اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
[U][CENTER]أخطاء يسوع الإنجيلى
45- من أخطائه أنه ظهر كإله جاهل ، لا يعلم موعد الساعة وبالتالى أفقدنا الثقة فى ألوهيته وفى علمه ، وفى قدرته: (32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.) متى 13: 32
يتسائل البعض اذا كان الايمان المسيحي يعتقد ان المسيح هو ابن الله ( الله الظاهر في الجسد ) فكيف يقول انه لا يعلم موعد الساعة أو يوم القيامة ؟؟
النص يقول : " واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. " ( مرقس 13 : 32)
وقد ورد بانجيل متى كما يلي : " واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده." ( متى 24 : 36)
=======================
الاجابة :
كان المسيح في اقوال كثيرة يتكلم بصفته ابن الانسان وفي احيان اخرى يتكلم بصفته ابن الله .
النص لم يقول ( ابن الله ) كما يفترض البعض ، كماانه لم يقل صراحة ( ابن الانسان ) ولذلك فكما شرحنا في المداخلة السابقة يجب ان نفهم من الذي يتكلم اللاهوت ام الناسوت ؟؟
اذا قال يسوع : انا عطشان ، انا جائع ، انا متعب ( يوحنا 4 : 6 – 8)
فالمتكلم هو (ابن الانسان = الناسوت ) يسوع المسيح .
اذا قال يسوع : مغفورة لك خطاياك (مرقس 2 : 5 – 7) فالمتكلم هو (ابن الله = اللاهوت )
في الآية السابقة قال يسوع لا يعلم بالساعة ( احد ) ولا الابن الا الآب
فمن المتكلم هنا ؟ اللاهوت ام الناسوت ؟؟
مفتاح الفهم لكلام المسيح هو الايمان المسيحي الذي يقول بان يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد الازلي ( كلمة الله ) المتجسد ، أي انه الله الظاهر في الجسد .
هذا يعني ان ابن الله السرمدي ، اختار في مرحلة زمنية ( تقدر بزماننا الارضي 33 سنه ونصف ) ان يتجسد في صورة انسان مشابها البشر في كل شيء ما عدا الخطية .
قبل هذه الفترة كان الابن الازلي في جوهر واحد مع الاب ، وبعد هذه الفترة رجع الابن الابدي الى المجد الذي اخلى نفسه طواعية من اجلنا .
اذا ابن الله له ثلاث مراحل استعلان لنا كبشر ( اذا جازت التسمية )!!
* المرحلة الاولى : الابن الازلي السرمدي الكلمة (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) (يوحنا 1 : 1)
* المرحلة الثانية : ويمكننا ان نسميها مرحلة الاخلاء ، التي تواضع فيها ونزل واخذ جسد يسوع المسيح المولود من عذراء حسب نبوات الكتاب المقدس ( والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا (يوحنا 1 : 14) . في هذه المرحلة وهي مرحلة زمنية معروفة ومحددة بعمر السيد المسيح كان فيها متواضعا ولم يحسب نفسه (خلسة) او في لحظة انه يكون فيها مساويا لله
" 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب."
( فيلبي 2 : 5 - 8)
وفي هذه المرحلة قال الكلمات التي يعسر على البعض فهمها وربطها بان المسيح هو الله .
ولكن هذه المرحلة لم تدم الى الابد فقد قال السيد المسيح عن نفسه بعد القيامة ، انه اخذ كل سلطان في السماء وعلى الارض ، وقيل عنه انه يعلم كل شيء (يوحنا 21 : 17) :
"فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض. " (متى 28 : 18)
تكلم يسوع لتلاميذه واعلن عن هذا قبل الموت والقيامة :
" بعد قليل لا يراني العالم ايضا واما انتم فترونني.اني انا حيّ فانتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم فيّ وانا فيكم."
(يوحنا 14 : 19 – 20)
وتجد هذا المعنى ايضا واضحا في تكملة كلمات الرسالة الى فيلبي :
" لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض
ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
(فيلبي 2 : 9 - 11)
* وهذه هي المرحلة الثالثة : مرحلة العودة الى مجد الابن الازلي الذي كان له قبل كون العالم
"والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم"
(يوحنا 17 : 5)
والتي شهد له التلاميذ فيها انه يعرف كل شيء (يوحنا 21 : 17)
وقد قال يسوع بعد القيامة للتلاميذ حينما سألوه عن الازمنة والاوقات :
"فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الآب في سلطانه"
(اعمال 1 : 7)
اذا لكي نفهم ماقاله السيد المسيح يجب ان نعرف انه كان متواضعا الى الدرجة التي كان يقول فيها انه لا يفعل مشيئته ولكن مشيئة ابيه ، (برغم انه هو والاب واحد – يوحنا 10 : 30)
وبرغم انه كابن الله يعرف كل شيء
"يسوع وهو عالم ان الآب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي."
(يوحنا 13 : 3)
قال يسوع : "نعم ايها الآب لان هكذا صارت المسرة امامك. كل شيء قد دفع اليّ من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له."
(متى 11 : 26 – 27)
***************
مزيد من المواقع تتكلم عن الموضوع :
http://bible1.crosswalk.com/Comment...ter=13&verse=32
neither the Son;
Christ, as the son of man; though he did know it as the Son of God, who knows all things, and so this; but as the son of man, and from his human nature he had no knowledge of any thing future: what knowledge he had of future things in his humanity, he had from his deity; nor, as man, had he any commission to make known, nor did he make known the day of God's vengeance on the Jews
http://bible1.crosswalk.com/Comment...pter=13#Mr13_32
Of that day - The day of judgment is often in the Scriptures emphatically called that day. Neither the Son - Not as man: as man he was no more omniscient than omnipresent. But as God he knows all the circumstances of it.