مناشدة
اليمـن إبراهيم السياني، العمر 14 عاماً
تساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق بسبب ما ورد من أنباء عن احتجاز إبراهيم السياني، البالغ من العمر 14 عاماً، بمعزل عن العالم الخارجي منذ مايو/أيار، واحتمال أن يكون معرضاً لخطر التعذيب وإساءة المعاملة. وبحسب ما ورد، فقد لحقت به إصابات تتطلب العناية الطبية.
وقد اعتقل إبراهيم السياني، وفقاً لما ورد من تقارير، في 8 مايو/أيار إثر مداهمة قوات الأمن لمنـزل عائلته في العاصمة، صنعاء. ويعتقد أنه محتجز في سجن الأمن السياسي في صنعاء، وربما يكون من سجناء الرأي ومحتجز لا لشيء إلا لانتمائه لطائفة الزيدية، التي اصطدم أفراد ينتمون إليها مع السلطات في الآونة الأخيرة.
ومع أن حسبما ورد أن ابراهيم السياني لم يشارك في هذه المصادمات بصورة مباشرة، ، إلا أنه أصيب بشظية أثناء المصادمات في صعدة، بشمالي اليمن، حسب ما ذُكر، بين قوات الحكومة وأتباع حسين بدر الدين الحوثي، وهو من رجال الدين التابعين لطائفة الزيدية. ويقال إن ذراعه اليمنى قد بترت، وأن قطعةً من الشظية قد استقرت في جمجمته، بينما لحقت إصابة أخرى بساقه اليمنى. كما يقال إنه أصبح الآن يعتمد على عائلته بصورة تامة في قضاء حاجاته اليومية.
وبحسب ما ذُكر، فقد حث عدد من المنظمات غير الحكومية وأفراد عائلته الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، على التدخل في قضيته.
خلفية
تصاعد التوتر بين الحكومة وبين رجل الدين حسين بدر الدين الحوثي، الذي ينتمي إلى طائفة الزيدية، منذ غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003. فقد احتجز المئات من أتباعه كل أسبوع بسبب إطلاقهم هتافات مناهضة لأمريكا وإسرائيل بعد صلاة الجمعة. وبدأت الاشتباكات الحالية في أعقاب طلب الحكومة من بدر الدين الحوثي تسليم نفسه إلى قوات الأمن، ورفضه الانصياع لذلك.
ولم يعرف بعد على وجه الدقة عدد الأشخاص الذين قتلتهم قوات الأمن أو اعتقلتهم منذ العام الماضي. وفي 3 يوليو/تموز 2004، أبلغ وزير الداخلية البرلمان، بحسب ما ورد، أن عدد من قتلوا بلغ 118 شخصاً. وذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى، وبينهم نساء وأطفال، ربما يصل إلى 500 شخص. وقد نجمت معظم الوفيات، طبقاً لما قيل، عن استخدام قوات الأمن الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر العسكرية. ويقال إن إحدى الحوامات العسكرية هاجمت أهدافاً مدنية، ما أودى بحياة عدد من الأشخاص. وتخشى منظمة العفو الدولية أن العديد ممن قتلوا، وربما معظمهم، قد ذهبوا ضحية عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، أو نتيجة استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن.
وطبقاً لما ورد من تقارير، فإن قوات الأمن قد شنت حملة اعتقالات جماعية في صعدة وفي أجزاء أخرى من البلاد، وخاصة في صنعاء. وشمل من استهدفتهم عمليات الاعتقال من يُشتبه بأنهم من أتباع حسين بدر الدين الحوثي، وكذلك رجال دين أعربوا عن معارضتهم للمصادمات المستمرة في صعدة. ويقال إن بعض هؤلاء قد أطلق سراحه بعد احتجازه لفترة وجيزة، بينما يُحتجز من لم يفرج عنهم بمعزل عن العالم الخارجي، وربما يكونون معرضين لخطر التعذيب. (أنظر التحرك العاجل UA 219/04، 9 يوليو/تموز 2004).
التحرك الموصى به: يرجى إرسال مناشدات لتصل بأسرع ما يمكن، بالعربية أو بلغتكم الأصلية:
- لدعوة السلطات اليمنية إلى ضمان توفير العلاج الطبي الفوري لإبراهيم السياني، والسماح له بالالتقاء بعائلته وبمحامين، وإلى عدم إخضاعه للتعذيب أو سوء المعاملة؛
- للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه إذا كان محتجزاً بشكل حصري لتعبيره السلمي عن ما يؤمن به من معتقدات، أو لانتسابه لطائفة الزيدية.
ترسل المناشدات إلى:
الـرئيس
سيادة الرئيس الفريق علي عبد الله صالح
رئيس جمهورية اليمن
صنعاء
جمهورية اليمن
فاكس: + 967 127 4147
طريقة المخاطبة: سيادة الرئيس
رئيس الوزراء
عبد القادر باجمال
رئيس وزراء جمهورية اليمن
صنعاء
جمهورية اليمن
فاكس: + 967 1 274 662
طريقة المخاطبة: دولة رئيس الوزراء
وزير الداخلية
رشيد محمد العالمي
وزارة الداخلية
صنعاء
جمهورية اليمن
فاكس: +967 1 332 511
طريقة المخاطبة: معالي الوزير
وزيرة حقوق الإنسان
أمة الأيم السوسوة
وزارة حقوق الإنسان
صنعاء، جمهورية اليمن
فاكس: +967 1 419 700
طريقة المخاطبة: معالي الوزيرة
وابعثوا بنسخ إلى: الممثلين الدبلوماسيين لليمن المعتمدين لدى بلدانكم.
يرجى إرسال المناشدات فوراً. كما يرجى الاتصال بالأمانة الدولية أو بمكتب فرعكم إذا كنتم تعتزمون إرسال المناشدات بعد 4 أغسطس/آب 2005.
http://ara.amnesty.orgbrary/Index/ARAMDE310102005