20 امرأة رفضن عرضه للزواج بمجرد رؤية ذيله !!

دبي - العربية.نت

استقطب رجل هندي بذيل يبلغ طوله 30 سنتيمترا آلاف الأتباع الذين توافدوا لبلدته الواقعة في ولاية "ويست بنغال" بهدف التبرك به، وخصوصا لمس ذيله بغرض الشفاء من الأمراض، وبوصفه "إلها".

والطريف أن الرجل الهندي الذي يدعى تشاندري اورام لم يجد حرجا في السخرية من وضعه بالإشارة إلى المعاناة التي يلقاها بشأن اختيار عروس له، حيث ووجه برفض 20 امرأة تقدم لخطبتهن.

إلا أن أطباء محليين قالوا إن ذيل اورام ما هو إلا حالة وراثية نادرة تنجم عادة عن طفرة جينية معينة، واتفقوا على أن ذلك الرجل إنما هو مجرد شخص عادي يعاني من تشوه خلقي.

وأبدى أولئك الأطباء استعدادهم لبتر ذيل اورام جراحيا إلا أنه رفض مساعدتهم لأنه "لا يستطيع أن يعيش من دون ذلك الذيل الذي بات جزءا من شخصيته ومن وجوده"، على حد تعبير شقيقته التي تدعى ريكها.

ولم ترض أي امرأة من النساء العشرين اللائي أراد الارتباط بواحدة منهن بالاقتران به بمجرد أن رأين ذيله.

وقال تشاندري اورام "حتى الآن عرضت الزواج على أكثر من 20 امرأة إلا أن كل واحدة منهن رفضت عرضي بمجرد أن رأت ذيلي، إذ لم أعثر على امرأة لديها الاستعداد لقبولي انا وذيلي فسأبقى عزبا مثل الإله هانومان".

وقالت صحيفة "الرأي العام" الكويتية الخميس 22-6-2006 إن "الحجاج" الهندوسيين يعتقدون أن تشاندري اورام هو في الواقع إله، أو بالأحرى تجسيد بشري للإله الهندوسي هانومان الذي يشبه القرود تماما.

وتعززت تلك القناعة لدى الناس هناك في ظل تصرفات "أورام" التي تشبه تصرفات القرود، حيث أنه يعشق تسلق الأشجار والقفز بين أغصانها، كما أنه لا يأكل سوى الموز والفول السوداني.

ونقل التقرير عن اورام قوله "الواقع أن الناس لديهم ايمان قوي بأنني إله أو تجسيد للإله هانومان لأن كثيرين منهم شفوا من أمراضهم بعد أن لمسوا ذيلي وتبركوا به، وأنا شخصيا اعتقد أنني امتلك القدرة على تقديم الكثير من المنافع والتبريكات إلى أولئك الذين يؤمنون بقدراتي".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/22/24978.htm

:lol2:

شيء ما دائما كان يقول لي إنه سيأتي اليوم و الذي يبرهن فيه الله سبحانه و تعالى على صحة نظرية التطور و ما جاء به داروين و إذ بالبرهان يأتي على مشهد الحشود الغفيرة من الناس ليتعلموا دروس البيولوجي جماعة كما قاموا بأداء الصلاة جماعة.

http://evolution.berkeley.edu/

:redrose:

يا سيدي الفاضل ، بما أنك من فسطاط المؤمنين بأحد الأديان السماوية التي ترفض هذه النظرية والتي أثبتت العلوم عدم صحتها ..

فضلاً عن أن الخبر لا توجد به صورة توضح شكل الذيل ، فقد يكون زائدة لحمية أو غدة..

يا أخ بوعائشة،

في الوقت الذي أتفهم فيه وجهة نظرك و أحترم ذلك أحب أن أقول لك إني لا آخذ معارفي في البيولوجي أو أي من العلوم من أي مؤسسة دينية. سأحتقر نفسي احتقار شديد يوم آخذ علوم البيولوجي مثلا عن قسيس أو حاخام و أنا عندي مراجع علمية و موسوعات. التطور حقيقة علمية و نحن الآن قطعا فيما بعد داروين بأميال و أحقاب و لكن عمله هو الأساس. وجود الذيل في الإنسان أو تطور الإنسان لا ينفي عمل الخالق. الله هو الأصل في كل شيء و لكن ما نعرفه من علوم تجريبية يجب أن لا يفوتنا و نحن نخشى الكفر. لو قست كل الأمور على أساس أني من "فسطاط المؤمنين" بهذه الديانة أو تلك فأنا أصبح ممسوخ عنهم يا أخي العزيز و كأني لا عقل لي و أدع رأيهم الجماعي يغلب عليّ. أيضا لو انجريت وراء كلامهم سأكون ببغاء و يفوتني علم كثير و أصبح محكوم بعقلية الخوف و عقلية القطيع. لذلك أدع الناس يقولون ما يشاءون و أذهب بنفسي لقسم الـ Science في المكتبات المحترمة و أقرأ و أستفيد و لا أضيع الفرصة على نفسي.

طاب يومك جميلا.

(f)