اقتباس:ولم السلاح يجب ان يكون بيد من يؤيد النظام السوري فقط ولا يحق لمعارضيه مثل ما لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السنة في لبنان لم يكن لهم مرجعية سياسية مستقلة ابدا" وهم كانوا مشتتين ومن الأفضل لهم ان تكون لهم مثل هذه القوة بمواجهة من لا يودونهم المدججين حتى اسنانهم بالسلاح ويرفضون التنازل عنه بحجج اصبحت قديمة ومعادة .
وهذه هي النتيجة الطبيعية عندما ترفض بعض الاطراف التنازل عن سلاحها عليها ان تقبل بالمقابل بتسلّح معارضيها .
عندما كانت ميليشيات حزب الله تتدرب في سوريا وايران كان ذلك عملا" وطنيا" شريفا" يجب تأييده .
الان يشار الى مخالفيهم بتهم مبطنة بالعمالة وجرّ لبنان الى حرب أهلية !!!!!!!!!!!!!
اي شايف بالله .. فرد مرة لنقلب الموضوع جهات وأطياف وطوائف تحتمي بمؤسساتها الجمعية ولنظهر وجه لبنان الحقيقي .. وبدون ضحك على اللحى، ومزايدات ووطنيات وشعارات فارغة من المضمون .. ولتحيا سيادة وحرية واستقلال "يا حج إز .. لأ يا حجة أزي"
أما ان اردنا قليل من الموضوعية .. فالسلاح اولا لا يمكن بوجه ان يقاس باعتباره بيد طائفة دونا عن اخرى.. السلاح موجود بيد جهة سياسية حزبية معينة ومعروفة وكان ولا يزال باعتراف كافة الاطراف اللبنانية لها دور في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي الامر الذي شرعن وجود السلاح بيدها ... واعتقد واظنك تعلم ان ممثلي هذه الجهة قد ابدوا بأكثر من موقع وموقف استعدادهم للحوار وما بعده حول هذا الموضوع .. وبذا فقياس الامر وفق هذه الطريقة لا يمكن ان يوصف الا بالتجني ..
ثم قولك
:"السنة في لبنان لم يكن لهم مرجعية سياسية مستقلة ابدا" لا يمكن لاحد يتصف بسمات بسيطة من الموضوعية ان يمر على هذا الكلام دون اثارة تحفظ .. فإن كنت ترضا ان تصف طائفة لبنانية اسلامية كريمة بالتبعية بالمطلق - وهذا أقل ما يمكن ان توسم به كلمتك - فلا أظن أن أحدا يرضا بمثل هذه السمة لهم .. فلطالما اعطت هذه الطائفة الكثير للبنان وما زالت تعطي ..
قولك:
"عندما كانت ميليشيات حزب الله تتدرب في سوريا وايران كان ذلك عملا" وطنيا" شريفا" يجب تأييده ." الك شك بهذا؟ هل ما تحب وصفه بـ"ميليشيات حزب الله" قد استخدمت يوما سلاحها بوجه لبناني قط .. الا ان كان بعرفك عملاء لحد من اللبنانيين هم من الشرفاء والمخلصين للبنان وتجنى عليهم حزب الله اذ قتلهم .. قليل من الموضوعية لا تضر .. على كل حال بالامكان تجاوز هذه الكلمة الا ان كان لك رأيا مخالفا ..
الان يشار الى مخالفيهم بتهم مبطنة بالعمالة وجرّ لبنان الى حرب أهلية !!!!!!!!!!!!
طبعا كلامك كله مبني على صحة الخبر اولا .. ومن ثم على اعتبار اسقاط مسرحية "شي فاشل" على لبنان الكرامة والشعب العنيد .. لكن ان اردنا قليل من التفكر بالامر، وعلى فرض سلمنا بصحته وفق ما تقول .. ينتج معنا نقاط محددة:
1- انطلاقا من ان القوة العسكرية على الارض هي لحزب الله بلا منازع.. وبالمقابل المطلوب هو تشكيل قوة عسكرية مقابلة تحمي مشاريع من تمثل ومن ورائهم .. والنتيجة هي تيقن تلك الجهة انها تقود لبنان للدخول في اتون حرب اهلية ..
2- تناسي المصداقية التي نالها حزب الله من حيث قوته العسكرية وتجربته الطويلة في مجال الصراع مع الاسرائيليين، وهي المصداقية التي اجمع عليها كل اللبنانيين قاطبة .. الا من كان في قلبه مرض من عمالة في حين من الاحيان .. والاخذ بمنطق الراهن ضاربين بعرض الحائط ان الانجاز الذي قام به حزب الله - ودعاه لجميع اللبنانيين - في 25 أيار .. هو غال على حزب الله .. ولن يضحي به كانجاز، وهو ما اعلنه اكثر من مرة الناطقون باسمه .. الا ان كان بالامر ان صدق - اعني به تدريب مقاتلين لتيار المستقبل في الاردن - سعي بعيد المدى لتوريط حزب الله في معارك داخلية اهلية محسومة النتائج مسبقا، في سبيل ضرب تلك المصداقية .. وهو الامر الذي تسعى الولايات المتحدة واسرائيل له على ما تعلم .. وتكون النتيجة ان كبس الفداء في ذلك السعي هم من يُصار لتسليحهم قبل اي احد آخر ..
3- وضع حزب الله امام خيارين : اما تسليم سلاحه او تسليح الطوائف والجهات والتيارات والاحزاب الاخرى بمقابله .. والسؤال الذي يطرح حينها .. طبعا بعد افتراض سيناريو الحرب الاهلية .. من المستفيد؟؟ السنة في لبنان؟ الشيعة في لبنان؟ الدروز ؟؟ الموارنة ؟؟ من ؟؟ الجميع خاسر .. لك ان تقول كيف نبني دولة ويوجد تيار في لبنان له كل تلك القدرة العسكرية .. الجواب نعم .. لكن هذا الطرف له مصداقية عالية اولا .. لم ولن - بحسب تصريحات قادته - برفع بندقيته بوجه لبنان ثانيا .. من يضمن لاهل الجنوب امنهم امام اسرائيل ثالثا - وارجوك لا تقول لي الدولة اللبنانية ... اذ حينها سأقول لك فلتضمن امن عدد من المواطنين ممن يتعرض للاغتيال كل فترة باسلوب بتنا جميعا نعرفه -
عزيزي المشكلة حاليا ليست بالسلاح - الذي لا احد يرضا ببقائه بيد حزب الله الى الابد - .. المشكلة الاساس هي بالنفوس والتوقيت .. المطلوب هو الخروج من المنطق الثأري بالتعاطي السياسي او الاستعراضي التعبوي الفارغ ..
اقتباس:يبدو ان العلاقات السورية - الاردنية في قمة التوتر حتى يصدر هذا الكلام من عميل النظام السوري سليمان الصغير
النائب السابق سليمان فرنجية توجه أمس إلى باريس في زيارة خاصة.
وكان فرنجية قبل يوم من اغتيال النائب الشهيد جبران تويني قال في مقابلة تلفزيونية إن كل السياسيين الذين يزورون العاصمة الفرنسية يذهبون إلى هناك "لمقابلة صديقاتهم".
أما عن القوات اللبنانية فلقد اتصل بالأمس الدكتور سمير جعجع ببرنامج كلام الناس مكذبآ أقوال سليمان الصغير وموضحآ أن هذه التدريبات كانت تتم قبل 30 سنة ونافيآ اي تدريب عسكري او انشاء ميليشيا .
سهل ان نقول عميل سوريا ادعى وعميل اميركا واسرائيل كذبه .. وبالمقابل فسيأتي عميل السوريين بادلة ما يكذب فيها عميل اميركا واسرائيل .. وتستمر الحكاية الى ما لا نهاية ..
إف
تحياتي