{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
[CENTER]السيدة لويزا آربور المحترمة المفوض السامي لحقوق الإنسان[/CENTER]

جنيف – سويسرا

تحية طيبة

نود أن نعبر عن سعادتنا للقاء الذي تم بيننا في جنيف في شهر حزيران الماضي وعن امتناننا وشكرنا لما لمسناه من اهتمام كبير بأوضاع حقوق الإنسان في سوريا .

تعرضت حقوق الإنسان في سوريا في الشهرين الأخيرين لانتكاسة واضحة ومزيد من الانتهاكات في حملة لا يبدو أن لها حدودا تقف عندها

فالنائبان محمد مأمون الحمصي ورياض سيف ورغم إنهائهما المدة القانونية للحكم السياسي الصادر بحقهما بانقضاء ثلاثة أرباع المدة إلا أن السلطات السورية ترفض إطلاق سراحهما رغم حالتهما الصحية السيئة

فالنائب الحمصي الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم ومشاكل قلبية والذي نفذ إضرابا عن الطعام لمدة 22 يوما رفض السماح بزيارته من قبل الأهل والمحامين منذ شهرين وهناك قلق بالغ على حياته وصحته في ظل عدم وصول أي خبر حوله وخاصة أن هناك تسريبات بين الحين والآخر تعلن وفاته في السجن والنائب رياض سيف يعاني من إنسداد في شريان رئيسي في القلب ويحتاج لعمل جراحي عاجل للحفاظ على حياته ويتعرض لمضايقات شديدة في السجن وما زال معتقلو ربيع دمشق الدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني في زنازين انفرادية منذ أربع سنوات .

والمحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المعتقل والمحال إلى محكمة استثنائية بتهم غير قنونية تتعلق بنشاطه كرئيس منظمة لحقوق الإنسان والذي يعاني من عزل انفرادي والتهاب قصبات حاد يعيق تنفسه وممنوع من الزيارة ولم يحدد موعد للمحاكمة واعتقال كل من عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان نزار رستناوي والكاتب علي العبد الله ورياض درار وحسن ديب وحسن زينو وحبيب صالح وهم من شطاء المجتمع المدني .وجميعهم يعانون من تدهور في صحتهم وزنازين انفرادي في أماكن التوقيف والشروط الصحية للسجن

ومؤخرا تم اعتقال محمد العبد الله ابن الكاتب علي العبد الله ومحمد ياسين الحموي والد المعتقل هيثم الحموي لمجرد قيامهم بالإعلان عن لجنة لذوي معتقلي الضمير والرأي في سوريا

ومنعت مؤخرا السلطات السورية اجتماعا مصغرا لمنتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي واجتماعا موسعا كذلك ومنعت اجتماعا لأعضاء لجان أحياء المجتمع المدني في منزل الدكتور حازم النهار في دمشق كما منعت اجتماعا للتجمع الليبرالي في منزل الدكتور كمال اللبواني ومنعت محاضره في مركز الدراسات الإسلامية للدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب ومنعت انعقاد المنتدى الاجتماعي في دمشق هذا بالإضافة للتضيق على الصحف ومهاجمة نشطاء حقوق الإنسان بالصحافة الرسمية وإلغاء ترخيص جريدة المبكي ومنع كثير من النشطاء من السفر ومنهم المحامين أنور البني ورزان زيتونة وصبري ميرزا وهيثم المالح ومحمود العريان وكتّاب ومنهم ياسين حاج صالح وأهالي بعض النشطاء خارج سوريا وبينهم عائلة فراس قصاص

كما ترفض السلطات السورية الترخيص لمنظمات وجمعيات حقوق الإنسان للعمل بشكل قانوني

وهناك احتمال كبير أن تتطور الحملة بالقيام بحملة اعتقالات واسعة تطال نشطاء حقوق إنسان وسياسيين وكتاب معارضين

إن ما تقوم به السلطات السورية هي انتهاك واضح وكبير لحقوق الإنسان وخاصة حقه في التعبير عن رأيه والإعلان عنه وبالتجمع السلمي والحوار هذا بالإضافة إلى الحق بمحاكمات عادلة وعلنية وحق السجناء بظروف إنسانية والحق بالزيارة وتوكيل محامين.

إن منع حتى الاجتماعات الأهلية بالمنازل الشخصية بواسطة حشود من رجال الشرطة والأمن واعتقال أهالي المعتقلين يعبر عن نية لدى السلطات السورية بالعودة إلى المناخات الأمنية واستخدام القوة والقمع لضبط المجتمع وقمع حريته ووقف حراكه السلمي .

السيدة المحترمة لويزا .

إن سوريا دولة عضو في المجتمع الدولي وعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وقد وقعت وأعلنت التزامها بميثاق حقوق الإنسان بالتوقيع على العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق السياسية والاقتصادية وبالتالي فهي ملتزمة أمام شعبها والعالم باحترام هذه الحقوق وتنفيذ بنود هذه الاتفاقيات.

وإن ما يجري الآن هو خرق واضح من قبل السلطات السورية لالتزاماتها الدولية والإنسانية وباعتباركم المفوض السامي لحقوق الإنسان المسؤول الأول عن تنفيذ هذه الاتفاقيات ومراقبة مدى التزام الدول بتعهداتها الدولية

نرجو اتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل وقف هذه الانتهاكات والتدخل لإلزام السلطات السورية باحترام تعهداتها الدولية بما في ذلك إنشاء مكتب للمفوضية في سوريا أسوة بكل دول العالم لتلقي الشكاوي والتحقيق فيها أو تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذه الانتهاكات وإيجاد الآلية المناسبة لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام



[CENTER]المحامي أنور البني ............. الدكتور عمار قربي

رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ........... الناطق الإعلامي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان[/CENTER]
08-13-2005, 07:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !


المنظمة العربية لحقوق الانسان
سورية
- مكتب الاعلام -

[CENTER]بيان[/CENTER]





علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية أن الأجهزة الأمنية في محافظة السويداء أقدمت يوم الأربعاء في 10 / 8 2005 على تطويق مكان انعقاد الجلسة الثقافية الشهرية التي يقيمها ملتقى العمل الوطني الديمقراطي في المحافظة ومنع الوافدين من الدخول إلى المكان لسماع ومناقشة المحاضرة التي كان مقرراً أن يلقيها الأستاذ غالب عامر حول " إشكالية العلاقة بين النظام الشمولي ومؤسسات المجتمع المدني " وقد تم تفريق المثقفين الوافدين بالقوة كمحاولة من الأجهزة المذكورة لإغلاق الملتقى كغيره من المنتديات الثقافية في باقي المحافظات

وبالرغم من محاولة المثقفين الانتقال إلى مكان آخر لتنفيذ هذا النشاط الثقافي إلا أن السلطات الأمنية تابعتهم غلى المكان الآخر ومنعت انعقاد الندوة المقررة .



إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تنظر بقلق بالغ إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية من مصادرة لحق المواطنين في ممارسة حقهم الطبيعي في تفعيل الحراك الثقافي والتواصل فيما بينهم , تعلن إدانتها لهذه الممارسات القمعية التي تستهدف إغلاق كافة المنتديات الثقافية في القطر، وتطالب السلطات السورية بالكف عن هذه الممارسات التي تنتهك فيها حقوق المواطنين الأساسية والمنصوص عليها في الدستور كما تطالبها بفسح المجال كاملاً أمام كافة المنتديات الثقافية في سورية للعودة إلى ممارسة نشاطاتها الثقافية التي تعتبر مواقع لتعميق الوعي بالممارسة الديمقراطية وإعادة إنتاج التماسك الاجتماعي



دمشق في 11-8-2005 مجلس الإدارة




Dr: Ammar Qurabi
syria: 0096393348666
home:00963212683411
00963212673065
office: 00963213310930

08-13-2005, 07:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
[CENTER]رداً على بيان أطلق باسم عدل ، وبدون أسماء [/CENTER]



إنني اقدر أن بعض زملائي الذين شاركوا في التحضير للاجتماع التحضيري يقعون تحت ضغط أمني هائل يبدو أنه قد قهرهم ، و أن عليهم اليوم أن يتبرؤوا مني لكي ينقذوا أنفسهم من تهديدات الأمن وإرهابه ، وسوف يجبرهم الأمن مرة أخرى على إنكار ذلك ، وأنا حزين جداً لأجلهم .

كنت أتمنى عليهم أن يوقعوا بأسمائهم وليس بكلمة غير محددة عدل ، فما هو عدل الذي يوقعون باسمه أليس هو الوثيقة التي طرحتها باسمي بعدة صيغ متتابعة واشتغلت عليها مع عدد كبير من الناس طيلة أشهر ، وهي التي جمعتني بمن جمعتني ، هل جاء كل هذا الكم من الحضور على وهم ؟ أم على ورقة محددة أرسلت مع الدعوة وحظيت بنقاش راقي على أعلى مستوى ؟ ، أم أن عدل هي فقط شخصين يخافون ذكرا أسمائهم معاً في بيان واحد ؟

بكل تأكيد اتصلت بأخي جبر الشوفي ونفى أي علاقة له بهذا المكتوب ..

ثم لماذا الزج بأسماء آخرين ومحاولات التشهير بهم على لساني وهم على خلاف مع من كتب هذا البيان المبهم ؟ إن رائحة التجني والاتهام تنطلق من البيان وتحاول زجي في صراع مع آخرين لا دخل لهم في موضوعنا على الإطلاق ، وهذا يدل على حالة الإرباك التي وجد ضباط الأمن المسؤولين عن التعامل مع مشروعنا أنفسهم فيها بسبب حرصي الشديد وتعاملي المنضبط مع الجميع ، وكبح كل اختراق ومحاولة عرقلة ، مما أجبرهم على استعراض القوة والزج بمئات الشرطة والمخابرات ومحاصرة حي كامل لمدة تزيد على 12 ساعة ، هي أكبر دليل على مصداقيتنا .

كانوا قد نصبوا لي الكثير من الفخاخ كان ثانيها الفخ الذي نصبه نفس الفريق قبل أشهر وأعلنوا بسرعة عن تأسيس حزب دون تفويض من أحد ، ثم دخلوا بصراع فيما بينهم وكعادتهم بمقالات مخجلة.. ثم عادوا مرة أخرى للتلاعب بمشروعي بطرق مختلفة ، وكانوا دائماً يشدون نحو الأسفل ويريدون تخفيض السقف ، وتلطيف الطرح ، وكنت أشعر بالخطر القادم من جهتهم لذلك حرصت على إمساك كل الأمور بيدي ، وعندما شعروا تصميمي الذي لا يلين اختفوا لمدة أسبوع وكانوا لا يردون على الهواتف ولا يجيبون ولا يعاودوا الاتصال . وهكذا فجأة غيروا رأيهم معاً في ساعة واحدة بعد منتصف الليل ، وعادوا للانخراط في المشروع وبحماس مفاجئ ، ثم عملوا في يوم الاجتماع المذكور على تفريق القادمين وإعادتهم إلى دمشق ، ثم أسرعوا إلى دمشق قبل موعد الاجتماع ، وحاولوا صياغة بيان ( لطيف ) يتحدث عن عرقلة .. ومع ذلك لم يصدر أبدا ، حتى أتفاجأ بهذه الطعنة ممن دخلت بيوتهم ودخلوا بيتي وقاسمتهم الخبز والملح ، طعنة مرفقة بتهديد باتخاذ إجراءات .. ألا يكفيني الأمن الذي يهددني بإرسال مجموعات إرهابية ( تكفير وهجرة لقتلي ) لا يا أخوتي كان الأحرى بكم أن تصبروا ولا تتركوا الخوف يتحكم بكم إلى هذا الحد ، ولا تنزلوا إلى هذه المهازل .. فمنكم من صمد ذات يوم في السجون كما يدعي ، ومنكم من انهار في الساعة الأولى ، ومنكم من أسس حزباً ثم انسحب في اليوم الثاني ، وعودنا على القفزات و البيانات المتناقضة .. وإذا كنتم تريدون التبرؤ والانسحاب فهذا حقكم ، وأنا اقدر ظرفكم . لكنني مستمر كواحد من فريق كبير مستعد للعمل على مشروع لم يعد ملكي ولا ملككم بعد أن طرحناه للنقاش العام وقد صار ملكا للوطن فرجاءً لا توقعوا باسمه، بل بأسمائكم الشخصية فقط

. أنا لم اصدر أي بيان باسم أحد ولا باسمي طيلة يومين ، وانتظرت بيانهم لكنهم لم يصدروه .. حتى الآن، واختلفت معهم على كلمة عرقلة التي استعملوها بدل قمع الاجتماع . ، ومع ذلك لم يصدروا البيان لأنهم اثنان فقط

وللحقيقة أن الأخ الدكتور عمار قربي سألني كما فعل الكثيرون عما يجري ونقلت له ما جرى ، وقتها وفي حينها ، وكتب هو الخبر وأصدر بيانا كعادته في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في تغطية كل حدث ، وقد ذكر بيانه ما حدث بدقة متناهية شهدها كل من حضر ، ثم نقلت عنه الأخت بهية مارديني ، وكل ما جاء فيه صحيح وعليه شهود وليس هناك لا استعراض ولا تجني ، لكن الأمن يريد من زملائي (السابقين ) أن يصفوا ما حدث بما يرضيهم لأن زملائي المرعوبين يريدون ( التهدئة مع الدولة ) الشيء الذي لم أوافق عليه ، وما وافقت عليه هو عدم العمل بردات الفعل ، والاكتفاء بيان صادق ودقيق عما جرى ، وهو ما فوضت بسام القيام به ، وليس بالتهدئة مع الدولة التي اصر عليها هو وزميله الذي اعتبر القمع موجه له شخصياً ؟؟؟ ، اليوم يريد التهدئة وبالأمس فقط كان يريد المعارضة ومستعد للانضمام لحزب خارجي يطالب بتدخل عسكري لإسقاط السلطة( الدولة ) ؟

مرة أخرى أؤكد أن الذي صدر عني هو معلومات عما جرى عبر الهاتف و لجهة حقوقية وليس بياناً باسم التجمع الذي لم يجتمع .

وأخيرا أؤكد لكم جميعاً أن واجبي كمعارض هو تنظيف المعارضة من هؤلاء المندسين في صفوفها والذين يشوشون عملها ويخربون مصداقيتها ، وهو ما يحدث في كل هيئة ومنظمة وعمل جماعي ، وهو ما يشل عمل وفعالية المعارضة . بسبب تدخل أجهزة الأمن وإرهاب الناشطين ثم توظيفهم لتخريب العمل . ويبدوا أنه بكل أسف ما يزال هناك من يخضع لهذا التهديد ويعمل بالتعليمات بصفة معارض ؟؟ .

أما مشروع التجمع الليبرالي الديمقراطي ( عدل ) فقد انطلق رغماً عنكم وعن الأمن وسوف يستمر بين الناس لأنه منهم ولهم ويعبر عنهم ، وهو ليس مشروعاً للبيع والتجارة و التظاهر والتبجح .. والناس تفهم وتعرف من منا الصادق ومن منا الخائف والمتلاعب والسقيم .

لقد طلبوا مني تعيين أحدهما ناطقاً باسم التجمع ، ولكنني رفضت مما دفعهم لكتابة بيانهم المتجني هذا ..

في كل الأحوال شكراً لكم ، لقد أرجتماني من عناء كنت أعاني منه .

ولن أرد بعد ذلك على أي تعليق أو توضيح وأعتبر أن ذكاء القارئ كافياً للحكم ، فلست ممن يجدون الوقت الكافي للدخول بالمهاترات المحرضة بتعليمات من الأمن.
08-13-2005, 07:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
أخيرا، وبعد وعود متكررة بالديموقراطية واحترام الرأي الآخر والإصلاح، اختفت الوعود وظهرت الحقيقة، فإذا بنا بين يدي نظام الاستبداد القديم ذاته، الذي كان قد روّع سوريا، وعمل على قتل روح المواطنة والكرامة عند بناتها وأبنائها، وخاصة منهم الفقراء والكادحين والمحرومين والمناضلين وأهل العلم والمعرفة، وكان يقال إنه زال إلى الأبد، وان أحدا لن يعمل على استعادته، وأن عام 2000 يمثل حدا فاصلا في تعامل السلطة مع مجتمعها ومواطنيها، وبداية جديدة هدفها الديموقراطية، التي تكرر ذكرها في تصريحات مسؤولين لطالما أكدوا صدق نياتهم وبرروا التقصير في تحقيقها بوجود حرس قديم يمسك بالبلد ويمنع التغيير.
واليوم، وبعد إبعاد الحرس القديم، وبروز قيادة جديدة كانت قد وعدت بجعل مؤتمر الحزب منعطفا نوعيا في حياة البلاد، ثمة علامات تشير إلى وجود عودة إلى الخلف، تقوم على التخلي عن الإصلاح كتوجه رئيس للسلطة، وعلى استبداله بأجواء داخلية تقسم البلد من جديد إلى موالين وعملاء معادين؛ تتعين بخطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها، يحرسها الأمن: الجهة التي تمسك بالسلطة، والتي عززت قبضتها عليها بعد مؤتمر البعث القطري العاشر، وبدأت هجوما متشعبا وواسعا لاحتواء الداخل وزجه في معركة مفتعلة تتحول أكثر فأكثر إلى معركة بين السلطة والمجتمع، ليس الطرف الآخر فيها الفساد والمفسدون، وليس أعداء حرية وكرامة الشعب، بل كل جهة تطالب بإصلاح أو تغيير، وكل من طرح خلال السنوات الخمس الماضية برنامجا للحوار والمصالحة الوطنية، تعطي الأولوية لحل مشكلات مستعصية، عبر تضافر قوى العمل السياسي المتصالحة، المتوافقة على أسس وآليات عمل مشتركة، والملتزمة بالعمل السلمي وبالحوار مع أطياف السياسة السورية.
لم يكد المؤتمر ينتهي حتى وصلت إلى مسامع السوريين أحاديث تتهم المعارضة بالحقد والعمالة، وتبلغهم بوجود خطوط حمراء يضعها النظام على أفكارهم وحراكهم، وبأن زمن التراخي ولّى. وإن هو إلا وقت قصير، حتى وقع بالفعل هجوم عام على الحراك الديموقراطي والمدني، الذي عرفته البلاد بعد عام 2000، وكان ينسب إلى العهد الجديد، فمن منع لمنتدى جمال الأتاسي بحجة واهية هي أنه سمح بقراءة رسالة تؤكد سلمية سياسةً الإخوان المسلمين السوريين ورغبتهم في المصالحة وفي مد يدهم بالحوار والتوافق إلى بقية أطراف العمل العام، إلى اعتقال مجلس إدارة المنتدى، وإنزال حزبيين شبان إلى الشارع في ذكرى إعلان حالة الطوارى والأحكام العرفية لقمع معتصمين ديموقراطيين يطالبون برفعها، قيل لهم إنهم عملاء لأميركا وأعداء للرئيس، إلى منع أي لقاء في إطار العمل الديموقراطي والمدني، وفض ندوة كان يحضرها عضو قيادة قطرية فلسطينية في مركز الدراسات الإسلامي، الذي يترأسه نائب قريب من النظام هو الأستاذ محمد حبش، وفض اجتماع موسع للجان إحياء المجتمع المدني، ومنع عقد طاولة مستديرة في منتدى الأتاسي، واعتقال حملة أدبيات تصدرها المعارضة، ومنع وصول أشخاص إلى المكان الذين كانوا مدعوين إليه لمناقشة تأسيس حزب ليبرالي ديموقراطي، إلى تهديد مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العاملين في دمشق بسحب رخص عملهم إن هم نشروا أي خبر عن أنشطة المعارضة، إلى تعميم أسماء 63 مثقفا على أجهزة الأمن قيل إنهم على اتصال مع السفارات، إلى مطالبة السفارات رسميا بإعلام الأجهزة بأي اتصال يتم بينها وبين المثقفين والحراك الديموقراطي، إلى حملة الكذب والتحريض، التي شنها وزير الإعلام ضد من يكتبون خارج سوريا، وإنهم سيكونون في المستقبل كتّاب جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اضافة الى ما قيل عن إن المثقفين يقبضون أموالاً من مراكز أبحاث دولية، وأخيرا، إلى ما يقال عن اتفاق عقده المسؤولون السوريون مع رئيس وزراء لبنان الجديد، حول منع مثقفي سوريا من الكتابة في صحف لبنان، لأن كتاباتهم تمثل تدخلا لبنانيا في شؤون سوريا الداخلية وتعد تهديدا لأمن سوريا الوطني.
ولعل من أكثر الأشياء خطورة في ما يجري المعاملة المهينة، التي يصعب تصديق أنها تصدر عن دولة، ويتعرض لها سجناء ربيع دمشق، وخاصة منهم النائبين مأمون حمصي ورياض سيف، اللذين سحبت منهما حاجياتهما الشخصية، ونقلا إلى زنزانتين صغيرتين، بعد أن أمضيا ثلاثة أرباع مدة الحكم القضائي وكان يجب أن يخلى سبيلهما، بما في ذلك محاولات إيذائهما الصحي والأخلاقي والمعنوي، رغم أنهما مريضان بل وعلى حافة الموت، إلى تهديد بعض قادة الأجهزة بقتل مثقفين بعينهم، إلى إنزال قوات حفظ النظام ودوريات المخابرات إلى الشوارع دون أي سبب.
يحاول النظام معالجة مشكلاته بالأمن، بواسطة الجهة التي كانت السبب في نشوئها، والتي بدأت تنشر اليوم أجواء مخيفة في البلاد، من شانها تخريب حياتها السياسية، وفرض علاقات تتسم بالعدائية على بنات وأبناء الشعب السوري، تشحن حياتهم بالعنف، بينما تفتعل مشكلات كتلك التي وقعت في القامشلي ومصياف والقدموس، تحرف أنظار السوريين عن مشكلاتهم الحقيقية، وتدمر أية علاقات سلمية وودية بينهم، مع ما تحمله من أخطار على الشعب والوطن، وتمثله من تعدٍ على مصالحهما.
وإننا، إذ ننبه الرأي العام والقوى السياسية إلى تناقض ما يجري على الأرض مع وعود الإصلاح والحريات، نؤكد أن أحداث ما بعد مؤتمر الحزب تقوض الأمل في إقامة نظام وطني ديموقراطي بديل من النظام الأمني القائم، وتعد سوريا لوظيفة تتناقض مع مصالحها الوطنية العليا، تضعها في خدمة أميركا، التي يظن النظام أن التفاهم معها شرط نجاته، ويريد بما يتخذه من إجراءات إقناعها بأنه خيار إجباري ووحيد، وأن عليها القبول به والتعامل معه باعتباره نظاماً قويا لا بديل منه.
إن لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا تلفت أنظار الجميع، داخل السلطة وخارجها وفي المجتمع، إلى خطورة ما يقوم به النظام الأمني، وتدين انتهاك حقوق الإنسان والمواطن، التي يضمنها الدستور، وتطالب بالأخذ بنهج تصالح وحوار وإصلاح سياسي حقيقي، وتتعهد أن تبقى وفية لدولة الحق والقانون، وللديموقراطية والحرية، في جميع الظروف والأحوال.
"لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا" دمشق 10 / 8/ 2005
08-13-2005, 07:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
[CENTER]خطاب مفتوح إلى الرئيس بشار الأسد السيد الرئيس [/CENTER]

اعتدت إن أطرح أفكاري بصورة علنية ، كما اعتدت مخاطبة الناس الذين اعتقد أن بيدهم المفتاح لحل المشكلات التي تعترض وطننا أو تعترض العالم .
لقد سبق ليّ أن خاطبتكم برسائل ثلاثة لم يصلني عليها أي رد عملي أو كتابي، كما سبق لي أن أرسلت عدة رسائل باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية واحدة منها إلى إدوارد ووكر والثانية إلى كولن باول ورسالتين إلى رئيس الولايات المتحدة جورج بوش ، وضعت تصوري لما أراه من سبل لحل المشكلات الوطنية والعالمية.
وعقب قراءتي للحوار الذي أجرته معكم ....... معكم وجدتني مدفوعاً للكتابة إليكم للمرة الرابعة عساها أن تصل إلى قلبكم قبل عقلكم.
في الحوار أشار الرئيس إلى أنه عادة ما يشاور المحيطين به من المسؤولين، وانه لا يتسرع باتخاذ أي قرار ، وأن اهتمامه الآن منصب على تأمين الخبز للفقير وليس تأمين الورق للسياسة.
تساءلت عقب قراءتي للحوار أليس من المفيد للرئيس أن يتداول الرأي مع أفراد من المعارضة؟.
صحيح أن الرئيس عادة في أي بلد يتشاور مع المحيطين به، ولكن أود أن أتساءل أليس طيف المعارضة من هذا الوطن؟ أو ليس للمعارضة وجهات نظر قد تختلف مع وجهات نظر الحاشية المحيطة ؟
أوليس من حق المعارضة إيصال صوتها وأن يكون لها حضور في قصر الرئاسة لعرض مشكلاتها وتقديم وجهات نظرها؟ .
لقد تكلم الرئيس في خطاب القسم عن مسألة الرأي الأخر والاعتراف بالأخر وما إلى ذلك ... أنني أدعو سيادة الرئيس لاتخاذ خطوة في اتجاه هذا الأخر ودعوته للحوار مباشرة وجهاً لوجه.
إنني أرى أن في اتخاذ الرئيس بشار الأسد لخطوة كهذه ما يعزز موقعه ويبعث برسالة إلى المعارضة بأن السلطة تعترف بها أولاً وأنها تسألها المشاركة في بناء الوطن ثانياً، وهذا ليس فقط من حقها وإنما هو واجبها أيضاً كما هو واجب النظام .
إن تعاون أبناء الوطن سلطة ومعارضة ما يعيد الأمل في غد يتجاوز المصاعب الكبيرة التي نعانيها وهي ليست قليلة .
[CENTER]والله من وراء القصد[/CENTER]

دمشق في 7/8/2005
المحامي هيثم المالح
08-13-2005, 07:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
[CENTER]ماذا يريدون ؟[/CENTER]



والسؤال الذي يطرحه الجميع هو ماذا تريد السلطة ؟ و قسم كبير يقول ماذا تريد أمريكا وأوروبا ؟ لكن القلة من يسأل ماذا نريد نحن ؟؟.

