اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت
ماشي مسامح
هو الرقم كان 17 وشحطة
وجوسبان شي 16 بالمائة.
وبعتقد شيراك شي 19 بالمائة.
يعني بعيد كثيراً عن الـ 38 بالمائة.
(f)
لا ادري و لكن أليس من المنطق ان يكون المجموع بين هذه النسب الثلاث=100 بالمية:what:
اظن فوز لوبين بالمرحلة الاولى كان ساحقا و ليس فقط هذا الفرق البسيط على كل حال النسب الصحيحة موجودة و افتقر إليها حاليا
ما يعنيني هو السقوط المدوي لجوسبان الاشتراكي آنذاك امام اليمين المتطرف الذي كان الى حينها في آخر النسب المئوية
الفرنسي انتخب ممثليه في الجمعية الوطنية تحديدا ليتمكنوا من خلال اختصاصهم و تفرغهم لمناقشة مثل هذا الدستور الذي لايمكن له ان يعطل و باي شكل من الاشكال الدستور الوطني و كل المكتسبات الاجتماعية الاستثنائية؟؟التي خطها المشرع الفرنسي بقوانين طويلة و معقدة...
طرح الدستور الاوربي على البرلمان الفرنسي كان هو الحل الامثل لان الديموقراطية الحقيقية في اوربا
الان و هنا هي الديموقراطية التمثيلية بسبب غياب الارادة الحر و الوعي السياسي العام نتيجة عوامل خارجية اقتصادية محلية و عالمية في الوقت الحالي تسبب في ردود فعل خطيرة شعر بها سابقا الالمان بعد انتخابهم رئيسهم العظيم؟؟ هتلر وعبر الاقتراع الشعبي المباشر و هذا ما دفع المانيا للموافقة على الدستور الاوربي بعرضه على البرلمان الفيدرالي...
ان لاسم تركيا وحده اكثر من دافع لرفض اوربا .... اما الأزمات المحلية التي تمر بها فرنسا حاليا لها مقوماتها الداخلية و هي قائمة بوجود اوربا الموحدة ام بغيابها و بالموافقة على الدستور الاوربي او رفضه.. نظرة بسيطة الى العمالة المستترة و الاقامة غير الشرعية _غير اوربية_ تكفي لنفي الدور الاوربي للازمات الفرنسية الداخلية التي وجدت سابقا وقبل اي تجمع اوربي و بشكل اكثر حدة احيانا ... وهذا الخطأ السياسي وقع به بعض فلول اليسار و بقايا رفاق الماركسية الفرنسية المشبوهة تاريخيا....
في النهاية ينبع موقف اليسار الفرنسي الذي رفض الدستور من ردود الفعل و الرغبة بكلمة: لا
قلتها في احدى الجلسات الاعلامية:
على الرئاسة الفرنسية تغيير صيغة السؤال المطروح على الاقتراع ليصير:
هل انت تعارض الدستور الاوربي؟؟؟؟
و عندها تأكد يا صديقي ان الفرنسيين المولوعين بكلمة : لا
NON
سيختارونها بالاغلبية
:wr:خلينا نشوفك يا قمر