هو عمر بن الخطاب و قصة رجفته أوردها خونجي لئيم، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد أثيم، عتل بعد ذلك زنيم (أما خليفة المسلمين عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ، حاكم أقوى دولة في العالم يومذاك ، فقد رأى قاتل أخيه زيد بن الخطاب ، وقد أسلم القاتل وصار من رعية عمر ، فقال عمر : اغرب عن وجهي ، والله لا أحبك . فأجاب قاتل زيد بن الخطاب : وهل تستطيع أن تنقصني حقاً من حقوقي !!؟ فرجف عمر خوفاً وقال : لا ، لا والله ، لا أستطيع . فقال ذلك القاتل : إذن إنما تبكي على الحـب النـساء !!!!؟؟ ]فهاكم قصة "رجفة عمر" كما يرويها الخونجي:
[QUOTE] علاك فاظي... علاك فاظي. (إلخ)... فرجف عمر خوفا و قال (إلخ)
هذه القصة، كغيرها من القصص التي تروى عن عمر، تحاول أن تظهره لنا بصيغة شخص ورع متشقف، أو متقشف، أو متفشق، أو إلخ يعني...
الحقيقة أبسط من ذلك بكثير، و سنروي قصتين، من مراجع بني سلمجة أنفسهم، كي نرى حقيقة هذا المرتجف...
1-
قصة صبيغ التميمي: صبيغ التميمي هذا كان يطرح أسئلة، يعني يحاول استخدام عقله، فما كان من عمر إلا أن وضعه تحت التعذيب بأسلوب يليق بأقذر عناصر المخابرات السورية، حتى "اعترف" صبيغ أنه لن يعود أبدا للتفكير.
من هذه القصة نستنتج استنتاجين، لعن الله الثلاثة:
فمن ناحية، عمر بن الخطاب كان بدويا جلفا حاقدا على المفكرين (و منه نفهم حقد المسلمين الحالي على المفكرين)،
و من ناحية أخرى، نلاحظ أن المخابرات السورية حين تمارس التعذيب فهي تتبع السنة العمرية القويمة، و لعن الله الثلاثة!
2-
قصة زواج عمر بأم كلثوم بنت عليشي بن بيطالب: ملخص القصة أن عمر كان شيخا شائبا عائبا، و أم كلثوم كانت لما تبلغ العشرين من عمرها. فأراد أن ينكحها فأرسلها علي إليه بحجة مختلقة كي يقوم عمر بفحصها، ففحصها "عميقا": لقد كشف عن فخذها و "بعبصه" كي يتأكد من جودة البضاعة، فقالت له أم كلثوم ما معناه: "يا شايب يا عايب يا عديم التربية، لو لم تكن أمير المؤمنين لخلعتك نقفة دين كف أربي به بك البشر، تفوه على شكلك يا مكلعط!"
ثم إنها عادت لعليشي أبوها فقال لها زوجتك إياه، فتزوجها عمر بأربعين ألفا!
لم أجد رابطا إسلاميا نترنيتيا للقصة، لكنها واردة بحذافيرها في كتاب السنن الكبرى للبيهقي، و أترككم تتحققون.
ما الذي نستنتجه من هذه القصة؟
أول ما نستنتجه هو أن عمر بن الخطاب كان متكالبا على شهوات الحياة، فلا يتورع و هو في الستين أن يتصابى على فتاة لما تبلغ العشرين، و لكن لعل له في هرمعتون (*) قدوة حسنة!
ثاني ما نستنتجه هو أن عمر كان فاسدا مفسدا ناهبا للمال العام لخدمة شهواته: ففي حين كان عطاء الجندي البسيط هو بضعة دنانير في العام، كان عمر قادرا أن يرمي بأربعين ألف كي يضرب زبا!
و ثالث ما نستنتجه هو الإنحلال الأخلاقي لعمر: هو لا يتورع أن يلعبص بفخذ فتاة لما تحل له، و دون استئذانها!
تخيل، تخيل أخي القارئ لو أن شابا سوريا يحب فتاة سورية، و هي تحبه، و كلاهما في العشرين من العمر فهما بالغان راشدان مسؤولان عن أفعالهما... فتخيل لو أنه مد يده لفخذها يداعبه، و برغبته و برغبتها، و برضاه و برضاها...
أن تقوم قيامة بني سلمجة و سيجعرون ضد الإنبلال و الإحاحية و إلخ من الجعير مما اختصت به بنو سلمجة؟
لكن حين يرتكب عمر الموبقات فإنهم يعجبون به، هذا يوضح لك مدى الدناءة و انعدام الأخلاق لدى المسلمين.
نوجز:
عمر الذي يصوره بنو سلمجة على أنه كان ورعا تقيا مخشوشنا، يتضح لدينا أنه كان بدويا أجلفا كارها للفكر متكالبا على شهوات الحياة عديم الحياء فاسدا مفسدا ناهبا للمال العام...
و رضي الله -و هو كائن خرافي- عن عمر بن الخطاب.
(*)
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=60&tid=28814