45 ألف مرتزق من أمريكا اللاتينية وأوروبا يحاربون فى صفوف قوات الاحتلال في العراق

موسكو – أدلت مصادر عسكرية في موسكو أن ما يقرب من 45 ألف مرتزق يحاربون الآن إلى جانب القوات الأمريكية والبريطانية في العراق. وأشارت إلى أن هؤلاء المرتزقة ينتمون إلى دول كثيرة، من بينها تشيلي وكولومبيا ونيكاراجوا والسلفادور وهندوراس وأيرلندا وإسبانيا وبولندا والبرازيل. ومن المتوقع أن يتساوى عدد المرتزقة الأجانب مع عدد الجنود والضباط الأمريكيين(130ألفا) هناك في مراحل لاحقة.

إلى ذلك أعربت المصادر عن ثقتها التامة في أن عمليات التجنيد تجري أيضا في روسيا، حيث تعمل عدة تنظيمات في موسكو على تجنيد المرتزقة بهدف القتال في العراق وأفغانستان.

وأوضحت أن المقصود بالدرجة الأولى تجنيد من اكتسبوا خبرة العمليات القتالية، وخاصة من بين ضباط قوات العمليات الخاصة، وأيضا خبراء المتفجرات والاتصالات وسائقي السيارات والطيارين.

وقال ضابط سابق من قوات المظليين الروسية إن محاولات تجنيده للقتال خارج روسيا بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث قام أحد المكاتب بتقديم عرض بالذهاب إلى العراق لمرافقة قوافل مساعدات إنسانية، وحراسة بعثات منظمات دولية أو منشآت نفطية للشركات الأمريكية. ووصف كل هذه الاقتراحات بأنها غطاء لمهمات أخرى يتم إجبار المرتزقة على تنفيذها،مثل "تمشيط" الأحياء السكنية في المدن بحثا عن المقاتلين وأعمال الاستطلاع والتفتيش.

كما أضاف أيضا أن الأفضلية عند تجنيد المرتزقة للقتال في العراق تعطى للروس الذين اكتسبوا خبرة القتال في أفغانستان وفي الشيشان.

بنت عمي العزيزة نسمة (f)
أنت بحاجة الى اثبات انك لست وهابيّة الآن:97:

اقتباس:  أثيل   كتب/كتبت  
بنت عمي العزيزة نسمة (f)
أنت بحاجة الى اثبات انك لست وهابيّة الآن:97:

ربما الجديد في الموضوع هو الارقام فقط

لقد صرح بذلك الامريكيون علنا بعد حادثة سجن ابوغريب

قالوا علنا أن هناك الكثير من (المتطوعين) تقاتل الى جانبهم في العراق . وأذكر أن احدى المحطات عرضت لقاءا مع احدهم بعد حادثة ابو غريب .