عزيزي كمبيوترجي

انا من المزرعة اللبنانية و رغم انها مزرعة و اغلبها إسطبلات و اصبح من الصعب ان تجد فيها مواطن عادي مي هذا الزمن و رغم اني انتقد القيمين او المقيمين عليها بشكل دوري الا اني اعبد هذه الارض و خاصة ارض عاملة او الجنوب اللبنانى في المفهوم الزراعي, لا يمكنني الا ان انتمي الى هذه الارض رغم قسوة الحياة و الاحتلال و التهميش لكني دائما اقول كل الجهات الجنوب, صحيح اني احمل جنسية كندية و احب تلك البلاد فقد اعطتني الكثير و احترمت انسانيتي و مواطنيتي و انتفض وارفض اذا اساء احد اليها او تعرضت لأذى .
ولكن سؤالي ما هو العربي هل لأننا ولدنا و نحن نسمع هذه الكلمة اصبحنا عربا فل نفرض اننا ولدنا منذ 150 عاما هل كنا سنتحدث عن امة اسلامية ؟؟
قل لي ما معنى عربي اقل لك من انا ( يلا عم بتفلسف) :D

كامل محبتي

تحياتي صديقي ريلاتف

والله أنا برأيي الخاص لا أعتبر الهوية العربية حكرا على من ولد في البلاد العربية أو حكرا على من يتكلمون العربية ... أعرف أجانبا عربا أكثر مني :D

هي تفلسفنا في المقابل، فقل لي من أنت :devil:

أحياناً أعتز وأحياناً لا أعتز بكوني عربياً...

عندما أستطيع التفاهم مع جزائري وأنا من المشرق بلغة واحدة أعتز.
عندما يتشاجر جزائريان في العمل حول موضوع تافه لا أعتز.

عندما يفوز عداء مغربي بذهبية الأولبياد أعتز.
عندما تخسر السعودية أمام أوكرانيا 4-0 لا أعتز.

عندما تقدم شركة خليجية مشروعاً بسوريا بمليار دولار أعتز.
عندما يخسر خليجي مليون دولار في كازينو لا أعتز.

عندما نجلس على اختلافنا في النادي نتسلى بموضوع كالمضافة أو فكاهة أعتز.
عندما نتشاجر ونتلاسن حول تطبيق الإعدام في جزيرة نامي نوميا لا أعتز.

عندما نقف كلنا في وجه عدوان أجنبي على بلد عربي أعتز.
عندما يقف أحمق يذبح أجنبياً على شاشة التلفاز لا أعتز.

عندما ننظم انتخابات ديمقراطية في فلسطين أعتز.
عندما تتقاتل حماس وفتح لا أعتز.

عندما أعد كم شخصاً يتكلم العربية أعتز.
عندما أعد الدول العربية لا أعتز.

عندما أتذكر أن لدينا جامعة عربية اعتز.
وعندما تجتمع الجامعة العربية لا أعتز...

هل تريدون المزيد ؟

إذاً : يتبع...

الانتماء برأيي لا يعدو كونه موضوعاً شكلياً اكتسب قيمته من التاريخ ، فالبعض هنا ينتمي لدولة محددة تأسست في لحظة معينة ولم يكن لها وجود قبل ذلك ، والبعض الآخر أعلن انتماءه لخليط من الانتماءات كـ"فلسطيني - أردني" أو "مصري - مسلم" إلخ ..

كلنا يعلم أن هذه الانتماءات تولدت تاريخياً على مدى بضعة آلاف من السنين فحسب. فبماذا يفخر من ولد قبل أن تنزل الأديان الحالية؟ إن كان فخر الإنسان في كل حين هو "الدين"... وماذا يقول من ولد في أحد أجزاء فلسطين الذي تحول الآن إلى مناطق من الأردن؟. إن كان فخر الإنسان هو "المكان".

الانتماء الأكبر هو انتماؤنا لهذا العالم وهو ما أفخر به وبعنصرية "غير ضارة" أيضاً.

يأتيني قول للعازف الشهير "ياني" في إحدى حفلاته حيث قال للجمهور بين مقطوعتين بأنه يعرف صديقاً يعمل كـ"رائد فضاء" ويقول بأن صديقه قد أقسم له بأنه عندما ارتفع في الفضاء لم يستطع تحديد شكل كل دولة على حدة. بل كانت الدول جميعها قطعة واحدة وجزء واحد. وأقسم أيضاً أن الحدود مرسومة على الورق فقط...

دمتم بود،
أكرم

تحياتي زميل أكرم

لا علاقة للدين بالضرورة بالموضوع ...

الحديث عن النتماء إلى رقعة معينة من الأرض ... أنا عن نفسي مثلا منتمي إلى رقعة من الأرض اصطلح على تسميتها "الأردن" وهذا النتماء ولد في داخلي التزاما تجاه هذا الوطن على الرغم من العيوب التي تشوب حكومته وسياساتها، إلا أنني على الأقل أتمنى له الأفضل، لستُ كمعظم أفراد عائلتي ممن يتمنون أن يتم تدمير الأردن!!!!

بالنسبة للحدود فهي تعدت كونها حبرا على ورق يا صديق وأنت أدرى بذلك، لأنه لو كان الأمر حبرا على ورق لما كان هناك وجود لما يسمى "نقطة حدود"، بالتالي لا يمكننا تجاهلها أبدا ... الانتماء إلى العالم والإنسانية هو انتماء بحد ذاته ولم ينف أحد كونه كذلك، لكن الحديث هنا عن انتماء محدد لرقعة محددة اسمها "وطن" ولم أرد الدخول في الأمور "الفلسفية" إلى حد ما حول الانتماء إلى الإنسانية بشكل عام لأن الحديث في تلك الحالة سيكون أشمل وأعم...

والانتماء كما أتصوره ليس مجرد أن تقول "أنا من البلد الفلاني" أو "أنا أعتز بالبلد الفلاني"، لكنني أراه الانتماء الذي يجعلك تقول "أعتز ببلدي وسأعود إليه يوما لأجعله أفضل" وما أقلهم البشر الذين يتفوهون بمثل هذه الكلمات ...

قبل يومين جلست مع أحد أقاربي الذين أنعم الله عليهم ويعيشون خارج الأردن، وقلت له أنني أنوي الرجوع إلى الأردن فور توفر الفرصة حتى أبدأ عملا هناك، وتحدثت عن طموحي بالعودة للتدريس في إحدى الجامعات الأردنية ... كان رد فعله كمن أصيب برصاصة!!!!

هذا ما يفترض أن يكون الاستطلاع حوله

(f)

العزيز كمبيوترجي،

أنا لم أخصص الدين تحديداً فأنا أتكلم عن نموذج وجدناه في الردود السابقة.

أما بالنسبة للحدود فأنت تتكلم من نظرة آنية ، أما الانتماء فيجب أن يكون أبعد من هذه النظرة.

كلنا يعلم الآن أن اسرائيل غدت على الخارطة وأن الدولة الفلسطينية تحولت إلى شتات ورغم ذلك ما زال البعض يربط انتماءه "بفلسطين". لذلك فإن استخدمت مبدأك في تحديد الانتماء لقلت أنك الآن تنتمي إلى رقعة الأرض الاسرائيلية "بدلالة نقاط الحدود يا عزيزي".

الأمر لم ولن يتعدى حدود الفلسفة ، فالانتماء بحد ذاته يخضع لفلسفة الإنسان في فهم الوطن والمحيط بشكل عام. أما إن أخذنا الموضوع من نظرة واقعية على الانتماء الجغرافي الآني فأظن أن جوابي في الاستطلاع هو خير دليل على أنني "لا أبالي" بانتمائي لوطن معيّن ، بل أعزو كامل انتمائي إلى هذه البسيطة الجميلة. وأرى في كل من يبالغ في انتماءه رؤية الزميل "حسان المعري" في ضمها إلى قائمة العنصرية.

فما الفرق في أن يقوم الزميل كمبيوترجي بإعمار شركة تفيد الإنسانية في الأردن أم في مدغشقر؟

الانتماء "مجرد فلسفة" كما قلت لك ..

دمت بود عزيزي،
(f)

رأيك الخاص، ونقاطك الجميلة أحترمها بشدة يا صديقي العزيز

(f)

عربي + عربي+عربي = أمة لم يخلق الله مثلها في الأمم
نعم أنا أعتز بعروبتي رغم أن نصفي " مكسيكي "
أعتز وأفتخر ويشرفني أن أكون عربي
رغم أنف من يناكد العرب ورغم أنف من يخون العرب ورغم أنف من يبيع العرب بصرّة دولارات ..... عربي....عربي ....عربي إلى الأبد
An Arab for ever.....Arabs none better than Arabs:yes:

اقتباس:Arabs none better than Arabs

تماماُ ما كنت أتحدث عنه ;)

:rolleyes: