عندما تصبح للحقيقة عين واحدة ونصف لسان ونصف جملة نغرق في التضليل ,
صدام حسين لسي الظاهرة الوحيدة ولا هو الدكتاتور الوحيد ولا السفاح الوحيد في العالم ,
هناك اشخاص يحكمون في هذا العالم كما قال الشاعر سميح القاسم محيطات العالم لن تغسل كفيك , دمنا ينزف من راسك حتى قدميل .
ومثال على ذلك جميع حكام اسرائيل فهم قتلة يحاكمون ضحاياهم ,
ونحن نهلل لهم لم تعد نرى أحد يشير إلى شارون بطل المجازر الدموية ضد االفلسطينيين منذ عام 1948 حتى اليوم
وصدام حسين كاي زعيم يدافع عن حكمه وكرسيه يصفي اعدائه
كما يفعل أي زعيم سياسي في العراق اليوم وكما يفعل بوش وبلير ولكن باساليب مختلفة و لكنني أريد أن اذكر ان لكل فعل ردة فعل والاخرين ارتكبوا مجازر بحق ابناء الشعب العراقي بوسائل مختلفة الم يقتلو البرزاني وطالباني ابناء الشعب العراقي تحت اسم الاستقلال والدفاع عن حقوق الاكراد , ألم يتلو الاخرين عند انتفاضة الجنوب من يعتبرونهم رجال النظام من موظفين وبعثيين وناس عاديين ؟
أليس من العدل ان نلقي الضوع على كل الرقعة انرى الأبيض والأسود؟.

صدام كان يعبد نفسه والان خسر كل شي ولكن هذا لا يعتبر شيئا امام محكمة الرب الاعلى