انا بنيت عدم موافقتي على البرلمان ، على ثلاث نقاط .
ماذا فعل طارق القداح ؟
ابتدأ بنفي أن يكون هو " مالك النادي " وأنه لن يرشح نفسه لأنه " إداري " . ثم أرجع الموضوع ، والإعتراض ، إلى " علة " في المركب العقلي لدى العرب ، وحول الموضوع إلى هجاء " إثني " .
وكلام القداح ينقض بعضه بعضا . وهذه إجابات :
أولا ، أنا عندما قلت أن القداح مالك النادي فهذا مبني على ثلاث أمور :
أ- طالما أن " القداح " عضو في إدارة النادي ، فأنه مالك له ، حسب التعريف الذي وضعته الإدارة لإدارة النادي ، إذ تقول ، وبالنص :
اقتباس:وهي الهيئة القائمة على إدارة مختلف شئون النادي وتمثل في صميمها وجوهرها مجموع المالكين لنادي الفكر العربي.
فأنا لم آت بشيء من عندي .
ب- قال العلماني ، عندما طلب منا أن ندفع أجرة النادي :
[QUOTE]البرلمان" الذي يريد أن يشارك الإدارة في "حقوقها وامتيازاتها" عليه أيضاً أن يتحمل "واجبات الإدارة" كما أحسب. من هذه الواجبات الرئيسية "دفع إيجار السيرفر" [COLOR=Red]البالغ 180 يورو في الشهر (كما فهمت من طارق
ومعرفة " طارق" لأجرة النادي ، وانبناء كلام العلماني عليه ، يدل - على الأقل - أن ملكية النادي لها علاقة وثيقة بـ " طارق " .
ج- أنا هنا أكملت السنة الثالثة ، ولا أحتاج إلى أن آت بكل المواضيع التي تشير من قريب ومن بعيد على ملكية النادي والمشاكل التي حدثت جراء ذلك . بل أصبحت القضية مقررة ، جراء تراكمها .
ثانيا ، كون القداح مالك النادي من عدمه ، وكونه سيرشح نفسه أم لا ، كل هذا لا يهم . فوجود طارق القداح في الموضوع ، كان مثالا فقط ، لا يضر الفكرة كونه مثال خاطئ أو صحيح .
فالفكرة واضحة : لا يوجد نص في القانون يمنع أي إداري أو مشرف أو مالك للنادي من الترشح للبرلمان . والقداح ، عندما يصرح بأنه لن يرشح نفسه ، فهو يفعل ذلك بناء على رغبته هو ، على إرادته الحرة ، لا لأن هناك ما يمنع ذلك في القانون المقرر . وهذه هي النقطة التي حاول القداح أن يذيبها عندما ركز على الجزء الهامشي في الموضوع المتعلق بالمثال المضروب .
كنت أتوقع ردا موضوعيا ، بدل من " التباكي " و" النياح " على كوننا عرب ولا نفهم ..إلخ . :D
شكرا