في وسط هذا حاولنا أن نفعل كما يطلب منا الزميل بسام حسين ( الذي يقول قبل الحديث عن الرأي الآخر ألا يجب أن يكون هناك رأي ؟؟ من منا يملك رأياً, أو طرح سؤالاً كاملا لكي يحصل على جواب كامل؟ )

فعلنا بنصيحته وقلنا رأينا وطرحنا وثيقة وناقشناها نقاشاً عاماً مفتوحاً ، وتلقينا الإجابات وعملنا على الإفادة منها جميعها ، وحرصنا على أن نصل إلى القواسم المشتركة التي تكون الروح التي تحفظ الوطن سالماً آمناً موحداً يسير على طريق الازدهار ، ورأينا أنها تتكون من ثلاثة مفاهيم هي الديمقراطية و الليبرالية والعلمانية ، وأطلقنا كلمة ( عدل ) اختصاراً ، ثم دعونا من يرغب لإطلاق مشروع واقعي يجسد مادياً ولو بالقليل الكم الكبير من الأوراق ، فالورقة مهما كانت لن تكون لوحدها كائناً قادراً على الإنتاج من دون أناس يعملون بروحها ، وقلنا أن السياسة عمل وليس تنظير ، وأن السياسي عليه أن يقدم العام على الخاص ، وأن يتجاوز نفسه نحو العمل الجماعي ، وحاورنا الجميع ولم نستثني أحداً ولم نستأصل أحداً ، وشرحنا في حواراتنا أن مشروعنا هو جمع الشمل ، وتوليف الأطروحات الخاصة والفئوية وبلورتها حول مشروع وطني عام ، واستيعاب الحركات الخارجية وجذبها لبرامج تصاغ في الداخل ومن أجله فقط ..

وقد نجحنا في التواصل مع عينات مختلفة من المجتمع وتيقنا من إمكانية مد جسور التعاون بينها وإمكانية التوافق على مشاريع وطنية ولمسنا المرونة التي تحلى بها الجميع بهدف التوافق ، والرغبة الأكيدة في العيش المشترك المتساوي في الحقوق والواجبات ، ولمسنا أكثر الحماس للعمل معاً من أجل إطلاق هكذا مشروع واضح ومحدد ، ومع أنه من الطبيعي أن توجد تحفظات ومع أن الصياغة غير نهائية ، لكن عدداً كبيراً وجد نفسه مهتماً بالوثيقة التي عملنا عليها مع كل الأصدقاء الذين ساهموا بآرائهم ونقدهم لها ، فقمنا بدعوة عدد كبير من الأصدقاء ومن المنظمات لإطلاق مشروع التجمع الليبرالي الديمقراطي ( L D U ) ، وتجاوب معنا الكثيرون وتفاءلوا ، وتكلفوا مشقة السفر وجاءوا .!! لكن أجهزة الأمن سدت الطرقات ومنعتهم من الوصول ( وهو ما أسفنا كثيراً لحدوثه ) .

ببساطة تستطيع السلطة التعسفية القمعية أن تتجاهل حقوق مواطنيها الطبيعية والبديهية ، وأن تمنع وأن تعتقل وأن وأن .. هذا مفهوم ولا حاجة للبرهان عليه ، لكنها هل تستطيع أن تفعل عملاً ذو قيمة ومعنى وفائدة لهذا الوطن ؟ هذا ما نشك فيه خاصة بعد تصرفاتها الأخيرة، فبعد سحق ربيع دمشق، وبعد وصول الحال الداخلي والخارجي إلى استعصاء خطير ، و بعد عودة السلطة لطرح مشروع يعيد الروح لحركة ما سموه بالإصلاح .. قامت بحملة قمع جديدة تحت مبرر نعرف أنه واهي .. وهو الأصولية والتعصب الإسلامي.. وما إلى ذلك .. السلطة / كما تدعي / لا تريد حركات إسلامية دينية ولا قومية خاصة بالأقليات . لكن مشروعنا حركة وطنية علمانية وديمقراطية وليبرالية وسلمية وعلنية وشفافة .. مع ذلك منعونا أيضا ، عندها عدنا إلى سؤال قديم جديد هو ماذا يريدون .. وبمن سيقبلون ، بالمطبلين والمزمرين والمداحين والمبتهلين والراقصين في الشوارع ، وهل ينقصهم من هؤلاء ، أم أن الوطن بحاجة لمعارضة حقيقية ؟؟

قبل المنع ضغطوا علينا بطرق مختلفة لتخفيض سقف الطرح ، ببساطة لا يردونا أن ننتقد الفساد ولا الاستبداد .. و هذا مستحيل ، نحن دورنا نقد الفساد والاستبداد بأقسى العبارات ، وليدافع عنها من يريد أن يدافع ، نحن مع مشاعر شعبنا ومع أحاسيس جماهيرنا . لكننا نريد بعد كل هذا النقد جذب مجتمعنا لمعارضة سلمية ، ونحو مشروع مصالحة وطنية ، وليس عنف وانتقام ، لكي لا تندفع في يوم من الأيام قطاعات واسعة من أهالينا وراء (من يحرض ويعرف كيف يستنفر المشاعر الملتهبة ) ، وعندها قد تكون النتيجة ردة فعل عاطفية لا يمكن ضبطها ..

ببساطة هم يريدون هذه النتيجة ، لسان حالهم يقول : إما أن نستمر كما نحن أو فليأت الطوفان ، اقصد أنه لا يهمهم أن تستمر معاناة المواطن ، ولا يهمهم حتى لو سارت البلاد نحو الفوضى فيما لو شعروا أن احتكارهم للسلطة والثروة قد يتهدد .. لأنه مفهوم بداهة و ببساطة شديدة أن الامتناع عن تنظيم معارضة سلمية وذات مشروع وطني متكامل ، سوف يؤدي تلقائياً لنشوء معارضات عنيفة ، وفي حال تشديد البطش سوف تجد المجتمعات في الهياج العفوي الجماعي وسيلتها الوحيدة لتنفيس غضبها ، كما أن الاكتفاء بحركات سياسية تعمل بالتعليمات ولا تجرؤ على مقارعة الفساد والاستبداد والدفاع عن مصالح الشعب .. سوف يؤدي ذلك لإفساح المجال لنشوء حركات لا يعلم إلا الله ماذا ستكون نتائجها ..

السلطة اليوم تستطيع أن ترتكب الأخطاء ، فالجميع قادر على ارتكاب الخطأ بسهولة منقطعة النظير ، وتستطيع بسهولة أن تقمع عمل علني شفاف وسلمي ، و تستطيع أن تحبط معارضة سلمية وعقلانية وبناءة . لكنها بعملها هذا سوف تقف في يوم قريب عاجزة تماماً عن مقارعة حركات من نوع آخر ، قد تستفيد من مناخ ومزاج عارم مؤيد لها .. فالحال لا يطاق ونحن نعرف مدى الاحتقان في كل مكان ، والذي صار يتفجر عفوياً بين الحين والآخر ، ونحن ندرك أن الوطن والوحدة الوطنية في خطر و من الداخل ، بسبب فشل هذه السلطة في كل شيء حتى في الوفاء بجزء بسيط مما وعدت به . إنها ببساطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى الاستمرار كما هي ( فهي في حالة استعصاء [ روكبة ] كما قال الزميل ياسين حاج صالح ) .. وعندها ماذا ستكون النتيجة.. ؟ بكل تأكيد الخاسر الأكبر هو المشروع الوطني, و هو السلم الاجتماعي و هو أطفالنا، فهل نقف مكتوفي الأيدي وحالنا لا يسر له صديق والمستقبل مقلق حقاً .. سؤال أضعه في ضمير كل مواطن يستمر بلعب دور المشاهد الصامت ، وبشكل خاص أولئك الذين ينفذون أوامر القمع والمنع كالآلات التي ليس لها رأي ولا إرادة.. وهم يعرفون أنهم أكبر الخاسرين ( لو فشل مشروع المصالحة والإصلاح الذي يحاربونه بكل الوسائل )

نداء أخير نطلقه : إخوتنا احرصوا واتعظوا ، السلطة لا بد أن تتغير وهذه سنة الحياة ، لكن الوطن يجب أن يبقى ، واعلموا أن خطابكم وسلوككم الحالي غير مقبول ، و لا يستطيع أن يقنع حتى زوجاتكم وأطفالكم فكيف ببقية الناس ؟ .. !!



إلى المدعوين الكرام إلى اللقاء التحضيري الذين لم يتسنَ لنا اللقاء بهم

بسبب الإجراءات الأمنية المؤسفة التي حصلت حول منزلي في يوم الجمعة 5/8/2005 في الزبداني وحالت دون وصولهم :

نشكر لهم تلبية دعوتنا ونرجو منهم العذر للظروف التي أحاطت وساهمت بعرقلة
اللقاء المقرر, ونأمل أن نستمر بالتواصل والتشاور وعقد اللقاءات بشكل
متواتر في ظل شفافية وعلنية وعمل سلمي مدني نحن أحوج ما نكون إليه للوصول
إلى وطن حر يحترم كرامة وحقوق جميع مواطنيه .

د. كمال اللبواني

08-13-2005, 07:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
بعد أن اتفقت كلمة المعارضة داخليا وخارجيا على حتمية التغيير الجذري: انتكاسة في حقوق الإنسان السوري !
http://www.syriamirror.net/modules/news/ar...hp?storyid=8677

لن تنقشع سحابة صيف النظام السوري
الكاتب: فريد الغادري المصدر: حزب الإصلاح السوري
فريد الغادري

يثير الهدوء النسبي على المسرح السياسي المتعلق بالشأن السوري هذه الأيام القلق لدى عدد غير قليل من المثقفين والمعارضين السوريين، وتكثر التساؤلات عما إذا كانت الضغوط الأمريكية على النظام السوري قد انتهت وفيما إذا كان الأخير قد أصبح عموماً خارج منطقة رصد المجهر الغربي حيث لعب بخبث وذكاء فنجح في تجاوز محنته حتى ليبدو وكأنه سيستمر في الحكم بنهج لا اكتراث لحاضر فيه ولا حسابات فيه لمستقبل إذ أن "غده بعيد". فالملاحظ أن النظام السوري لا يتصرف فقط وكأن "سحابة صيفه" قد انقشعت بل وبدأ يوحي أيضاً، عبر رسائله للداخل والخارج، أنه القوي والمتماسك والمستمر والذي لا يهتز. فاعتقال هذا أوترهيب ذاك ليس إلا رسالة النظام السوري للداخل تحديداً أي للمعارضة والمثقفين، وما يحصل على شكل تحركات لرموز النظام السوري كزيارة بشار الأسد الأخيرة لإيران هو أيضاً بمثابة رسالة للخارج. في كل الأحوال، ربما يأخذ البعض أن مايجري كمؤشر على أن النظام السوري قد أفلت من جديد فيما يبدو وكأن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن مشروع دمقرطتها للمنطقة الذي يشمل أولاً إزاحة الأنظمة المستبدة!

لا بد أن نذكر أنفسنا أولاً بما يمليه علينا ألف باء العمل السياسي من أن درب مقارعة سلطة أوتوقراطية تتشبث بكرسي الحكم والقرار السياسي والاقتصادي بأسنانها وأيديها وأظافرها لن يكون منبسطاً دائماً بل سيتخلله الصعود والنزول، ومصدر قوتنا على تخطي مصاعب الدرب والوصول إلى هدفنا في نهايته يأتي حصراً عبر التصميم والمثابرة انطلاقاً من أن شعبنا في سوريا صاحب حق ويستحق العيش مثل بقية شعوب الأرض، وليس أقل منها. من هنا، نسارع إلى تأكيد أننا لن نهدأ ولن نستكين ولن يكون الإخفاق خياراً بالنسبة لنا.

لنعد بذاكرتنا قليلاً إلى الوراء، إلى فترة ماقبل الإطاحة بنظام صدام حسين، حيث بدت الأمور ضبابية وانتاب الخوف والقلق أبناء الشعب العراقي والمعارضة العراقية من أن النظام سيُعمّر وربما لعقود طويلة خاصة وأن النظام المذكور كان يروج لما يُفهم منه ذلك ويعتمد الحسابات الخاطئة ويرسل حينها وزير خارجيته ورئيس وزرائه في جولات عربية وأوربية ويطلق تصريحات يوهم نفسه بها أن الولايات المتحدة لن تجرؤ على القيام بأي شيء من ذاك القبيل وأن العالم العربي والإسلامي يقف إلى جانب النظام العراقي. أي أن مسألة إسقاط النظام العراقي بدت في ذلك الحين وكأنها غير متبلورة. ولكن، الواقع كذب الأوهام التي نشرها نظام صدام، ووقعت الحرب على النظام العراقي، وجاء ذلك بعد أن تبنت فئات صغيرة في أمريكا الموضوع وأقنعت الإدارة بالحرب على أساس من أن العالم سيكون أكثر أماناً بدون صدام من جهة، وأن الشعب العراقي يتعطش للديمقراطية من جهة أخرى. ولهذا ثابرت تلك الفئات الصغيرة بعملها وأقنعت الإدارة بالحرب وإزاحة الديكتاتور من كرسيه ووضع نهاية لعمره السياسي ولتخريبه. بعد سقوط نظام صدام غدت أصوات الأمريكيين الذين يريدون الديمقراطية لمنطقتنا أكثر مما كانت عليه حين كانت محصورة بالمحافظين الجدد، حقاً، لقد ازداد حجم الراغبين بالديمقراطية لمنطقتنا وتنامى عددهم إلى حد كبير.

ما أن تنفس الصعداء كل من يتطلع للديمقراطية والحرية والخلاص بعد إزاحة صدام حتى بدأت الأحداث تأخذ منحى آخر يختلف عما يريده العراقيون وعما تريده القوى العالمية المحبة، والساعية، لدمقرطة العراق، وذلك كله بسبب التقاء الجهود التخريبية لكل من لا مصلحة له بدمقرطة العراق (وكل لسببه الخاص) وعلى رأسهم جماعة الزرقاوي المتحالفة مع القاعدة وأيضاً بفعل دعم النظام السوري لمن يقوم بأعمال العنف في العراق.

كما هو معروف، هناك فئة صغيرة بين الأمريكيين تريد الإبقاء على الديكتاتوريات في منطقتنا،

وإذ بدا الواقع العراقي على ماهو عليه فقد أخذت أصوات هذه الفئة (أي التي لا تتفق تماماً مع فكرة إزاحة الأنظمة الديكتاتورية) تحاول أن تستثمر بذلك حين تقول إن نظرتها كانت مُحقّة وأن نصيحتها كانت بمكانها إذ أن إزاحة النظام الديكتاتوري ستمهد لنشاط من هم أسوأ من الديكتاتور وستكون النتيجة مخالفة لما تريده أمريكا للشعوب. ليس مدعاة للغرابة، بالطبع، أن تحاول هذه الفئة الآن التأثير على موقف البيت الأبيض، مشددة للرئيس جورج بوش بأنه يكتب تاريخه بيده، وأنه هو من يحدد ماذا سيكتب، وأن ما جرى في العراق سيلعب دوراً كبيراً في كيفية تسطير اسمه في التاريخ. إلا أن القوى التي تريد الديمقرطة لمنطقتنا ليست مستكينة وتسعى من أجل تحقيق ماتريد وعددها في ازدياد مضطرد.

ومن يعرف جورج بوش عن قرب يدرك أنه يريد وبصدق دمقرطة منطقتنا ويريد المتابعة في مشروعه بمساندة شعوب المنطقة التي تتطلع للخلاص والحرية والديمقراطية، ولكن البعض من حوله يحاولون ثنيه عن هذا الأمر على الأرضية التي سبق وذكرناها لتونا، وهذا هو السبب في غياب كلام جورج بوش عن الديمقراطية في منطقتنا حالياً. لكن هذه هي مجرد مرحلة مؤقتة لأن الأطراف المعنية بجلب الديمقراطية لمنطقتنا في الولايات المتحدة مقتنعة بضرورة إزاحة النظام السوري لأنه – كما تناقش- يقف وراء الإرهاب بشكل عام وليس في العراق فقط (فهي تعتقد أن الإطاحة بالنظام السوري تعني الخلاص من نظام دعم الإرهاب لفترات طويلة)، ومن ناحية أخرى فإن الخلاص من النظام السوري يعني قصقصة أجنحة إيران، إضافة إلى ما يعنيه ذلك الأمر للشعب السوري.

نعود لنلخّص أن الجمود السياسي بما يخص الضغوط الأمريكية على النظام السوري ناجم عن التجاذب بين تيارين أحدهما يريد الإبقاء على بشار الأسد وآخر يريد المضي قدماً في المشروع الأمريكي لدمقرطة المنطقة و نجاح الثاني سيعني حكماً عودة النظام السوري إلى الأنظار من جديد.

لا بد لنا نحن السوريون، والحال هكذا، من التمعن بأمرين أولهما يتعلق بصنع القرار في الولايات المتحدة وثانيهما ماينبغي علينا عمله لتجنب الخطأ في اختيار الموقف المناسب حيال ما يجري والاستفادة قدر الإمكان مما فيه مصلحة شعبنا. دعونا نكرر هنا أنه من الخطأ النظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها كتلة متجانسة سياسياً (homogeneous) بل على العكس تماماً، فالآراء مختلفة والاتجاهات متنوعة، ويتوقف نجاح أي صاحب رأي أو اتجاه على مدى مقدرته على عرض رأيه والدفاع عنه – بالمعايير الديمقراطية طبعاً. من هنا نشدد على أن من يعتقد أن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تتصرف سياسياً إلخ إنما يبتعد عن الحقيقة لأن صنع القرار في الولايات ليس بيد شخص واحد أو كتلة واحدة، وما دمنا نحاول عبر الجزء المتنامي من الإدارة و الكتلة المقتنعة بقضيتنا وبأن أجل النظام السوري اقترب فسنربح.

من ناحية ثانية، وفيما يخص الشعب السوري وقضاياه، تجدر الإشارة هنا إلى أن الأمريكيين لن يتصلوا بأحد ليقولوا ماذا عليه أن يفعل، وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنهم غير معنيين، ولكن الأمر –كما أسلفنا يخضع لصراعات أفكار واتجاهات من جهة ولأنه لا ينفصل عن معايير التعامل الدولية من جهة أخرى. لهذا لا بد لنا كسوريين من أن نتحرك أكثر، وعندما نبغي أن يتبنى الأمريكان قضيتنا ويدعمونها بكافة السبل فعلينا أن نظهر أنفسنا ونعرض قضيتنا ونشرحها بكل وضوح وبدون مواربة. والأمريكان لن يراهنوا إلا على ما هو موجود على أرض الواقع، لعل الأنسب في التعبير عن هذه الحالة نجده في المثل الأمريكي الذي يقول ما يمكن ترجمته بأن الأمريكي لا يراهن على حصان السباق الموجود في الإسطبل مهما كان شكله جميلاً بل يراهن على الحصان الموجود على أرض السباق فعلاً. بعبارة أخرى، علينا كسوريين التحرك والعمل الدؤوب لكي نجعل العالم بأجمعه يتبنى قضيتنا ويحترم مطالبنا ويأخذ بعين الاعتبار ضِيَمِنا، وبقدر ما نلتف حول قضيتنا ونتمسك بعدالتها أمام العالم بقدر ما يحترم العالم تطلعاتنا ويخدمنا، وهذا يتطلب أن تتوحد جهودنا على أرضية ما يجمعنا لكي نصبح رقماً ونؤثر على القرار ونصل إلى النتائج الإيجابية التي نصبو إليها. ونشدد على أن الفَرَج بيدنا وليس بيد الأمريكان.

نحن، في حزب الإصلاح والتحالف الديمقراطي، ننظر إلى جدية تبني المعارضة السورية، في الداخل والخارج وبكافة فصائلها، لقضايا الشعب، ولا يخامرنا أدنى شك حول صدق توجهاتها وأنها تريد حقاً التغيير والديمقراطية وتسعى لجعل سوريا وطناً لكل السوريين، وطناً يحفظ كرامة مواطنيه ويصون حقوقهم الكاملة مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والقومية والدينية والأثنية. من هنا، نكرر أن علينا كمعارضة أن نعي أن لا غنى لنا عن التعاون فيما بيننا لتحقيق أهدافنا. ونحن لا نسعى لنكون بديلاً لأحد، ولا نقبل أساساً أن نكون بديلاً لأحد لأننا لا نؤمن بمعارضة واحدة بل بعدة معارضات وذلك لقناعتنا أن التعددية السياسية التي نعمل من أجل تجسيدها في سوريا مستقبلاً تبدأ من هنا حيث تتعدد فصائل المعارضة من جهة، ومن جهة أخرى لقناعاتنا بإيجابية التعددية ولأن تعدد المناهل والمناهج الفكرية هو الكفيل بإنتاج الأفضل. وسنعمل بكافة جهودنا لمساعدة مختلف أطراف المعارضة. من هنا، وانسجاماً مع مفاهيمنا، كنا دائماً قد مهدنا، وساعدنا أيضاً، لعقد اجتماعات مع الإدارة الأمريكية لأناس ومجموعات من خارج حزب الإصلاح ومن خارج التحالف الديمقراطي وذلك بغية تقوية المعارضة. ونود التذكير أننا لا نرى أي ضرر في تكتل المعارضات على الإطلاق مادام الهدف الأوحد للجميع هو خدمة الشعب السوري وقضاياه العادلة. والخلاص سيكون بيدنا نحن السوريين عندما نسلك السبل المناسبة.

ولا بد لنا من التشديد أننا لا نعير أهمية لاتهام السلطة الحاكمة في دمشق لنا كمعارضة في الخارج بأننا نستقوي بالأمريكان، فنحن لا نستقوي بالأمريكان ضد الوطن وندرك جيداً أن الوطن لا يتجسم بفئة متسلطة ولا بسلطة الأسد. وتعاوننا مع الأمريكان يأتي على أرضية مساعدة شعبنا في الحصول على حقوقه ومن أجل الديمقراطية لبلدنا، خلافاً للبعث والسلطة الحاكمة في دمشق والتي تتعامل مع الأمريكان من أجل أن تستمر في إذلال الشعب السوري وتركيع مثقفيه ومعارضته وإبقاء الرعب إلى ما لانهاية في سوريا. نستقوي بالأمريكان ضد سلطة طاغية وليس ضد وطننا أو شعبنا المضطهد والمظلوم، وهدفنا رفع الظلم عن شعبنا ونيله لكرامته وحريته وعزة نفسه، ولكن نظام البعث والأسد يتعامل مع الأمريكان فقط لتستمر عائلة محددة وحلفائها في كرسي الحكم... نتعاون مع الأمريكان حباً في استعادة كرامة كل فرد في سوريا مهما كانت هويته السياسية أو الدينية أو القومية وأما نظام الأسد فيسلم قوائم بأسماء مواطنيه ومعلومات عنهم للمخابرات الأمريكية... آخذين بعين الاعتبار الفرق بين الأسس التي تحدد علاقتنا مع الأمريكيين عن تلك التي يتبعها نظام الأسد في علاقته بالأمريكيين نتساءل وبكل وضوح: من منا يجب أن يخجل من موقفه نحن أم السلطة الطاغية!؟

ندرك وبدقة لماذا يضغط النظام الحاكم في دمشق على المعارضة والمثقفين في الداخل، ونذكرهم من جديد بأن هذا النظام يحاول الظهور بمظهر وكأنه يتحدى أمريكا وأنه يستعيد قواه ويعتقد أن لديه أوراق ضغط على أمريكا ولكن هذا النظام (برموزه بحواشيه بطواقمه) سيدفع الثمن. ونؤكد لشعبنا في سوريا وللمثقفين وللمعارضة أنهم سيرون ما ستثمر به نتائج عملنا السياسي، ونؤكد على أن قرارات هامة وحاسمة ستحصل لا لأن الأمريكيين يريدون بل لأن الشعب السوري يريد. لا مكان لليأس في نفوسنا، وسنضغط بكل ما نستطيع لكي يكون القرار في صالح قضيتنا ولكي نقرر مصيرنا.
-----------------------
[SIZE=6]فريد الغادري
واشنطن 13 اب 2005
رئيس حزب الإصلاح السوري

08-13-2005, 11:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  النزعة الشعبوية في المعارضة السورية-محمد سيد رصاص Rfik_kamel 0 481 11-01-2013, 03:53 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  ما أعظم الإنسان ..! الــورّاق 1 528 03-23-2013, 07:40 PM
آخر رد: Dr.xXxXx
  كلمة عن السفسطة والسوفسطائيون فارس اللواء 2 2,002 12-14-2011, 02:39 AM
آخر رد: العلماني
  حتمية الإلتصاق الجزء الأخير فخري الليبي 1 800 12-13-2011, 01:14 PM
آخر رد: حائر حر
  حتمية الإلتصاق الجزء 4 فخري الليبي 0 562 12-13-2011, 08:47 AM
آخر رد: فخري الليبي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS