الأعزاء والعزيزات جميعاً

ذهلت وأنا أقرأ في موقع الإسلام التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية ما نصه:

( وَيَجِبُ ) مَهْرٌ ( بِوَطْءِ مَيِّتَةٍ ) كَالْحَيَّةِ ( وَيَتَّجِهُ ) مَحَلُّ وُجُوبِ الْمَهْرِ فِي وَطْءِ مَيِّتَةٍ إذَا كَانَتْ ( غَيْرَ زَوْجَتِهِ ) أَمَّا زَوْجَتُهُ ؛ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي وَطْئِهَا حَيَّةً وَمَيِّتَةً ؛ لِأَنَّ مُقْتَضَى تَصْرِيحِ الْأَصْحَابِ بِأَنَّ لَهُ تَغْسِيلُهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ عُلَقِ النِّكَاحِ بَاقٍ ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ كَالْأَجْنَبِيَّةِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ ، وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ بِوَطْئِهَا مَيِّتَةً مَعَ مَا يَجِبُ بِوَطْءِ غَيْرِهَا . قَالَ الْقَاضِي فِي جَوَابِ مَسْأَلَةٍ : وَوَطْءُ الْمَيِّتَةِ مُحَرَّمٌ وَلَا حَدَّ وَلَا مَهْرَ انْتَهَى ، وَهُوَ مُتَّجَهٌ

اضغط هنا لقراءة الأصل

فهل يجيز الدين الإسلامي وطء الميتة. وهل الخلاف فقط في كون الوطء بمهر أو من غير مهر

الزميل ضياء،

على أننا قد ناقشنا شبيها لهذا الموضوع مع غيرك من الزملاء، إلا أننا سنعيد البحث لغيابك عن الموضوع الآخر أو لغيابه عنك.

موضوع وطء الزوجة الحية أم الميتة ليس هنا بحثنا.

موضوع وطء الميتة بشكل عام،
لا خلاف في حرمة وطء الميتة، ولا خلاف في عدم انطباق شروط حد الزنا عليه، بل يكون العقاب في الدنيا تعزيريا* من الدولة الإسلامية إن وجدت.
أما عقوبة رب العالمين له، فله وحده حق تقدير العقوبة وقبول التوبة، ولا نفتئت على الله في حقه.

الخلاف عزيزي كان في الحق المدني لذوي الميتة، هل نعوضهم ماديا من أجل التخفيف من أذى الواقعة على نفوسهم أم لا؟

لا يحل هذا الخلاف بالهوى والتشهي، علينا أن نجد دليلا لكل رأي يدعمه.

* التعزير هي عقوبة شرعية يناسب فيها القاضي بين الجرم والمجرم والعقوبة.

الرد من نفس المداخله و هو المظلل بالاحمر

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
الأعزاء والعزيزات جميعاً

ذهلت وأنا أقرأ في موقع الإسلام التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية ما نصه:

( وَيَجِبُ ) مَهْرٌ ( بِوَطْءِ مَيِّتَةٍ ) كَالْحَيَّةِ ( وَيَتَّجِهُ ) مَحَلُّ وُجُوبِ الْمَهْرِ فِي وَطْءِ مَيِّتَةٍ إذَا كَانَتْ ( غَيْرَ زَوْجَتِهِ ) أَمَّا زَوْجَتُهُ ؛ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي وَطْئِهَا حَيَّةً وَمَيِّتَةً ؛ لِأَنَّ مُقْتَضَى تَصْرِيحِ الْأَصْحَابِ بِأَنَّ لَهُ تَغْسِيلُهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ عُلَقِ النِّكَاحِ بَاقٍ ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ كَالْأَجْنَبِيَّةِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ ، وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ بِوَطْئِهَا مَيِّتَةً مَعَ مَا يَجِبُ بِوَطْءِ غَيْرِهَا . قَالَ الْقَاضِي فِي جَوَابِ مَسْأَلَةٍ : وَوَطْءُ الْمَيِّتَةِ مُحَرَّمٌ وَلَا حَدَّ وَلَا مَهْرَ انْتَهَى ، وَهُوَ مُتَّجَهٌ  

اضغط هنا لقراءة الأصل

فهل يجيز الدين الإسلامي وطء الميتة. وهل الخلاف فقط في كون الوطء بمهر أو من غير مهر

وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة


بدائع الفوائد لإبن القيم الجوزية .. باب فصل الإطناب في الإجابة .. فصل الإستمناء