{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان
Gramsci
المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
|
الاسفار الاربعة - الشيرازي
|
|
05-15-2006, 09:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان
Gramsci
المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
|
الاسفار الاربعة - الشيرازي
|
|
05-17-2006, 01:31 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الاسفار الاربعة - الشيرازي
قريبا سنلتقي مع أقطاب الشيرازية مثل سعدي الشيرازي و حافظ الدين الشيرازي و لهم كتب قيمة للغاية و لكن أكتفي بعرض هذه المقالة لتستمتعوا فقط بالروائع:
الأستاذ الدكتورالهنداوي
صادق خورشا
الأستاذ الدكتور محمد موسى الهنداوي
وهو من رعيل الخريجين الأوائل في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول , حينما كانت الفارسية تدرس في ) معهد اللغات الشرقية ) التابع لكلية الآداب . وقد دَرَّس في البداية بكليته التي تخرج منها , وما لبث أن أنتقل للعمل في ( كلية دار العلوم ) بالقاهرة , وفي جامعة الكويت وكانت هذه أول مرة تُدرس فيها اللغة الفارسية وآدابها هناك , واستمر في العمل بجامعة الكويت حتى آخر لحظة في حياته .
وقد خلف لنا الدكتور هنداوي العديد من الأبحاث والمؤلفات القيمة الممتعة في الأدب الفارسي وكانت باكورة أعماله هي كتابه سعدي الشيرازي ( شاعر الإنسانية ) عصره وديوانه البوستان . وقد تناول هذا الكتاب تاريخاً حافلاً بالحوادث في القرن السابع الهجري . وهو العصر الذي عاش فيه الشاعر ( سعدي ) , فتناول أحداثه السياسية العامة والخاصة –في الأقليم والدولة – وكذلك فصل الحديث عن الحركة العلمية والمواكبة لهذا العصر , وأوضح مدى انعكاس كل هذا على تكييف حياة الشاعر ,وأثره في إنتاجه ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن شخصية (سعدي ) ومذهبها في الحياة , وحقق وقارن الآراء والخلافات التي تدور حولها .
ثم عدد إنتاجه محاولاً استخلاص بعض أفكار الشاعر) سعدي ( وآراؤه ومذهبه . وأخيراًَ في الباب الثالث أفرد الحديث عن ديوان (البوستان ) .
وقد أختار الدكتور ( الهنداوي ) البوستان من إنتاج الشاعرجميعه لأنه أهم كتاب يعرض للدراسة الأخلاقية , ويوضح كثيراً من مذاهب الشاعر , وآرائه .
والحقيقة ، أن قراءة هذا الكتاب تعد متعة , فعلى سبيل المثال نجد في الباب الثاني دراسة واقعية وتحقيق علمي حول شخصية , سعدي الشيرازي ، فقد تتبع هنداوي أطراف حياته من البداية حتى النهاية , وفصل في كثير من الخلافات حول مسائل هامة تعد موضوع جدل ومناقشة مثل النسب والتاريخ الميلاد وغير ذالك .
أما فصل الحضارة ، فقد أكد فيه الدكتور ( الهنداوي ) على حقيقة - وربما لأول مرة تتناول لهذا المنظور- وهي أن المغول كانوا أهل حضارة ولم يعادوها بالمعنى الذي عرف عنهم ، ووصف بعض المظاهر الحضارية المدللة على نظريته .
أما دراسته التحليلية لديوانه كانت عوضا عن الترجمة الصامتة وهو يرى من منطلق إيمانه بالدكتور طه حسين ونظريته في هذا الموضوع ، أن الترجمة وحدها ترضى حاسة الأديب قبل أن تسد حاجة الباحث العلمي , فالترجمة , هنا هي عمل تكميلي لا أساسي
وقد شملت هذه الدراسة التحليلية تحليل المقامات وما تحتويها من أفكار ‘ ثم تحليل القصة التي تدور حول شخوص تاريخية أو على السنة الحيوان ... ولأنه قرر تعيين حدود القصة قبل الولوج إلى أفكارها ومواضيعها فقد وضع الجداول , وأتبع تحليل القصة بالإشارة الي الأفكار العامة التي نادى بها الشاعر في مختلف قصص الباب كله
وهو يؤكد أنه اختار أقوى القصص – بلا منازع – وعرضها للتحليل في معرض إثباته للشاعر وآرائه . ونثبت هنا إحدى القطع التي تتعرض لوصفه تعالى , فيجتمع فيها وصفه بالقدم , والقدرة , والخلق ثم في بيان عجز الإنسان عن إدراك كنهه .
ان العالم متفق على إلهيته
لكنه عاجز عن كنه ماهيته
لم يعرف البشر شيئاً وراء جلاله
لم يدرك البصر منتهى جماله
ولن يبلغ طائر الوهم أوج ذاته
ولن تترك يد الفهم , أطراف صفاته .
ومما يناسب باب العشق الصوفي :
تأمل في مرآة قلبك
تحصل تدريجياً – على صفاء نفسك
لعل رائحة من ا لعشق تسكرك
فتصير طالباً لعهد (الست).
ومن القطع الجميلة ، القطعة الخامسة من نسخة (سودي ) وعنوانها (في معنى أهل المحبة ) وتتردد في هذه القطعة عقيدة الفناء في الله وقد وردت في ترجمة هنداوي في ص 402 :
لا تنتظر أن يكون لي صبر بدونه !
ولا يمكن أن يكون لي قربى بغيره !
ليس عندي محل الصفاء , ولا قدرة على الصبر
ولا مكان للبقاء , ولا قدم للفرار .
لا تقل لي ولّ وجهك عن هذا الباب !
ولو وضعوا رأسي - كالوتد- في الأطناب
ومنذ ذلك الوقت , الذي طلبني فيه حبيبي
لم تبق لي معرفة مع أحد غيره
ولأقسمن بحقه ! حين ظهر لي ما فيه من جمال
فكل ماسوا ه , بدا لي ! كأنه خيال .
وان كنت حبيباً , فلا تتحدث عن نفسك
فأنه شرك أن تجمع بين الحبيب , وبين نفسك .
والحقيقة ان صلة الدكتور ( هنداوي ) بشاعر الإنسانية لم تنتهي عند هذا الحد , لانه كان قد ترجم في بداية رحلته مع (سعدي) أشعار كثيرة , وقد تحدث معه الدكتور طه حسين بهذا الصدد واتفقا على أن تؤجل عملية نشر هذه الترجمة في مرحلة أخرى وعليه فقد انتقى الأشعار الخاصة ببحثه وضمنها عمله الأول ، وقد قام بدراسة وافية مستفيضة عن ( البوستان) وعن موضوعا ته ونسخه والشروح الفارسية والتركية التي تمت عليه , وكذلك أبوابه وحكاياته ثم ترجم كتاب البوستان كاملاً في مجلدين واستطاع أن ينقل لنا الأشعار الخالدة محافظاً على المعاني و الفكرة وبأسلوب سلس دقيق .
وبعد هذه الرحلة مع ( شاعر الإنسانية) وجد ( هنداوي) ان هناك من الروائع الخالدة التي كتبها الشاعر , لابد وأن يطلع عليها القارئ العربي فقام بترجمة ( الكلستان) وذلك تحت عنوان ( الروضة ) وقد صدر ضمن سلسلة روائع الأدب الفارسي –مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة عام 1955 م . وقد قام بتحقيق النص الفارسي وقدمه للقارئ العربي واضعاً تحت يديه الأصل الفارسي المحقق المصحح مع الترجمة العربية ، وجدير بالذكر أن وزارة المعارف الإيرانية منحت الدكتور ( هنداوي) وسام المعارف عام 1953 م وذلك تقديراً له على جهوده وأبحاثه القيمة في مجال الأدب والثقافة الإيرانية .
وقد صدر الدكتور ( هنداوي) نسخة البوستان – الطبعة الأولى – صورة هذا الوسام , وكذلك صورة لتهنئة الجامعة له بحصوله عليه .
ومن أعماله القيمة كذلك ( المعجم في اللغة الفارسية ) وهو يحتوي قرابة 20ألف كلمة واستعمال وتركيب مع مقابلة دقيقة على أوثق المعاجم الحديثة وسوف نترك ( الدكتور عبد الوهاب عزام ) , يحدثنا عن هذا المعجم :
( عنى التلميذ الصديق الدكتور محمد الهنداوي , بوضع معجم مختصر , اعتمد فيه على أوثق المعاجم الفارسية والإنكليزية . وهو معجم صغير يمد الطالب بحاجته ويسعفه بطلبه ... وقد عكف على العمل فيه سنين ولقي فيه من المشقة ما يلقى من يعاني مثل هذا العمل، وهو عمل لم يسبق إليه في اللغة العربية ) .
وقد استعان في تدوين معجمه أولاً بالدكتور ( عبد الوهاب عزام ) عندما كان مديراً لمعهد للغات الشرقية بجامعة فؤاد الأولى وقد طلب منه ان يقابل معجمه على معجم فارسي بحت و تخير له معجم (نوبهار) أو معجم (برهان قاطع ) . ولكن هذا التعاون والمشاركة العلمية توقفت بعد فترة إذ انشغل الدكتور عزام بمنصب عمادة في كلية الآداب . فاستعان الدكتور هنداوي بالسيد ( كاظم آزرمي) الملحق بالسفارة الإيرانية آنذاك وكان قد أسند إليه العمل في تدريس اللغة الفارسية وآدابها بمعهد اللغات الشرقية . اقترح عليه السيد كاظم الآزرمي مقابلة معجمه على قاموس( فرهنك نفيسي) وقد تم ذلك بالإضافة إلى مقابلته مع معجم ( steingass) كما استعان الدكتور هنداوي بعد أن ثقلت أعباء السيد كاظم الآزرمي , بالأستاذ الدكتور (أحمد ترجاني زادة) الأستاذ بجامعة تبريز و الموفد إلى مصر وقد انتدبته كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول للتدريس بمعهد اللغات الشرقية
وقد قام الدكتور محمد موسى (الهنداوي ) كذلك بترجمة كتاب عن تاريخ الأدب في إيران تحت عنوان (تاريخ الأدب الفارسي ) والكتاب من تأليف الدكتور( رضا زاده شفق ) وعنوانه بالفارسية (تاريخ أدبيات در إيران ) وهو بهذه الترجمة يعّرف العديد من أدباء وشعراء الفارسية عبر العصور المختلفة بعد الإسلام . والكتاب يعد تكملة لما قام به الدكتور الشواربي من ترجمته لكتاب ( تاريخ الأدب في إيران من الفردوسي إلى السعدي ) والتي ترجمها عنه ( ادوارد براون ) .
و من أعماله الجليلة بالاشتراك مع الدكتور فؤاد الصياد والأستاذ صادق نشأت ، ترجمته الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب (جامع التواريخ ) وكان ذلك بتكليف من وزارة الثقافة والإرشاد القومي ( الإدارة العامة للثقافة ) ويحتوي هذا الجزء على فترة من أهم فترات تاريخ المغول وهي فترة حكم (هولاكو) وكذلك مقدمة المؤلف ( رشيد الدين فضل الله ) وكذلك مقدمة ( كارتر ير ) المستشرق الفرنسي الكبير الذي قام بنشر الكتاب وقد ترجم كذلك (يوسف وزليخا) المنسوب للشاعر الكبير ( الفردوسي ) و( نصائح الملوك ) للغزالي وأيضاً ( نصائح الملوك ) لسعدي .
ونختم حديثنا عن الدكتور ( محمد موسى هنداوي ) بمقطوعة لشاعر الإنسانية ، قام بترجمتها (هنداوي) وهي رقم ( 815) وتحتل الصفحة ( 251) والترجمة :
سواء أكان المرء عبداً ... يحمل الأحمال على أم ناصيته
أويسامي الفلك في علوه ... وتدنو منه رأسه
ففي اللحظة التي تنتهي فيها حياته
يغدر الصفاء ... والشقاء ... رأسه ...
إن الغم والسرور ... ليس لهما الدوام
ولكن يبقى ثواب العمل الطيب ... والاسم العظيم
إن الكرم هو الدائم ... وليس الدوام للتاج والتخت
فأعط !! فإن العطاء بقاء !! يا سعيد البخت !!
وأخيرا نذكر فهرساً لمؤلفاته وهي :
1 – تاريخ الأدب الفارسي .
2 – سعدي الشيرازي ( شاعر الإنسانية ) .
3 – المعجم في اللغة الفارسية .
4 – بوستان ( الجزء الأول ).
5 – كلستا ن أو الروضة ( الجزء الأول ) .
6 – جامع التواريخ لرشيد الدين فضل الله .
7 – بوستان ( الجزء الثاني ) .
8 – السامي في الاسامي للميداني صاحب الأمثال . بالاشتراك .
9 – كلستا ن أو الروضة ( الجزء الثاني ) .
10 – بوستان (الأجزاء الأخيرة ) .
http://www.louh.com/alarabia/a00110.asp
و بما أني أدعم كل ما هو إنساني بكل طاقتي، فهناك كتاب شدني عنوانه أحب أن أعرف لو أن أحدًا ما قد قرأه هنا و اسم الكتاب هو:
ســـعد الدين الشيرازي، شاعر الإنسانية، عصره، حياته، ديوانه البستان لـ محمد موسى هنداوي، مكتبة الخانجي بالقاهرة سنة 1951.
هل قرأ أي واحد هنا عن دواوين الشيرازي؟ هل هي موجودة على النت بالعربية؟ هناك ذخائر فارسية يجب أن تخرج للنت في روعتها الشعرية و الآن حصحص الزمان.
:wr:
|
|
05-31-2006, 05:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|