رسالة الى الله



اللهم انى أشكو اليك ضعف قوتى فى مواجهة زبانية الرئيس والمسماه بمباحث أمن الدولة وقلة حيلتى أمام حيله التى ملكته الوطن وروعت المواطنين وهوانى وضياع كرامتى فى الداخل والخارج فلا رئيس يدافع عنى ولا منظمة حقوقية أستصرخها فتجيبنى. الهم أن أشكو اليك فساد الرئيس الذى حكم مصر أكثر من أربع وعشرين عاما أقل وصف لهاتيك السنوات أنها سنين عجاف كسنين يوسف وربما أشد ، فحالى وحال أقرانى ياربى يصير من سيئ الى أسوأ. أما كرامتى يارب ، فأقول ولاحرج منك أنت علام الغيوب ، أستبيحت فى أقسام الشرطة وأمام موظفى الحكومة.


يارب وصل الأجرام أن تواطء هو ووزير الزراعة يوسف والى على تسميم الألاف من مواطنى مصر الأبرياء بالسماح باستيراد الأسمدة الأسرائيلية المسببة للسرطان وغض الطرف عن التلوث فى الماء والتربة والهواء فأصيب الألاف بالتهاب الكبدى الوبائى. يارب أشف بنت عمى وعمتى وخالى وخالتى وسائر المصريين المصابين بهاتيك الفيروسات وابتلى بها يوسف والى وسائر المجرمين المسئوليين عن هذه الأوبئه .

يارب لم يعد لى كرامة بعد أن زورت الأنتخابات على كل المستويات من أتحادات الطلاب الى مجلس الشعب مرورا بالمحليات. ولم يكتفوا يارب بالتزوير فحسب فكلما حاولت الأدلاء بصوتى فى أى عملية أنتخابية أشبعونى ضربا وركلا وتركوا أثارا اجرامهم على جسدى القليل شحمه ولحمه. فكم من مجند أغتالته أيادى الصهاينة على الحدود فلم يحرك ساكنا أو يغضب عندما ينتهك الطيران الأسرائيلى مجالنا الجوى، يارب كلنا يتذكر كرامتنا المهدرة عندما أختطفت أمريكا طائرة ركاب مصرية وردة فعل الرئيس مازالت غصة فى حلقى تأبى الا الخلود.

يارب لم تعد مصر بلد أمن فقد عرض الرئيس، الغارق فى التبعية والمحاط بالفساد، أمننا القومى والعربى للخطر فلم يهادن الصهاينه والأمريكان فحسب بل صار خادما مطيعا يتملق لهم بالليل والنهار لعلهم يرضوا، يارب عذب المصريين فى السجون لحساب الأمريكان وتجسس على الفلسطينين والعراقيين، يارب أمد الصهاينة بالطوب والحجارة ليبنوا المستوطنات والأسوار... يارب قرب الخونه والفاسدين وخزل المجاهدين والمقاتلين .


يارب أنهم سكارى عن رحمتك، غافلين عن وجودك ... فما أحلمك على الرئيس و الأشرار من حوله...ماأحلمك!

مصرى مطحون

و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار