الرباط - ا ف ب

ذكرت مصادر متطابقة ان مدرب كرة القدم الفرنسي فيليب تروسييه وزوجته اعتنقا الاسلام في الرباط حيث يملكان منزلا.
واوضحت الصحف المغربية الصادرة اليوم "تروسييه لم يعد فيليب وانما عمر، وزوجته لم تعد دومينيك بل امينة"، مشيرة الى ان مراسم اعتناق الاسلام تمت مؤخرا في الرباط بحضور اثنين من القضاة الدينيين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكد مصدر مقرب من الزوجين اعتناقهما الاسلام الجمعة الماضي.
ورحبت صحيفة "لوبينيون" (الرأي) الصادرة بالفرنسية بالزوجين قائلة "اهلا بكما عمر وامينة في مملكة الرحمن، مملكة الحق"، واعتبرت "اعتناقهما الاسلام مفاجأة رائعة".
واضافت "اننا كاسلام سعداء ان تعتنق دين السلام والتسامح شخصية قوية ومشهورة هي فيليب تروسييه الذي سندعوه بعد اليوم عمر بينما اختارت زوجته اسم امينة".




نبذة شخصية

ولد فيليب تروسييه في اذار/مارس 1955 في باريس، وكان لاعبا بين 1976 و1983 حيث تنقل بين عدة اندية فرنسية قبل ان يتجه الى عالم التدريب عام 1984.
ولعب تروسييه مع 4 فرق فرنسية من الدرجة الثانية هي انغوليم (1976-1977) وريد ستار (1977-1978) وروان (1978-1981) وريمس (1981-1983).
وبدأ تروسييه مسيرته في التدريب مع الينسون الفرنسي (1984-1987) ثم أشرف بعد ذلك على تدريب ريد ستار (1987-1989) وكريتاي (من تموز/يوليو الى تشرين الاول/اكتوبر 1989) واسيك ابيدجان العاجي (1989-1992) وكايزر تشيفز الجنوب افريقي (من كانون الثاني/يناير الى آب/اغسطس 1994) والقرض الفلاحي والفتح الرباطي المغربيين (1995-1997) ومرسيليا (من تشرين الثاني/نوفمبر 2004 الى حزيران/يونيو 2005).
ودرب تروسييه منتخبات ساحل العاج (1993) ونيجيريا (من آذار/مارس الى ايلول/سبتمبر 1997) وبوركينا فاسو (من ايلول/سبتمبر 1997 الى شباط/فبراير 1998) وجنوب افريقيا (من آذار/مارس الى آب/اغسطس 1998) واليابان (ايلول/سبتمبر 1998 الى تموز/يوليو 2002) وقاده الى الدور الثاني من مونديال 2002 للمرة الاولى في تاريخه كما فاز معه بكأس اسيا في لبنان عام 2000، وقطر (من تموز/يوليو 2003 الى تموز/يوليو 2004) ومنتخب المغرب (من 28 تشرين الاول/اكتوبر الى 30 كانون الاول/ديسمبر 2005).
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/24/22248.htm

فعلا انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء

ان الله يهدي من يشاء

اهلا وسهلا بك يا عمر انت وزوجتك في دين التسامح والرحمة

اقتباس: ويغير أسمه الى عمر وزوجته الى أمينة  

مرحبا به في عالم الطباع العربية حيث يغير الرجل كل شيء لا يعجبه بما في ذلك إسم زوجته. ستناسبه الطباع العربية جيدا مادام هو يغير و لا يغيره أحد.