الاخوة الافاضل
عزير في القرآن هو عزرا في العهد القديم
الرجل العظيم الذي قاد الشعب في اول فوج رجوع الى اورشليم بعد السبي ، وقد قاد الشعب في بناء الهيكل ومن بعده جاء نحميا ليكمل بناء السور .
هذا من وجهة نظر التوراة
اما من وجهة نظر القرآن
فعزير ( او عزرا ) عمل شيء لم يعمله نبي الاسلام .
جاء في تفسير الطبري :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=30
عن ابن عباس , قوله : { وقالت اليهود عزير ابن الله } وإنما قالوا : هو ابن الله من أجل أن عزيرا كان في أهل الكتاب وكانت التوراة عندهم يعملون بها ما شاء الله أن يعملوا , ثم أضاعوها وعملوا بغير الحق . وكان التابوت فيهم ; فلما رأى الله أنهم قد أضاعوا التوراة وعملوا بالأهواء , رفع الله عنهم التابوت , وأنساهم التوراة ونسخها من صدورهم , وأرسل الله عليهم مرضا , فاستطلقت بطونهم , حتى جعل الرجل يمشي كبده , حتى نسوا التوراة , ونسخت من صدورهم , وفيهم عزير . فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا بعد ما نسخت التوراة من صدورهم , وكان عزير قبل من علمائهم , فدعا عزير الله وابتهل إليه أن يرد إليه الذي نسخ من صدره من التوراة . فبينما هو يصلي مبتهلا إلى الله , نزل نور من الله فدخل جوفه , فعاد إليه الذي كان ذهب من جوفه من التوراة , فأذن في قومه فقال : يا قوم قد آتاني الله التوراة , وردها إلي ! فعلق يعلمهم , فمكثوا ما شاء الله وهو يعلمهم . ثم إن التابوت نزل بعد ذلك , وبعد ذهابه منهم ; فلما رأوا التابوت عرضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلمهم , فوجدوه مثله , فقالوا : والله ما أوتي عزير هذا إلا أنه ابن الله.
التعقيب :
بالنسبة للقصة الاسلامية : فانها تزعم عودة التابوت بعد السبي وهو ما لم يحدث طبعا ، لان تابوت عهد الله فقد في ايام السبي ولم يسترد بعد ذلك مطلقا .
ولكن التميز الذي فعله عزير ( الاسلامي ) انه استطاع ان يكتب التوراة حفظا بمعجزة الهية ، الامر الذي لم يستطع محمد ان يفعله لا مع التوراة ولا مع الانجيل ، لكي يشهد للجميع انه نبي الله ، وان الكتب المقدسة تحتوي فعلا على نبؤات تشهد له .
مع تحياتي :97: