الدليمي يشكر المقاومة وائتلافه مستعد للمشاركة بالحكومة
شكر زعيم قائمة جبهة التوافق العراقية السنية عدنان الدليمي
جماعات المقاومة في العراق لالتزامها بوعدها بحماية صناديق الاقتراع وعدم شنها هجمات أثناء الانتخابات البرلمانية.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد إن "المقاومة ألزمت نفسها وأعلنت أنها ستحمي صناديق الاقتراع، ولن تسمح لأي جهة من الجهات بأن تهاجم هذه المراكز، وقد التزموا بوعدهم ونحن نشكرهم باسم جبهة التوافق العراقية".
ووصف الدليمي العملية الانتخابية بأنها ناجحة رغم وقوع بعض الانتهاكات التي وصفها بالمحدودة، مشيرا إلى أن قائمته ستطالب بإعادة فرز الأصوات في المناطق التي شهدت خروقات.
وأكد الزعيم السني تعهد ائتلافه بالعمل مع الأطراف السياسية الأخرى الفائزة في البرلمان العراقي الجديد (الشيعة والأكراد)، لتشكيل حكومة عراقية جديدة ذات قاعدة عريضة لا يستبعد منها أي جزء من أطياف الشعب العراقي.
هدنة الجماعات المسلحة
يشار إلى أن الجماعات المسلحة –وتشمل إسلاميين وقوميين وبعثيين سابقين- أوقفت عملياتها المسلحة مؤقتا
انتظارا لما ستسفر عنه الانتخابات.
ونقلت رويترز عن أعضاء في جماعات مسلحة قولهم إن عملياتهم العسكرية ستبقى متوقفة إلى حين تشكيل حكومة عراقية جديدة، وأشاروا إلى أن
هذه الحكومة الجديدة إذا لم تعكس طموحات العرب السنة، فسوف يستأنفون عملياتهم ضد القوات الأميركية والعراقية.
وقال أبو محمد وهو أحد
قادة المسلحين ".
وأضاف أنه إذا فاز إياد علاوي
"فسوف تتركز العمليات ضد الأميركيين فقط باعتبارهم قوات احتلال".
كما قال أحد أعضاء الجيش الإسلامي في العراق ويدعى أبو قتادة لرويترز، إن فترة الانتخابات هي فترة هدنة، لكنه أوضح أن ذلك لا يعني أن جماعته ستوقف الأنشطة العسكرية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/617EE5A...FDC45D9D919.htm
يعنى اتضح الان من هذه العبارات هدف ما يسمى بالمقاومة من تفجير الحسينيات و قتل العمال و الاطفال
هو ان يجدوا لهم حصة فى السلطة و الدولة
و شاركوا فى الانتخابات رجاء الحصول على هدفهم
و يعلنون صراحة ان الانتخابات اذا لم تخدم هدفهم فى الوصول الى السلطة فانهم سيعودون للعمليات الارهابية
مجرمون
هذه ابسط كلمة ممكن ان تعبر عنهم .
الامور الان اوضح من الشمس و بقية الفضائح على الطريق
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار