مرحباً للجميع :

منذ مدة شاهدت على قناة الجزيرة برنامج زيارة خاصة وأنا من متابعيه ... الحلقة المؤلفة من جزأين مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم ....
إنه فعلاً مبدع حتى في آرائه ... وكان السؤال الذي تبادر لذهني هل من الضروري أن يموت حتى نتذكره كما فعلنا مع الشاعر محمود درويش ....
لمحبي الثقافة أنصحهم بأن يستمعوا للحلقتين ... التسجيل ذو دقة منخفضة في البداية ولكنه يتدرج ليصبح مقبول ، أو أن يقرأوه مع أن الاستماع له أفضل لأنه يشكل الانطباع بشكل أفضل ...
هذا الجزء الأول :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2106100...A164E590763.htm

الجزء الثاني :
http://www.aljazeera.net/Channel/Templates...CACHEHINT=Guest

أترككم لكي تستمتعوا ....
تحية للجميع

مرحباً للجميع :
لا أعرف إذا كان أحدكم استمع للبرنامج مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم أو قرأه أو شاهده ... لكن أحببت أن أقتطع بعض المقاطع من كلامه التي أعجبتني والتي رأيت بأن فيها توارد خواطر :
"أعتقد أن على العربي العادي أن يكون خجلا طيلة 24 ساعة باليوم، خجل مما نحن عليه، لا بأس أن يزوج أبناءه ويرقص لكن يجب أن يكون خجلا، أن يزوج أبناءه بخجل وأن يرقص بخجل وأن يأكل بخجل وأن يفرح بخجل وأن يحزن بخجل، نحن لا نستحق شيئا أكثر من الخجل لأننا في حالة مشينة. "

هذه كانت قناعتي ولا زالت ...



"بدون شك، بدون شك، لا أستطيع أن أضع حدودا بين ما هو أسري وما هو وطني، لا أجد هذه الحدود لأنها غير موجودة أصلا، البحث عنها هو عملية قسرية وغير مبررة، الوطن والشعب واحد وكيان واحد ومتداخل ومتشابك عضويا لذلك لا يمكن أن أرى أشجار الزيتون دون أن أرى والدي ووالدتي، لا يمكن أن أرى أبنائي دون أن أرى الأرض التي ما زلت متشبثا أو تلك التي صودرت"

رؤية جميلة للوطن وأنا قناعتي الفعلية والتي أعيشها فعلاً أن مفهوم الوطن و الأسرة متلازم وللتوضيح أنا في حياتي العادية لا فرق عندي كمفهوم بين بيت العائلة وبين أبي وأمي والعكس بالعكس ونستطيع سحب هذا المفهوم بشكل أوسع بين الوطن وبيت العائلة ... فلو كنت أملك مال العالم في وطني لا تشعرني بالإنتماء ... بينما يكفيني بيت صغير أو بيت مهجور أو أرض بور ورثتها عن أبي حتى أشعر بالتصاقي الشديد وهويتي وانتمائي ...

إلى هنا أكتفي سأتابع فيما بعد عندما تسنح لي الفرصة بانتظار رؤيتكم الخاصة إذا كان الموضوع يهمكم


تحية للجميع

عزيزي؛

لقد حملته من موقع تورنت منذ عدة أشهر وشاهدته مرتين.
برنامج رائع فعلاً جداً جداَ

وسأعود حالما يسمح لي لوقت لأذكر انطباعاتي

(f)

عزيزي؛

هناك الكثير يُقال عن هذا اللقاء، ولكن خطر على بالي أن أهديك لقاء أجراه عمر أميرلاي مع سعد الله ونوس قبيل وفاته بقليل، أرجو أن يعجبك.
للأسف سجلته من برنامج (24 ساعة في دمشق) قامت بعرضه محطة فرنسا الخامسة من سنوات (عام 2004)، ولكن لم يبقَ لدي إلا التسجيل الصوتي، اللقاء كان في المستشفى ونسمع صوت قطرات السيروم في غرفة المستشفى.
http://www.alkadah.com/wanoos.mp3

كتبت موضوعاً عن هذا البرنامج سابقاً تجده ههنا:
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=21810

مع نص اللقاء كتبته حينها:
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?s=...st&p=152496

خالص التحيات.
طارق

مرحباً للجميع :
Array
عزيزي؛

هناك الكثير يُقال عن هذا اللقاء، ولكن خطر على بالي أن أهديك لقاء أجراه عمر أميرلاي مع سعد الله ونوس قبيل وفاته بقليل، أرجو أن يعجبك.
للأسف سجلته من برنامج (24 ساعة في دمشق) قامت بعرضه محطة فرنسا الخامسة من سنوات (عام 2004)، ولكن لم يبقَ لدي إلا التسجيل الصوتي، اللقاء كان في المستشفى ونسمع صوت قطرات السيروم في غرفة المستشفى.
http://www.alkadah.com/wanoos.mp3

كتبت موضوعاً عن هذا البرنامج سابقاً تجده ههنا:
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=21810

مع نص اللقاء كتبته حينها:
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?s=...st&p=152496

خالص التحيات.
طارق
[/quote]

صديقي طارق :
شكراً على الرابط قرأت الموضوع ونص المقابلة وسأستمع للبرنامج حالما يتوفر لي الوقت .... أحد الأمور الغريبة في حياتي أنني كنت في مجال قراءة الأعمال الأدبية متجه كلياً إلى الأدب العالمي بدءاً من الأدب الروسي وصولاً إلى الأمريكي ولكني لم أهتم لمسار حركة الأدب والثقافة العربية لأنني كنت أعتقد أن فن الرواية وحتى الرواية الفلسفية (هكذا أسميها) التي تحوي خط فلسفي واضح ضمن الرواية مثل روايات جان بول سارتر ... كنت أقول أني كنت أعتقد أن العرب لم يرتقوا بالأعمال الروائية وكل أخواتها من كتابة المسرحية إلى النثر إلخ .. إلى درجة العالمية ، وقد كنت مخطئاً وبدأ التحول في فكري بقراءة رواية لكاتب سوري اسمه ممدوح عزام عنوانها ( قصر المطر ) وقد أقنعني هذا الكاتب بأن روايته لامست حدود العالمية ونستطيع تصنيفها على أنها عمل أدبي معتبر ....
ومن بعدها تابعت القراءة لحيدر حيدر وأحلام مستغانمي لكني لم أقتنع بالتوجه للأدب العربي فعلاً ربما لأني اعتبرتهم الأبناء الشرعيين للفلسفة الوجودية على الطريقة العربية وهي طريقة هجينة في نظري ... إلى أن أهداني أحد الأصدقاء بالصدفة منذ أقل من عامين رواية للكاتب ممدوح عدوان عنوانها ( أعدائي ) ومن ثم الأعمال المسرحية الكاملة ، وبعد أن أكملت القراءة أدركت أن هذا الكاتب يعد في مصافي العالمية ... لا زلت أعاني جهل شديد في مضمون الحركة الثقافية العربية وروادها ... تصور أعارني أحد الأصدقاء مجموعة قصصية لسعد الله ونوس ألفها وهو على فراش الموت (لا يحضرني عنوانها الآن بسبب ذاكرتي اللعينة )منذ شهرين لأقرأها وكانت أول مرة أقرأ فيها لسعد الله ونوس ...!!
لقد طال بي الحديث لكن أحببت التوضيح كم انا جاهل ... على كل حال سوف أحاول أن أسخر وقت كلما أتيح لي للحركة الثقافية العربية ، فمن المعيب أن نكتفي بمعرفة أساطين الأدب العالمي دون معرفة ما لدينا ... !!

تحياتي لك

زميلتنا نضال البال
Arrayوانا شاهدت نبذات من البرنامج عندما تم بثه على الجزيرة ..
شكرا يا هولي ..[/quote]
عفواً ...

تحياتي للجميع