{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هرمعتون
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
هرمعتون
و هذه الرواية (رعشة جنسية للأبد، موقعة الضفدعة) تتألف من ثلاثة أجزاء (كتب). الأول هو "أمير الرمال"، الثاني، و هو الجزء المحوري من القصة، و منه اشتق اسم السلسلة، هو "موقعة الضفدعة"، و الثالث و الأخير هو "زيت الأرض".
سأخصص في هذا الشريط حلقة مستقلة لكل جزء، ثم أختم بنقد أدبي للرواية.

الجزء الأول، الكتاب الأول: "أمير الرمال".

فأحداث هذه الرواية تدور في المستقبل البعيد بعد أن تمكن الإنسان من استكشاف الفضاء و التجول في أنحاء المجرة. و مكانيا، فالموقع الرئيسي للرواية هو كوكب صحراوي يدعى "ماشاه" ("Mashah").

هذا الكوكب تغطيه الصحاري القاحلة و البحار المالحة، و لا يضم إلا أقل من القليل من الأنهار و ينابيع المال العذب. و ما كان مستكشفوا الفضاء ليتعبوا أنفسهم باستيطانه لولا موقعه الفضائي الممتاز: فهو يقع في الوسط بين ثلاثة تجمعات ضخمة للكواكب المأهوله، مما يجعل منه مركزا للتبادل التجاري و نقطة تجميع و توزيع.

تتحدث هذه الرواية عن "هرمعتون" (Harm'aton) و هو شاب ولد يتيما و عاش فقيرا، محروما و محتقرا من قبل سكان قريته، و ذلك رغم أنه كان يمتلك من الذكاء و المهارات ما يجعله يتفوق عليهم أجمعين. فكان رد فعل هرمعتون مماثلا لرد فعل الكثير من النفوس العظيمة حين تواجه احتقار الرعاع: لقد قرر أن يبني لنفسه مجدا خالدا و أن يجبر رعاع قريته -قبل غيرهم- أن يعترفوا بعظمته.

هنا ينبغي علينا أن نوضح أن التقدم العلمي الهائل الذي أحرزته الإنسانية وقتها لم يسمح لها بحل اللغزين الأساسيين اللذين يواجهان العقل الإنساني: لغز الحياة (و بالتالي لغز الموت) و لغز أصل الكون.

و في ظل عجز العلم -رغم تقدمه الهائل- عن الإجابة على هذه الأسئلة المؤلمة ازدهرت الأديان المبتدعة و الخرافات و مختلف أنواع الشعوذة و السحر و التصوف، فكان التقدم العلمي الهائل مقترنا بظلامية فكرية لا تنفك تزداد.

لأجل ذلك كان خيار هرمعتون هو إنشاء دين آخر، لكنه، و هنا تظهر عبقريته، اختار أن يكون دينه مبنيا على العقل و ليس على الخرافات و الشعوذة.

بدأ هرمعتون ينشر دعوته معتمدا على المحاججة العقلية و إيضاح فساد أديان السحر و الشعوذة، مذكرا بإنجازات العلم الهائلة و كيف أنه، يعني العلم، تمكن من حل ألغاز كثيرة : ألغاز الشموس و الأقمار و الرحلة الفضائية...

تمكن هرمعتون من أن يجمع عددا من الأتباع -معظمهم من أمثاله من الفقراء ممن كانوا يكرهون المجتمع القائم و يرغبون بالثورة عليه. لكن دعوته ما لبثت أن بلغت حدود إمكانياتها: فلم يتجاوز عدد أتباعه بضع عشرات من أبناء قريته.

كان أبناء قريته يتعاملون معه و مع أتباع دينه بمزيج من التسامح و السخرية: كانوا يرون فيهم دينا آخر من بين هذه الأديان. لكن حين حاول هرمعتون أن يهاجم أديانهم غضبوا منه و بدؤوا يضيقون عليه و على أتباعه، فقرر أن يخرج من بينهم و راح، هو و أتباعه، ينتقلون من مكان لآخر حتى استقر بهم المقام في واحة تدعى "ياثيب" (Yathib)، حيث بدؤوا يمارسون قطع الطرق و نهب المسافرين، إضافة لاستمرارهم بنشر دعوتهم.

و شيئا فشيئا تمكن هرمعتون من إنشاء نواة دولة و راحت هذه الدولة تكبر شيئا فشيئا، و ما كان هرمعتون ليسمح لما يسمى "الأخلاق" أن يعيق مشروعه: فهو قد سبق له و علم حقيقة "الأخلاق" المزعومة لألئك السفلة الذين اضطهدوه لا لسبب إلا لأنه كان فقيرا... فلم يتردد في استخدام أية وسيلة لتقوية دولته و نشر دعوته: فمن شراء الذمم بالأموال كي يؤلف قلوب أصحابها، لإرسال القتلة الإرهابيين لتصفية أعدائه الخطرين، وصولا لاستخدام المجازر الجماعية كي يقضي على القرى التي كان يستشعر منها خطرا، و كان مبدؤه في كل ذلك: "إما أن تشتريهم أو أن تبيعهم!" (كلمة "تبيعهم" تعني: أن تتخلص مهم، أن تصفيهم جسديا).

و شيئا فشيئا أثبتت سياسة هرمعتون تفوقها على غيرها -و هو تفوق يأتي من تفوق هرمعتون على أبناء عصره- فصارت دولته مملكة تشمل معظم أنحاء الكوكب ماشاه، و اعترفت به الإمبراطوريات الفضائية و تبادلت معه الرسل و السفراء.
لكن سعادة هرمعتون لم تكن كاملة: فهو كان يعاني من نوعين من الحرمان. أولهما، الحرمان الجنسي: ففقره أيام كان شابا منعه من الحصول على النساء اللواتي كان يرغب بهن. الحرمان الثاني هو عدم إنجابه لولد ذكر يخلفه على رأس مملكته. فكانت النتيجة أنه صار مزواجا مطلاقا، حتى وصل به الحال أنه تزوج طفلة في التاسعة من العمر.

لعلكم ايها الأحبة تتساءلون: كيف يمكن لفرج طفلة في التاسعة أن يستقبل قضيبا منتصبا كامل الإنتصاب؟ و لعل البعض منكم يضيف غامزا من قناة هرمعتون مدعيا أنه كان يمتلك قضيبا صغيرا حتى أن فرج طفلة في التاسعة من عمرها كان يمكن له أن يستقبله؟

أخبركم أن هذه رواية خيال علمي، يعني أولا و أخيرا!
فيرجى ألا تحملوها ما لا تحتمل! ثم إن أحداثها تدور في المستقبل السحيق، فما أدراكم لعل وقتها كانت الفتيات في التاسعة من عمرهن ناضجات مكتملات النضج الجنسي؟

و ينتهي الجزء الأول من الرواية بمشهد انتقام هرمعتون من قريته الأصلية: فهو لم يحتل هذه القرية إلا بعد أن صارت مملكته تشمل معظم أنحاء الكوكب ماشاه. ثم إنه دخل قريته منتصرا على رأس جيش عرمرم و جمع أهل القرية و قال لهم: فماذا ترون؟ فركعوا أمامه و قالوا له: "أنت ابن عمنا، كريم و ابن كريم!"، فابتسم و صفح عنهم.
04-23-2005, 03:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #2
هرمعتون
الجزء الثاني، الكتاب الثاني: "موقعة الضفدعة".

يبقى أن هرمعتون و رغم زيجاته العديدة لم يتمكن من الحصول على طفل ذكر يخلفه على رأس مملكته، و هكذا، فحين مات، حصل ما كان من المتوقع أن يحصل: لقد تنازع أتباعه على السلطة و تحاربوا حتى فرض أحدهم نفسه بالقوة.

هنا أرغب أن أذكر أن الكوكب "ماشاه" كان كوكبا صحراويا قاحلا. و منذ أن قام مستكشفو الفضاء باستيطانه اضطروا لمواجهة ظروفه المناخية القاسية. فالمواصلات من أصعب ما يكون: السيارات المحلقة (يعني من نوع الطائرات لكنها مدفوعة بقوة معاكسة للجاذبية) كانت تعاني من احتراق محركاتها الدقيقة بسبب اشعة الشمس الحارقة، أما السيارات الأرضية التي تتم حمايتها بمرايا عاكسة فغالبا ما كانت "تغرز" في الرمل و تعجز عن التقدم.

فلجأ قاطنو ماشاه للهندسة الوراثية بهدف تطوير حيوان يمكن لهم أن يستخدموه كوسيلة مواصلات، فوجدوا ضالتهم في نوع من الضفادع البحرية الضخمة التي تم تعديلها بحيث تتعايش مع الصحراء: فهي ضفدعة تسير على أقدام أربعة، و يتجاوز ارتفاعها مترا و نصف المتر، و أهم خصائصها هو امتلاكها لبطن ضخم جدا يسمح لها بتخزين كميات ضخمة من الماء مما يمكنها من الحياة لفترة طويلة من دون أن تشرب مجددا، فكانت هذه الضفدعة وسيلة المواصلات الأساسية على هذا الكوكب.

الشخصية الأساسية في هذه الكتاب هي شخصية "سايشا" (Sa'isha)، و هي الطفلة التي تزوجها هرمعتون حين كانت في التاسعة من عمرها، فلدى وفاة هرمعتون و اشتعال حروب الخلافة بين أتباعه نجدها شابة في الثامنة عشرة من عمرها، شابة جميلة في ريعان شبابها تتفجر بطاقات جنسية و لكن...يستحيل إشباعها، للأسف!

ذلك أن سايشا كانت ضحية تهور أحد ابناء عمومتها، و هو "تاليها" (Tali'ha). فهذا الشاب، و هو كان مغرما بها، حدث ذات يوم و قال لبعض أصحابه: "لئن مات هرمعتون لتزوجت سايشا من بعده!"، فبلغت هذه الجملة هرمعتون و نبهته إلى ما كان عنه غافلا: فقد يقوم بعض أتباعه بنكح نسائه، و ما عسى أن يحل بمجده المزعوم إن راحت نساءه يروين حكايات المخادع؟ فقرر هرمعتون أن نساءه لا يتزوجن من بعده أبدا!

فنجد سايشا، هذه الفتاة التي لم تعرف من الجنس إلا معاشرة شيخ هرم، و فوق ذلك كان تشاركها فيه العديد من الزوجات و المحظيات، نجدها في سنتها الثامنة عشرة تعاني من الحرمان الجنسي و فوق ذلك فهي محرومة حتى من الأمل بإشباعه ذات يوم.

فقامت سايشا بالتعويض عن حرمانها الجنسي هذا بنفس الطريقة التي يستخدمها كل من يعانون الحرمان الجنسي: فمن ناحية هي راحت تشرّع لمارسات جنسية تعويضية من نوع إرضاع الكبير، و من ناحية أخرى راحت تؤلف و تقص قصصا إيروتيكية جميلة، تتحدث بشكل أساسي عن جماعها و زوجها الراحل، هرمعتون، و تتطرق فيها للتفاصيل و من ثم تزيد و تبالغ، حتى إن قصصها هذه أصبحت ملهمة لكتاب شعبي ضخم يدعى "ألف قذفة و قذفة".

