من وجودها في الحكم.

اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
بما أنه لا يوجد أي حل لأي جزئية في القضية الفلسطينية كما تفضلت، وأننا لا نريد أن نفاقم الأزمات والخسائر، فكيف نبرر الاعتراف بإسرائيل وهو لا يوجد حل، والتنسيق الأمني معها وهو لا يوجد حل، والاعتراف بحقها في الوجود وهو لا يوجد حل، والاعتماد الاقتصادي عيلها وهو لا يوجد حل، ألا يدخل كل هذا إذن في اطار تنازلات مجانية لا فائدة منها نهائيا ؟!!

الإجراءات البروتوكولية، طيب ، هل من البروتوكول أن تصافح رئيس دولة قتلت أبناء شعبك أمس دون أن تعتذر أو تأسف ودون أي سبب وتضحك معه وتقبله، هل هذه قاعدة بروتوكولية لا يمكن تجاوزها، ولماذا أسئلتي ساذجة ؟ لأنها تجعل المواطن أهم من صورة الرئاسة ؟ أم لأنها تريد لسياسة الرئاسة أن تكون لخدمة المواطن، أين وجه السذاجة في تلك الأسئلة؟  

عن العمليات راجع الرابط :)  

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=41768

الاعتراف بإسرائيل يا صديقي هو تحصيل حاصل لما هو على الأرض، إسرائيل تتحكم بكل تفاصيل الحياة هنا، وما زال لديها الكثير لكي تفعله ضد الفلسطينيين، ويكفيك أن تقوم بقطع التيار الكهربي!
ولا تنس أن حماس ومجلسها التشريعي ووزرائها جاء على أعقاب الاعتراف بإسرائيل! وإلا فكيف تكونت الحكومة الحماسية! أما عن الاعتماد الاقتصادي فهو ليس وليد أوسلو بل هو من 1967، وانت تعرف ذلك، فنحن لا موانئ ولا مطارات ولا حدود، فكيف سنستقل باقتصادنا؟!
ثم عن التنازلات تتحدث، ولا أدري عن أي تنازلات، ولكن قل لي بداية؛ هل حماس وموقفها قد نحصل منه على اي شيء على الأرض خلال الأربع سنوات القادمة او حتى العشرين القادمة!! هل لديك رؤية لأي إنجازات سياسية ستحققها حماس على أي صعيد سياسي أو اقتصادي؟! ربما تحقق شيئا على الصعيد الجتماعي يرجعنا إلى القرون الوسطى!

بالنسبة لموقف الرئيس فأنا قلت ما لدي بخصوصه، وإسرائيل بالمناسبة عبرت عن أسفها لما حدث رغم ان ذلك ليس له أهمية تذكر؛ إن كنت مهتما كثيرا بالأسف!
وجه السذاجة في الأسئلة هي تضخيم حدث عابر؛ لأجل الاصطياد في الماء العكر، ثم نبدأ الأسئلة الكبرى بخصوص الوجود عن تلك القضية الهامشية!

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
رغم اني  محبط من حماس: قيادة و افرادا ... الا ان تعليقات  asah  الفلسفية تذكرني  بمنظري شلة اوسلو التي "خوزقتنا" ...

بعد التوقيع "السري" لاتفاقية اوسلو، كانت كاميرات سرية تصور تلك اللحظات "التاريخية" .... حيث قفز ابو مازن و الدموع تنهمر من عينيه الى بيرس و عانقه و هو يقول : اهنئك ايها الوزير.....

"اللي بدري ... بدري و اللي ما بدري بقول كف عدس"

ما وجه التفلسف في تعليقاتي؛ حبذا لو أرشدتني إليها يا صديقي.
بالنسبة للكاميرات السرية بإمكاننا أن نحكم على ما جرى من خلال رابط تضعه لنا كي نرى بأنفسنا :) ، لأني لا اتصور أن أبو مازن يقفز :) ، مع الفارق الكبير بين الموقفين إن صحت مزاعمك.

اقتباس:  asah   كتب/كتبت  
الاعتراف بإسرائيل يا صديقي هو تحصيل حاصل لما هو على الأرض، إسرائيل تتحكم بكل تفاصيل الحياة هنا، وما زال لديها الكثير لكي تفعله ضد الفلسطينيين، ويكفيك أن تقوم بقطع التيار الكهربي!  
ولا تنس أن حماس ومجلسها التشريعي ووزرائها جاء على أعقاب الاعتراف بإسرائيل! وإلا فكيف تكونت الحكومة الحماسية! أما عن الاعتماد الاقتصادي فهو ليس وليد أوسلو بل هو من 1967، وانت تعرف ذلك، فنحن لا موانئ ولا مطارات ولا حدود، فكيف سنستقل باقتصادنا؟!
ثم عن التنازلات تتحدث، ولا أدري عن أي تنازلات، ولكن قل لي بداية؛ هل حماس وموقفها قد نحصل منه على اي شيء على الأرض خلال الأربع سنوات القادمة او حتى العشرين القادمة!! هل لديك رؤية لأي إنجازات سياسية ستحققها حماس على أي صعيد سياسي أو اقتصادي؟! ربما تحقق شيئا على الصعيد الجتماعي يرجعنا إلى القرون الوسطى!

بالنسبة لموقف الرئيس فأنا قلت ما لدي بخصوصه، وإسرائيل بالمناسبة عبرت عن أسفها لما حدث رغم ان ذلك ليس له أهمية تذكر؛ إن كنت مهتما كثيرا بالأسف!
وجه السذاجة في الأسئلة هي تضخيم حدث عابر؛ لأجل الاصطياد في الماء العكر، ثم نبدأ الأسئلة الكبرى بخصوص الوجود عن تلك القضية الهامشية!

الاعتراف بإسرائيل تحصيل حاصل ؟ هذا تسخيف لكل شيء ، هناك فرق بين الاعتراف بأمر واقع والاعتراف (بشرعية الوجود)
لو كان الاعتراف تحصيل حاصل لما جنت إسرائيل من فوز حركة لا تعترف بحقها في الوجود بالانتخابات الفلسطينية

قبل قليل قلت لي أن لا يوجد أي حل لأي جزئية في القضية الفلسطينية ، والآن تطلب مني تقديم الحلول ؟ ماذا تصف هذا ؟ نحن أيضا نقول لا حلول فورية ، ولكننا نختلف بتعريف الصمود ، الصمود هو رفض الاعتراف لا الاعتراف ، رفض التنازل لا التنازل ، ولم تجبني عن فائدة الاعتراف إن لم يكن هناك حل في الأفق ، لا تهرب للأمام ، أجب على السؤال

الارتهان الاقتصادي لإسرائيل قبل 67 مختلف تماما عن الارتهان بعد 93 ، ما هذه المقارنة الغريبة؟
منذ عام 93 كان هناك كما زعمت فتح مشروع بناء دولة ، ما الذي فعلته على الصعيد الاقتصادي باستثناء النهب ، كما أفهم مما كتبت لا شيء

وتقول حادثة عابرة ، ما هي الحادثة العابرة ؟ قتل الفلسطينيين ام تجاهل الرئيس الفلسطيني لدمائهم ؟
ما هو العابر هنا ؟

الرئيس الفلسطيني أبقى حضنه مفتوحا لليهود بعد يوم من قتلهم لفلسطينيين ، ولكنه بعد يومان فقط هدد بانهيار الحوار الوطني لأن فلسطينيين قتلوا يهودا ، ماهذا ؟

اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
الاعتراف بإسرائيل تحصيل حاصل ؟ هذا تسخيف لكل شيء ، هناك فرق بين الاعتراف بأمر واقع والاعتراف (بشرعية الوجود)  
لو كان الاعتراف تحصيل حاصل لما جنت إسرائيل من فوز حركة لا تعترف بحقها في الوجود بالانتخابات الفلسطينية  

قبل قليل قلت لي أن لا يوجد أي حل لأي جزئية في القضية الفلسطينية ، والآن تطلب مني تقديم الحلول ؟ ماذا تصف هذا ؟ نحن أيضا نقول لا حلول فورية ، ولكننا نختلف بتعريف الصمود ، الصمود هو رفض الاعتراف لا الاعتراف ، رفض التنازل لا التنازل ، ولم تجبني عن فائدة الاعتراف إن لم يكن هناك حل في الأفق ، لا تهرب للأمام ، أجب على السؤال  

الارتهان الاقتصادي لإسرائيل قبل 67 مختلف تماما عن الارتهان بعد 93 ، ما هذه المقارنة الغريبة؟
منذ عام 93 كان هناك كما زعمت فتح مشروع بناء دولة ، ما الذي فعلته على الصعيد الاقتصادي باستثناء النهب ، كما أفهم مما كتبت لا شيء

وتقول حادثة عابرة ، ما هي الحادثة العابرة ؟ قتل الفلسطينيين ام تجاهل الرئيس الفلسطيني لدمائهم ؟  
ما هو العابر هنا ؟  

الرئيس الفلسطيني أبقى حضنه مفتوحا لليهود بعد يوم من قتلهم لفلسطينيين ، ولكنه بعد يومان فقط هدد بانهيار الحوار الوطني لأن فلسطينيين قتلوا يهودا ، ماهذا ؟

بل ما تقوله هو التسخيف؛ هل إسرائيل جنت من فوز حماس التي لا تعترف بوجودها؟! وماذا يضير إسرائيل من ذلك.. فوز حماس بكل مراحله وتفاصيله لا يشكل مشكلة إسرائيلية على الإطلاق!

الاعتراف بالواقع يقتضي التعامل معه؛ لا القفز على الحقائق، وحماس قالت أنها ستتعامل مع إسرائيل في القضايا الإنسانية غير مرة، ثم إنك لم تجب عن تساؤلي عن كيفية مجيء حماس غلى السلطة!

ثم إني لم أطلب منك تقديم الحلول؛ وغنما طلبت منك مجرد رؤية لما يمكن أن تحققه حماس بموقفها هذا! وأنت لم تجب أيضا! وبما أننا نختلف في تعريف الصمود؛ فأظننا نختلف أيضا في تعريف التنازل؛ وعن أي تنازل نتحدث!
الاعتراف ليس له فائدة في مراحل متعددة؛ لأن القضية مربوطة مع مراحل سياسية، ولكن عدم الاعتراف له مضار على جوانب سياسية واقتصادية في المجتمع الفلسطيني، والسؤال البديل ماذا سنكسب من عدم الاعتراف في ظل الحقائق على الأرض؟!

الارتهان الاقتصادي لإسرائيل متجذر قبل أوسلو، والانفكاك منه ليس بهذا التنظير، فنحن لا نملك بنى تحتية، وإمكانية التواصل بين شطري الوطن والتجارة بينهما مرهونة بالاسرائليين، فالأمر لا يوجد فيه ترف الاختيار، زد عليه ان الارتباط الاقتصادي بإسرائيل كان مفيدا في بعض جوانبه للفلسطينيين فيما بعد اوسلو، حتى أن معدل الدخل في الضفة مثلا كان أعلى من جميع الدول المجاورة. بإمكانك أن تفصل لنا عن ماهية الاختلاف بشأن التبعية الاقتصادية قبل أوسلو وبعدها.

الحادثة العابرة هي مبادرة أولمرت لمعانقة عباس :) .

أما جملتك الأخيرة فليس لها محل من الإعراب؛ فالكذب والافتراء والتحريف بخصوص عباس يصبح ديدنكم عند الإفلاس. مشكلة محمود عباس الحقيقية هي مجيئه المتأخر إلى السلطة؛ فقد جاء بعد فوات الأوان، وبعد ان اتسع الخرق على الراقع.

هل حقا كان عناقا حميما؟
محمد حسن


قبل ثماني سنوات حينما انتقلت للعمل في رام الله كان لنا زميل بشوش بسوم ضحوك في العمل يعطيك من طرف اللسان حلاوة ولا ترى منه أمامك إلا ما يسرك وقد قابلته ذات يوم بعد أن خرج من عند مديرنا العام فسلم علي وعانقني وأكثر من التودد لي على غير عادة منه وليس بيننا إلا علاقة لا تتعدى حدود الزمالة وقد استغربت ذلك منه وبعد بعض الوقت استدعاني المدير العام ووجه لي توبيخا قاسيا لسبب لا اذكره الآن وعند خروجي من عنده قابلت زميلا في العمل
وهو صديق عزيز وأخبرته بما حدث معي فقال أن زميلنا الآخر اعتاد إذا دق احد زملائه إسفينا أن يقابله مقابلة جميلة ويعامله معاملة خاصة ولكل شيخ طريقة.

وقد حضرتني هذه القصة ليس لأزعج القارئ بها ولا للمقارنة فشتان بين الموقفين, وإنما حين شاهدت في نهاية الأسبوع اللقاء الحميمي بين السيد الرئيس مع رئيس حكومة إسرائيل وكل ذلك العناق وتلك الابتسامات والتي لا تكون إلا لمن بينهم ود عظيم.

وكأن كل تلك المقولات السابقة والأفعال السابقة واللاحقة لم تحدث قط و ماهي إلا ضرب من خيال أو أضغاث أحلام وكان الذي يعانقه ليس ذلك الرجل الضعيف العاجز الذي لا يصلح أن يكون شريكا والذي قبل ذلك بساعات لم يكلف نفسه رئيس الحكومة لقطع مشاهدته لمباراة كرة قدم ليسمع تصريحاته .

وربما يكون رئيس حكومة إسرائيل الحالي نسي أو تناسى انه أمام نفس الرجل الذي أفشلته الحكومة الإسرائيلية السابقة والتي كان اولمرت وزيرا فيها إبان تولية رئاسة الحكومة الفلسطينية ونفس الشخص الذي منذ انتخابه رئيسا للسلطة الوطنية لم تعمل حكومتي إسرائيل السابقة والحالية على وضع العصي في الدواليب أمامه وعملتا بشكل دائم ودؤوب على إفشال كل خطواته التي حاول القيام بها لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للوصول إلى وضع يسمح له بالدخول في مفاوضات حقيقية وعلى ارض صلبة هادفة لحل دائم للصراع الدامي والطويل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي .

وزيادة على ذلك فقد صرح اولمرت منذ أيام بأنه وافق على إدخال سلاح لحرس السيد الرئيس وهو سلاح لمن لا يعلم قد قدمت السلطة منذ فترة طويلة طلبا لإدخاله لتسليح أفراد السلطة الذين صدأ سلاحهم الذي ادخل اثر اتفاقيات أوسلو والذي دمر الجزء الأكبر منه خلال الاجتياحات الإسرائيلية المتعاقبة خلال الانتفاضة حيث أن السيد الرئيس هو الشخص المفضل للإسرائيليين كونه رجل سلام ولابد من دعمه إذا ما بدأت الحرب الأهلية وكان السيد الرئيس داعية حرب أهلية ولم يأتي إلى السلطة بانتخابات ديمقراطية قل مثيلها في العالم .

وزيادة في التشويه والإساءة مع استمرار عمليات القتل اليومي التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي يخرج علينا مجرم قانا الحاصل على نوبل للسلام ليقول انه لا رغبة إسرائيلية لإجراء مقابلة بين أبو مازن واو لمرت إذا لم يكن هناك نتائج مضمونه لان ذلك قد يضعفه في الشارع الفلسطيني أمام حماس .

ولست افهم كل هذه الوقاحة والإساءة المتعمدة وما الهدف منها أفلا يكفينا مساعدة منكم أن تحلوا عنا وتتركونا وشاننا وتوقفوا مؤقتا سياسة التدخل الفجة والإساءة والتشويه المتعمد ومحاولة خلق انطباعات ليس لها من هدف سوى زيادة الشقة بين الفلسطينيين مستغلين صغار العقول لتضخيم الأمور آملين أن تتمكنوا من جذب المؤسسة الرئاسية عبر تشويهها ووضعها في الزاوية وعزلها عن محيطها الطبيعي والوطني لتقوم بتحقيق مآربكم وتنفيذ مخططاتكم فندخل حربا لا تبقي ولا تذر ليس فيها من رابح سواكم ولكن هيهات فقد عدا الزمن الذي كان حديث ودي من ضابط إسرائيلي لمناضل فلسطيني لتدميره وشطبه فقد تجاوز الوعي الفلسطيني هذه المرحلة ونحن ذاهبون في طريق الاتفاق والتوحد والتكاتف بقيادة السيد الرئيس فيخوض صراعنا الطويل معكم دفاعا عن ثوابتنا الوطنية وحقوقنا الشرعية ولن تخدعنا هذه الابتسامات والعنا قات ولن نضل الطريق .