اقتباس:لكن يعني حضرتك و حضرة السيد انطوني فلو ليس لديكم إلا فرضية لا تقدم و لا تؤخر يا حسرة.

بنفس المنطق يا لوجيكال، ما تقوله أنت عن نفي الألوهة، لا يتجاوز مجرد premise أي فرضية يا حسرة. ;)

كلنا يا عزيزي ننطلق من فرضيات و نسعى للتحقق من صدقها. و أنطوني فلو بروفسور الفلسفة و المنطق و الغني عن التعريف وضع قناعات مقنعة لتحقيق فرضيته. الفرضية لا تعيب من يتحقق أمرا بشكل منطقي بل هي الأساس. دائما نبدأ بـ premise.

يعني بالبلدي الفصيح يا عزيزي لوجيكال:

خد عندك الواد إبراهيم و الأستاذ لوجيكال و "أنطوني فلو" و يجلسون حول طاولة يتناقشون. من له الباع في التحقيق الفلسفي المنطقي أكثر؟

إبراهيم؟!

طبعا لا! فأنا لا زلت أحبو و أمامي ملايين الأميال لأصل لقياس انطوني فلو في تحقيق فرضياته بما فيها فرضية الألوهة.

تحياتي،

:97:

اقتباس:أنا لا أطلب الإيمان بإله القرآن أو إله الإنجيل و لا أطلب حتى الإيمان بكائن ميتافيزيقي خرافي و لكن أطلب الإيمان بصانع الكون الذي أوجده و هو بداية كل شيء و الذي وصل إليه أنطوني فلو

حبيبي ابراهيم

ما برحت وما فتئت ومانفكيت ومازالت تحدثنا عن (انطوني فلو) ;)

لا معنى لخالق الكون المفترض خارج الديانات التي عكست معنى وجوده على رؤيتها تجاه نفسها والآخرين وتجاه الكون والحياة..

بمعنى آخر هو إله سلبي بينما إله الديانات إله إيجابي!

تحياتي(f)

اقتباس:  السلام الروحي   كتب  
 
حبيبي ابراهيم

ما برحت وما فتئت ومانفكيت ومازالت تحدثنا عن (انطوني فلو) ;)


تحياتي(f)

إنهم يتبعون دينا جديدا، على رأي عادل إمام :lol: :lol2: هلم نتبعهم إلى أنطوني فلو :lol:

أنا بايعته على التبعية! من يوم ما سمعت عنه و أنا مصاب بهذا الهوس :emb:

(f)

أحلى تحية لأحلى صديق "السلام الروحي" (f)


--------------------------------

اقتباس:بمعنى آخر هو إله سلبي بينما إله الديانات إله إيجابي!

كيف يكون سلبي يا صديقي و هو له القدرة على الإيجاد؟ لاحظ انه لا يتكلم عن إله أرسطو مثلا و المعروف بالاستاتيكية و لكن يتكلم عن "موجد" و "مصمم" للكون. هو لا يتحدث عن فكرة أنطولوجية و لكن يتحدث عن خالق للكون.
(f)

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

اقتباس:لكن يعني حضرتك و حضرة السيد انطوني فلو ليس لديكم إلا فرضية لا تقدم و لا تؤخر يا حسرة.

بنفس المنطق يا لوجيكال، ما تقوله أنت عن نفي الألوهة، لا يتجاوز مجرد premise أي فرضية يا حسرة. ;)

لأ شوف، لا يوجد شيء اسمه فرضية سلبية. يعني مثلا اذا أنت قلت لي أنه لا يوجد اقزام زرق يعيشون على القمر، فهل يمكنني أن أقول لك، "هذه مجرد فرضية لا يمكنك اثباتها، لذلك سأؤمن بوجودهم حتى يثبت العكس."؟؟ لذلك فإن الالحاد ليس "فرضية"، بل هو "رفضٌ لفرضية". بما أن الفرضية غير مثبتة، فإنه يحق لك و لانطوني فلو و لأي شخص أن يتبناها "على عاتقه" و بحسب استنتاجاته الشخصية. أما من يرفضها، فلا عتب عليهم يا اخي.

