طبعا يصعب على من تشرب العقيدة الوهابية الضيقة و المجدبة الافق ان يتفهم وجهة نظر الاخر و يبتعد عن الشخصانية و المذهبية ....
عموما, ها هو رابط لموقع التيار الوطني الحر...
www.tayyar.org
للاسف لم اقع على الاعلان المذكور, لكن كما يلاحظ الزائر هناك العديد من الاعلانات التجارية الدفوعة الثمن لشركات سيارات و كمبيوتر و استثمار و توظيف لا يتحمل الموقع المسؤولية على اي منها, و اغلب شركات التوظيف في لبنان هي اساسا شركات
خليجية لها فروع في لبنان....
و اساسا فان طلبات التوظيف هي للذهاب و العمل
مقابل اجر و كد و تعب و عرق في الصحراء السعودية المجدبة و ليس للذهاب و غرف الاموال ثم العودة (كما يفعل الساسة الامريكان) كي يتبجح علينا الكاتب الاحمق و يمنن الناس بفضل مملكته المتصهينة على البشر العاملين لديها....
يعني ببساطة خدمات و خبرات و مهارات مقابل رواتب و دولارات, و لا فضل لطرف على اخر كي يتبجح و يمنن...
لكن المفارقة و التي لم يتطرق اليها الزميل ابن نجد هي انه
اضافة للعنصرية المفرطة في تعامل مملكة الظلام مع ملف العمالة الاجنبية لديها على اسس عرقية و دينية , ها هو كاتب المقال الغبي يهدد بل و يدعو
لان تقوم المملكة في التدقيق في عقول العمال لديها و توجهاتهم السياسية و اي زعيم انتخبوا و الى اي بلدة و اي زاروب انتموا, بما لا تجرؤ على القيام به حتى المؤسسات الحزبية و السياسية اللبنانية نفسها التابعة للزعماء بدون التعرض لفضيحة مجلجلة.....
و ذلك ليس غريبا على الفكر السعودي الصحراوي المنغلق و العنصري.... حال زميلنا الذي ينقل الموضوع فورا الى جدال طائفي سخيف رغم انه سياسي اجتماعي بامتياز.....
على العموم تهجم الزميل علي و اتهامه اياي بالكذب سيضطرني آسفا بان أرد عليه بفتح موضوع تاريخي عن (الصرة) التي كان يرسلها أجدادنا اهل الشام و مصر مع كل بعثة حج الى اجداده :closedeyes:و حين كانت نتقطع تلك الصرة بسبب انشغال بحرب او غزو سلب من غزوات البدو المعتادة , كان اهل الحجاز يتضورون جوعا و يضطرون لاكل الاشواك و الحشرات الزاحفة و الطائرة.... :lol22:
و المراجع التاريخية موجودة و مكتبتي عامرة و الحمد لله :hii:
و بالمناسبة كيف عرف الزميل بأن الكاتب المعوق هو بعمر ابني؟
أنا عمري 32, و ابني خليل عمره 3 سنوات, فهل الزميل على دراية بذلك و الكاتب عمره 3 سنوات؟؟ :grin:, ام ان الزميل يطلق الاحكام و المواقف بناء على تخيلات و افتراضات و تجنيات؟؟؟؟
و في كل الاحوال, كنت افضل ان لا تصل الامور الى هنا, و انا مستعد للتراجع و الاعتذار المتبادل, لكن ما رأيته من عنصرية و طائفية و شخصانية قد اضطرني لان استخدم هذا الاسلوب الذي لا استخدمه عادة.....