لكن الحظ يبتسم لسايشا بعد فترة من الزمن: فبعد فترة من المعارك الداخلية و الخارجية استقر الأمر لخليفة هو "ناسل" (Na'sel). و كان هذا الخليفة فاسدا مفسدا جائرا لا ينفك يزيد الضرائب على الشعب بهدف توزيعها على أهله و محظياته، فثار الشعب و حدثت اضطرابات كان من أبرز قادتها ابن عمها "تاليها" إياه. و هنا بدأت الأحلام تدغدغ خيال سايشا: فلو حصل و استلم ابن عمها السلطة، و هو الذي كان مغرما بها، لتمكنت من إغراءه حتى يرفع عنها منع الزواج، بل لعله هو نفسه يتزوجها؟

فراحت سايشا تؤلب الناس على الحاكم و تقول: "اقتلوا ناسلا فقد كفر!"، ثم إن أخاها قد نفذ ما أمرت به فدخل و بعض صحبه منزل الحاكم إياه و ذبحوه.

و هنا تدور مجددا معارك الوراثة، و تنضم سايشا لجيش جهزه ابن عمها تاليها و تروح تؤلب الناس كي ينضموا إليه لانتزاع السلطة بالقوة.
و حصلت المعركة الحاسمة بين جيش سايشا و تاليها و جيش يتبع لطامع آخر بالسلطة، هو "بفراد شكفه" (Bifrad Shak'fah)، و في هذه المعركة كانت سايشا تمتطي ضفدعة -من الضفادع التي تحدثنا عنها أعلاه، و تحرض الناس على الذبح. و سالت دماء الناس أنهارا فعرفت تلك الموقعة باسم "موقعة الضفدعة".

انتهت المعركة بهزيمة جيش تاليها و سايشا، و بمقتل الأول و بأسر الثانية، و راح جنود بفراد شكفه يسخرون منها و يهزئونها في أغان مشهورة... و تبخر حلم سايشا في أن تعرف الحب و أن تعيش علاقة جنسية طبيعية... ذلك أن بفراد شكفه لن يسمح لها أبدا بذلك بعد أن حاربته.

لكن الأمور لم تستقر لبفراد شكفه: فالناس و قد رأوا قادتهم من كبار صحابة هرمعتون يتذابحون أدركوا أن دين هرمعتون دين زائف كغيره من الأديان. فراح كل قادر منهم ينشئ جيشا بهدف الإستيلاء على السلطة.

و من بين كل الطامعين كتب النجاح لحاكم إحدى المقاطعات الشمالية، و هو "داهاة لييم" (Dahat La'im). فاستولى على السلطة و لكنه أدرك أن الأمور لن تستقر له ما لم يعد للدين هيبته المفقودة: ذلك أن السلطة تقوم على ثلاث قوائم: القمع، و شراء الذمم، و الخرافات الدينية. و كان داهاة لييم يمتلك الأوليين، لكنه كان يفتقد الثالثة.

و هنا تذكر داهاة لييم سايشا التي تعيش معزولة منذ معركة الضفدعة، و تذكر مدى قدرتها على رواية القصص الإيروتيكية التي تخلب لب السامعين، فدعاها و أغدق عليها الأموال و طالبها أن تروي قصصا تعظم من شأنه و تظهره بمظهر التابع المخلص لدين هرمعتون.

و مجددا تعاني سايشا من القدر: فهي و قد سقط عدوها اللدود بفراد شكفه ظنت أنه قد يتاح لها أن تحقق أخيرا أحلامها المشروعة في معرفة الحب و ممارسة الجنس، فهي ما زالت في الثامنة و الأربعين من عمرها... لكن الحاكم الجديد يمنعها من ذلك لأن وظيفتها الجديدة بصفتها داعية لدين هرمعتون ترغمها على التظاهر بالحشمة... و متى سيموت هذا الحاكم؟ قبلها أم بعدها؟ و حتى حين يموت! فماذا سيكون عمرها؟

و ينتهي الكتاب بمشهد موت سايشا و هي تقول لمن كان حولها:
"وا حسرتاه! عشت أربعة و ستين عاما و ما ذقت طعمه!" -و احتار المفسرون في معرفة المقصود من ضمير الوصل الأخير.