يعني لو فرضنا انك تقول أنك تعتقد بوجود الصحون الطائرة UFO. فحيث ان تلك فرضية تفتقر للاثبات العلمي الصحيح، هل يمكنك ان تتوقع مني أن اصدقها؟ موقفك السليم يجب ان يكون كالتالي: "أنا ابراهيم اعتقد بوجود الصحون الطائرة، و لكن حيث انها مجرد فرضية، فأنا لا أعتب على من لا يتبناها مثلي." فإن ثبتت صحة فرضيتك هذه، حينها سنصفق لك و نقول، "يا سلام، ابراهيم عبقري. توقعاته كانت سليمة." و ان ثبت العكس، سنقول لك، "خيرها بغيرها."

ملخص الكلام، لا يمكنك معاملة الالحاد على أنه فرضية، بل هو رفض لفرضية موجودة.

أما عن كون الالحاد لا يقدم و لا يؤخر، فعلى المدى البعيد أنت محق و الحق يقال. سواء ألحدت أم لم تلحد، فإن ثبتت صحة الالحاد فلن يتغير اي شيء. يعني لا يوجد لا إله يحاسبك و لا جنة و لا جهنم.

اقتباس:كلنا يا عزيزي ننطلق من فرضيات و نسعى للتحقق من صدقها. و أنطوني فلو بروفسور الفلسفة و المنطق و الغني عن التعريف وضع قناعات مقنعة لتحقيق فرضيته. الفرضية لا تعيب من يتحقق أمرا بشكل منطقي بل هي الأساس. دائما نبدأ بـ premise.

أنا لا أختلف معك في هذا. كلنا في نفس القارب. كل شخص له قناعاته و استنتاجاته.

اقتباس:يعني بالبلدي الفصيح يا عزيزي لوجيكال:

خد عندك الواد إبراهيم و الأستاذ لوجيكال و "أنطوني فلو" و يجلسون حول طاولة يتناقشون. من له الباع في التحقيق الفلسفي المنطقي أكثر؟

هذه اسمها argument from authority و هي fallacy معروفة يا ابراهيم.

يعني أي انسان مسلم هنا يمكنه أن يحضر لك قائمة طويلة عريضة بأسما بروفيسورات عرب و غربيين مسلمين و يقول لنا، "يا ابراهيم و لوجيكال، بما أن هؤلاء الاشخاص اكثر منكم علما و خبرة و هم اختاروا الاسلام، فعليكم ان تتبعوهم."

جون سبونج يذكر في كتبه اسم احد اصدقائه، و هو من كبار اساقفة بريطانيا و فيلسوف متعلم، اختار ان يترك الكنيسة و اصبح ملحدا. لا اذكر اسمه الان و لكن يمكنني ان اعطيك اياه حتى تقرأ كتبه في الالحاد! يعني هذا انسان متعمق في المسيحية على مدار قرون بل و مارسها في كل حياته اليومية و استلم مراكز قيادية في الكنيسة و علّم غيره اصول الدين، فهو أكثر علما بها مني و منك، و ها هو رفضها جملة و تفصيلا!

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

أنا بايعته على التبعية! من يوم ما سمعت عنه و أنا مصاب بهذا الهوس :emb:

طبعا هذه ليست تبعية حقيقية. كما قلت سابقا، تمسكك بانطوني فلو فيه شيء من النفاق. فمثلا لو سمعنا غدا في الجرائد ان انطوني فلو اصبح ملحدا، فهل يا ترى ستبقى تقول لنا ان انطوني فلو عالم عبقري فذ و يجب علينا ان نتبعه و نعتقد بما يؤمن به؟

طبعا لا. أنت تقتفي اثر انطوني فلو الان فقط لأنه يتفق معك جزئيا في موضوع الإله. يعني انطوني فلو كان ملحدا طوال عمره و لم يتبعه احد من المؤمنين. اما الان فهو أصبح امامهم و تاج رأسهم و فجأة بات في نظرهم عبقريا فذا بعد ان كان حمارا ينهق!

انطوني فلو كان ملحدا طوال عمره، و لم اسمعك يوما تقول، "هذا الانسان يتخطاني بمراحل، لذلك فلا بد انه على حق و يجب ان اصبح ملحدا مثله."