/فضيحة في الاردن .... اعدام مواطن على جريمة لم يرتكبها

تلقت المنظمة العربية لحقوق الانسان الاردنية شكوى مقدمة من محمد موسى النجار يدعي فيها أن شقيقه »بلال موسى النجار« قد جرى تعذيبه وضربه هو وزوجته سوزان من قبل الشرطة حتى اعترفا بارتكابهما احدى عشرة جريمة قتل كانت مفتوحة وغير معروف الجاني فيها - وذلك لغايات اقفال هذه القضايا ... ومن جملة هذه القضايا اعتراف (بلال) بقتل المدعو ناجح الخياط، والحكم على (بلال) بالاعدام شنقا حتى الموت مكرر عدة مرات حيث تم تنفيذ حكم الاعدام بحقه في سجن سواقة بتاريخ 7 كانون الأول من عام 2000 كما ورد في الشكوى وبحسب شقيقه فقد أنكر المذكور اعترافاته أمام هيئة المحكمة التي حكمت عليه بالاعدام وذكر لهيئة المحكمة ان اعترافاته قد اخذت منه بالضرب والتعذيب، الا ان هيئة المحكمة اخذت ببينة النيابة العامة وحكمت عليه بالاعدام وتم تنفيذ حكم الاعدام به بعد ان تمت المصادقة على حكم الاعدام من قبل محكمة التمييز.
وأشار (محمد) مقدم الشكوى انه بتاريخ 12 تشرين الأول من العام الماضي وبعد مرور خمس سنوات على الواقعة القي القبض على المتهم زهير احمد الخطيب الذي اعترف بارتكاب جريمة قتل المغدور ناجح الخياط، ومثل كيفية ارتكاب الجريمة أمام الشرطة والمدعي العام والذي حكمت عليه محكمة الجنايات الكبرى بالاعدام شنقا حتى الموت كما ورد بالشكوى.
ومن جهته عقب رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي هاني الدحلة على الشكوى في خبر نشرته جريدة الدستور الاردنية حيث قال ان صدور حكم على شخص نتيجة اعترافات اخذت بالضرب والتعذيب تعتبر خطأ قانونيا، ونحن طالبنا السلطة التنفيذية بوقف أعمال الضرب والتعذيب في المراكز الامنية لسحب اعترافات في غير محلها وغير صحيحة، وقد سبق للمنظمة التحذير عدة مرات وفي جميع تقاريرها السنوية عن حالة حقوق الأنسان في الأردن من أن مثل هذا الأجراء يؤدي لظلم وادانة بعض الناس الأبرياء لتسوق هذه الواقعة الواردة في الشكوى كدليل على ما يحدث من جراء الضرب والتعذيب في المراكز الامنية، لذا نطالب بوقف هذه الظاهرة والأستناد على الأدلة القانونية بطرق حضارية . واجراءات المنظمة في هذا الصدد قائمة على الشجب والأستنكار والمطالبة بالتحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مرتكبي هذه الممارسات وبحق المحققين مع بلال وبنفس الوقت دفع التعويض القانوني من قبل الدولة لعائلة المرحوم بلال بعد ان ثبت بحكم قضائي جديد أنه أعدم بجريمة لم يرتكبها »حسب وجهة نظر المنظمة«.
ويذكر ان المدعو ( بلال) كان قد حوكم باثنتي عشرة قضية اغلبها القتل امام محكمة الجنايات الكبرى ومن ضمنها قضية مقتل ناجح الخياط حيث جرمته هيئة محكمة الجنايات الكبرى وتم تأييد الاحكام الصادرة بحقه عن محكمة الجنايات الكبرى من قبل محكمة التمييز

:rose:

:brock:

اخص اخص


عدالة كلاب

وبيجي أخر النهار بتغنى النظام بنزاهة القضاء وانه الشرطة في خدمة الشعب..وبقلك الأردن يحترم حقوق الأنسان ويفصل بين السلطات الثلاث والى اخره من ديباجات نظام الأربعين حرامي.