{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
مستقبل الليبرالية في العالم العربي
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
4- إن الليبراليين العرب هم نخب طليعية في صحراء الأصولية العربية ، وهم يتصدون للقيام بأعقد الأدوار و يحاولون تحقيق المهمة الصعبة الهادفة إلى إعادة بناء منطقة ذات خبرة قليلة فيما يتعلق بنماذج التطوير الليبرالي. ونظراً لهذه الخلفية، يواجه الليبراليون العرب تحدياً مثبطاً، ليس لأنهم يسعون إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية وحسب، بل كذلك لأن عليهم أن يقوموا بإصلاح القيم الاجتماعية والثقافية المعادية للحداثة. كمتطلب سابق على التحديث السياسي .
الزميل المحترم / بهجت
صدقت في تقديرك لمدى تعقيد دور الليبراليين العرب في الوقت الحالي.
فبالإضافة لكونهم فئة مستهدفة من الأصوليين و مضطهدة من الحكومات الفاشية - فطبيعة الوضع الذي يجب أن يسعون له تجعلهم أيضا بدون جمهور.
فالليبراليين الجدد يجب أن يكونوا قد أدركوا موضع الخطأ لأسلافهم من المبشريين الأوائل بالحداثة - من مثل محاولات السعي للإصلاحات السياسية و الإقتصادية و حسب كما تفضلتم بالذكر سابقا أو بدون المرور على الإصلاح الثقافي - أو المرور على هذا الإصلاح بطريقة التقية و هو مالم يورثنا سوى هذا الوضع الذي نراه حاليا.
و هذا مما يجعل الليبراليين فئة مستهدفة من جميع القوى المؤثرة بمجتمعاتنا بالإضافة لإستعدائها لنفس الشعوب التي تسعى لإصلاحها. و هو ما يثير الشك بإمكانية أن يحققون أي خطوات إيجابية تذكر على المدى القريب.
لكن تبقى بعض العوامل المساعدة لكي تنير بعضا من الأمل و منها كما تفضلتم بذكره عامل العالم من حولنا سواء بالضغوط الإقتصادية و السياسية أو ضغط الإعلام .. إلخ. و لا نتمنى جميعا التدخلات المباشرة و إن كنا لا نستطيع إستبعادها نهائيا في ظل الأوضاع الراهنة. و أيضا ضغط عامل الفشل التام و الشلل لمعظم منظوماتنا الإجتماعية.
لكن الوضع العام شديد السيولة - و من الصعب التكهن بالمستقبل - و الزمن ليس في صالحنا - فكلنا نعلم أن إرهابي أصولي واحد فقط - ينجح في عملية شديدة القذارة بسلاح غير تقليدي ببلد غربي (و هو إحتمال غير مستبعد) قد يسبب إنتحار و فناء مجتمعاتنا من الوجود.
كما لا تستبعد الدور الذي يمكن أن تلعبه الأصوليات بوعي أو بدونه حالة محاولتها تخفيف الضغط الهادف لتعريتها مثل إثارة الحروب الأهلية و التي لن يمكن معها مجرد التفكير في محاولات إصلاح - حيث لا صوت يعلوا فوق صوت المعارك العرقية و الطائفية.
كل الإحتمالات مفتوحة - و لا يبقى إلا الأمل فيما قد تأتي به الرياح غدا.
لك كل إحترامي ,,
|
|
07-03-2006, 08:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
مستقبل الليبرالية في العالم العربي
الأخ وليد .(f)
عطر الله أوقاتك بالحكمة و الروعة .
اقتباس:فالليبراليين الجدد يجب أن يكونوا قد أدركوا موضع الخطأ لأسلافهم من المبشريين الأوائل بالحداثة - من مثل محاولات السعي للإصلاحات السياسية و الإقتصادية و حسب كما تفضلتم بالذكر سابقا أو بدون المرور على الإصلاح الثقافي - أو المرور على هذا الإصلاح بطريقة التقية و هو مالم يورثنا سوى هذا الوضع الذي نراه حاليا.
قريبا من هذا كان ردي على زميل في شريط آخر ، فقط لاحظت أن كل المذاهب السياسية الرئيسية في العالم العربي ما بعد الحرب العالمية ( قومية – ماركسية – إسلامية ) اتفقت على تقديس ثقافة الجماهير و تكريسها كل وفقا لدعواه ،وهذا أدى إلى تعطيل أي نقد حقيقي لتلك الثقافة و بالتالي تسرب الفرص التاريخية لتطوير ثقافات النخب بعيدا عن الصيغ الأيديولوجية كما حدث في مجتمعات أكثر حكمة مثل الهند .
أن يكون الناس متساوون في الحقوق و الواجبات لا يعني أن تكون أفكارهم و ممارساتهم متساوية ، وهذا يعني أن مبدأ المساوة الإنسانية و التعبير عنه في المجتمع ليسا نفس الشيء ، نتيجة التفاوت في التعليم و التربية و القدرات فالناس يتطورون على نحو متفاوت رغم أنهم ولدوا متساويين ، هذه الملاحظة هي الفكرة الأساسية التي تقوم عليها أي حركة إصلاحية حقيقية في المجتمع .
ألاحظ أن المثقفين العرب عموما يحجمون عن التعبير عن أفكارهم إذا كانت نخبوية كما تصفها خوفا من التحريض ضدهم وهذه خطيئة ، إن المثقفين العرب مستسلمون عادة لمنطق متصلب مصمت عن المساواة ،وفقا لمعادلة منطقية على النحو التالي :" طالما كان الناس كلهم متساوون ، فيجب أن يكون كل شيء يفعلونه متساويا كذلك " ،وفقا لهذا المنطق الخاطئ فهم يرفضون نقد ثقافة الجماهير باعتبار هذا النقد متعاليا و نخبويا ، إن الإسلاميين ليسوا منفردين في تقديس ثقافة الجماهير الدينية ، بل لعل الماركسية هي أكثر الأيديولوجيات عبادة للجماهير ( الطبقة العاملة ) و كانوا يعتبرون أن الطبقة العاملة لا تجسد فقط نظاما إقتصاديا و إجتماعيا أرقى بل ثقافة أرقى كذلك ، و هكذا وجدنا كيف كانت حركة الثقافة البروليتارية السوفيتية تدعوا العمال أن يبدعوا فورا أشكالهم الإشتراكية الخاصة في الفكر و الأحاسيس و مفردات الحياة اليومية ، و القطيعة التامة مع التفسخ و التشاؤم البرجوازي ، حتى أولئك الذين عارضوا القفز مباشرة إلى ثقافة العمال و الفلاحين كانوا يعتقدون أن ثقافة الطبقة العاملة مختلفة عن ثقافة البرجوازية و أنها أكثر رقيا ، و كانوا يتطلعون إلى مسقبل أفضل للبشرية ، هل تجد اليوم من يؤمن بهذه الأفكار الطوباوية غير المنعزلين في مكاتبهم البعيدة ، إنني و بوضوح من الذين يرون أن الدعوة إلى الشعبوية هي دعوة معادية للحياة بل مدمرة لها ، فهي مملؤة بالبريق الفاسد و التسطيح الأخلاقي ، وهي تميل نحو التماثل ، هي ببساطة نوع من المشاركة في التفاهة رغم كونها تفاهة مركزية ضخمة تشمل الجميع ، إن دعم الديموقراطية و المساواة لا تعني الموافقة على كل منتجاتهما ، بل على العكس لابد من حماية القيم العليا برفع يد الجماهير عنها .إن القبول بهيمنة الثقافة الجماهيرية يعني تجميد التاريخ و توقف التغيير .
يا أخي العزيز إن تدليل الجماهير كالأطفال و التوقف عن نقد ثقافتها هو إهانة لها و نوع من النفاق الضال ، وبدلا من المساهمة في صناعة ثقافة جماهيرية جديدة أكثر عقلانية و ملائمة للتطور نترك ثقافة الجماهير المفارقة للحضارة هي التي تصنعنا ، وهذا ما نخشاه و نعمل على إصلاحه .
لك كل التقدير .
|
|
07-04-2006, 12:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}