ابو مصعب الصهيوني , المندس بين جنبات المقاومه العراقيه الشريفه, رأى ان الوقت مناسبا,حين جمعت الحكومه العميله في بغداد مع من نصبهم, بحربهم القذره ضد الشعب العراقي وقواه الوطنيه, اقول انتهز ذالك الذي احب ان يلبس لباس الدين والدفاع عن طائفه مذهبيه معينه, وكما لو كان الاحتلال الامبريالي قاصدا من حرب الاباده التي يشنها ضد الشعب العراقي
هي حربا طائفيا لاغير.

الامبرياليه الامريكيه التي تسعى والغرب من خلفها الى دق اسفين
الاحتراب المذهبي, حتى يتسنى لها من ابتلاع الارض العراقي وبدون ان تقدم قرابين من جنودها اكثر مما فقدته الى غايه الان.

الحرب الطائفيه هي هدف استراتيجي امريكي , وكل من غرف في ذالك المنع انما يرتوا من ماء القتل والدمار الذي سوف يحصد الارواح, وهذا يؤدي الى هدف هو التغطيه على ما تقوم به ويقوم به ازلام الحكومه العمليه في بغداد.

اي اعطائها المبرر الطائفي من جهتها وبعث عصابات غدر من ارتكاب فضاعات مماثله.

اي ان ما تقوم به عصابات غدر وما يقوم به ابو مصعب الصهيوني انما هما وجهان لعمله واحده, الغرض الاساسي من تواجهما هو نخر القوى العراقيه المقاومه وتحيد طريقها وابعاد
الجماهير,عوضا من توحيد الجهد الوطني في مقارعت المحتل, نجد ان الاحتراب الطائفي يأخذ اولويات المرحله.


من المأسف حقا ان الوقوى الوطنيه سواء العراقيه اوغيرها وهي تتفرج على تلك النداءات الامريكيه الخارجه من بوق ابو مصعب الصهيوني ولم تخرج اي تنديدات ضده.


ان ايا كان من يعلن الحرب الطائفيه, اي من يرفع شعار القتل لهذي الطائفه ام تلك انما هو امريكي يؤدي سياستها وحتى لو رفع القرأن الكريم فوق رأسه, محاولا اثبات عكس ذالك.

المرحله لايمكن ولاتسمح ولاحتى مستقبلا ان تطرح شعارات مرتهله في تصفيه طائفه ضد اخرى.
اننا لانعيش لا المرحله الامويه ولا حتى العباسيه, وانما المرحله الامريكيه التي تستهدف وجود الكل,وبدون فوارق لا في الارض ولاحتى في السماء كما يحلوا للبعض ان يضن ذالك.

وكل ابواقن نعقاء تصرح في رفع الاحتراب الطائفي انما هي دعوه للنفاء الذاتي.


ليغرس كل ابومصاعب الاحتلال سواء كانت صهيونيه ام غدريه ام بشمركيه.

الحذر الحذر من سكب دم العراقي الطاهر اينما كان دينيه ام قوميته ام طائفته.

أظن ان الشعب العراقي (كشعب) مدرك تماما ابعاد اللعبه

ولكنه سيحتاج الى وقت لكي يتنفس الصعداء ويعود بالعراق الى موقعه الذي يستحق

ليت حكومة الخونة تدرك ايضا ان (نحر) وطن جريمة ليس لها سابقة
فليتقوا الله بوطنهم .

ولا تستبعد سيدي ان يكونوا هم من اتى بالزرقاوي .

لااعتقد ان ادراك الشعب لابعاد اللعبة كافي من اجل التخلص من مصائب اللعب بالنار الطائفي. ان ايران تستغل الزرقاوي من اجل تبرير اعمالها التنظيمية كردود فعل على وجود الممارسات الزرقاوية بالرغم من انها تتحمل الكثير مما ساعد على وجود الزرقاوي. ولو لم يكن هناك زرقاوي لكانت مضطرة لخلقه.

وعلى كل حال توجد الكثير من الامثلة التي تشير الى انه ليس دائما يجري مايريده الشعب، مثلا الاستفتاء على الانفصال في اذربيجان، فالبرغم من ان النتائج كانت لا للانفصال، جلرى الانفصال تحت ضغط القادة المحليين الذي كانوا يسعون للوصول الى السلطة بعيدا عن مراقبة موسكو.

في العراق يجري امر مشابه، اذ ان المنظمات الايرانية من امثال ثأر علي وجيش القدس، تسعى لخلق الانفصال من اجل تمكين هذه المنظمات من السيطرة لمصلحة ايران

تحياتي