04-23-2005, 03:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
هرمعتون
تدور أحداث هذا الجزء بعد ألف و أربعمائة عام من موت سايشا. و قد حدث خلال هذه الفترة أن تمزق أتباع دين هرمعتون لعشرات الفرق المتناحرة و تذابحوا فيما بينهم و سالت الدماء للركب و أصبحت كل فرقة منهم تابعة لإحدى الإمبراطوريات الفضائية، يعيشون في ظلها كالعبيد.

و حدث أن إحدى هذه الفرق كانت تعيش في بقعة من الكوكب الصخراوي "ماشاه" نفسه، اكتشفت أن بقعا معينة من أرضها تنتج نوعا من الزيت المعدني، زيت أسود اللون قبيح الرائحة لكنه يضمن لمن يتعاطونه حياة طويلة و شعورا دائما بالسعادة... و انتشرت تجارة هذا الزيت في كافة أنحاء الإمبراطوريات الفضائية و بلغت أسعاره أرقاما مذهلة.

فلم تجد هذه الفرقة خيرا من أن تستخدم هذه الأموال الطائلة لإعادة إشعال الحروب القديمة بهدف فرض عقيدة داهاة لييم، و راحت تسلح مختلف أنواع المرتزقة و المهووسين و المصابين بمختلف أنواع العصاب الجنسي كي يمارسوا القتل و التدمير و التفجير لدى بقية البشر.

لكن هذه السياسة الجنونية كان لا بد لها أن ترتكب يوما ما لا تحمد عقباه، و هو ما حصل: لقد قام أحد المهووسين إياهم بالإعتداء على امبراطورية "مانهالاين" (Manhala'yyn) و قتل الآلاف من مواطنيها، فقامت امبراطورية مانهالاين بتجييش الجيوش و بدأت حملة عسكرية ساحقة ضد أتباع دين هرمعتون و، بشكل خاص، ضد طائفة بائعي الزيت.

و ينتهي الكتاب الثالث بمشهد أحد كبار قادة المرتزقة العاملين لدى باعة الزيت و قد قبضت عليه جيوش مانهالاين، قبضت عليه في كهف تحت الأرض و جرته منه و هو أشعث الشعر زائغ العينين، فراح ينظر إلى العسكر الذين ألقوا القبض عليه و يتمتم:
"اغفري لي يا أمنا سايشا! أنت عشت أربعة و ستين عاما و لم تذوقي طعمه، و أنا عشت أربعة و ستين عاما و هأنذا أذوق طعمه عميقا حتف أنفي!"

نقد للرواية:

طبعا هذه الرواية تعاني من ضعف معين في الحبكة، إذ هل يعقل أن الحرمان الجنسي لطفل فقير يمكن أن يؤدي لكل هذه النتائج الفظيعة؟
ثم هل يعقل أن الحرمان الجنسي لسايشا، يمكن أن تكون له كل هذه النتائج الفظيعة على أتباعها و أن يجعلهم، حتى بعد ألف و أربعمائة عام من موتها يعيشون الحرمان الجنسي و الشبق الذي عاشته هي؟

لكن رغم ذلك فالقصة تبقى ممتعة و ننصحكم بقراءتها.

يمكنكم تنزيل النص الكامل من موقع اشهد أن لا إله دوت كم

ثم إن أعجبتكم هذه القصة فأرجوكم أن تتوجهوا معي بالنصيحة لأتباع سايشا فنقول لهم: "نيــ*ـوا تصحوا!"،
و فيما يخص أمهم سايشا نتوجه إليهم بالنصيحة: "نيــ*ـوها تحلون عقدتها و عقدتكم و تشفون صدور قوم مؤمنين!"


http://www.syriamirror.net/modules/news/ar...hp?storyid=4237
04-23-2005, 03:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS