اقتباس:لا تكن متعصبا يا أبانوب ...
لا تكن متعصبا متطرفا و انظر بعيني راسك و ليس بعيني المسيحية ...
أنا أنظر بعينى المسيحية وأنت تنظر بعينك الإلحادية ... كل واحد حسب إعتقاده أو لا إعتقاده .
التعصب للحق فضيلة ... والتطرف فى الإيمان بر ... فآمن ابراهيم بالله فحسب له ذلك براً . تطرف ابراهيم الإيمانى لدرجة تقديم إبنه وحيده إسحق ذبيحة لله هو الذى جعله ابراهيم ابو الاباء وأبو الإيمان .
اقتباس:أهم حاجة مصلحة مصر و لو كانت مع الإسلاميين ...
و لو تحولنا إلي إيران أخرى مع الديموقراطية ..
سهل عليك أن تقول هذا ... اللى إيده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار .. إنت بالنسبة لك لا مشكلة ... فلو خيروك بين الإسلام والسيف فستختار الإسلام لأنك بدون إعتقاد تحترمه وتلتزم به .. أما كوننا سنكون مثل إيران فأعتقد أن إيران ستكون أرحم منا بكثير ... إنه الإسلام السنى وما أدراك ما هو الإسلام السنى ... قل أفغانستان ولا تقل إيران .
اقتباس:الديموقراطية هي الحل و لو اتت بالإسلاميين للحكم ..
الشعب الذي سيختارها هو من سيرفضها ..
المشكلة أنهم بعدما سيمررون عيشة الشعب لن يسمحوا له بأن يرفضها ... ومن يتكلم فليس له إلا السيف ..
اقتباس:طب ما إنت إرهابي اهوه و متطرف حد كلمك ..
و لولا أنكم أقلية لفعلتم البدع ..
يا ضلالى ... بقى أنا إرهابى ... عمالين نقول المحبة والصلاة لأجل الأعداء وأن حروب الفرنجة المسماة خطأ الصليبية كانت خطأ لا يغتفر بالرغم من الدوافع المؤدية لها وأن رد الفعل العنيف لا يبرره الفعل العنيف .
حكاية لولا أنكم أقلية لفلتم البدع هذه تزوير من حضرتك ..
لو كنت قارئ جيد للتاريخ سترى أن فى تحول الشعب المصرى للمسيحية فى فترة من الزمن كان الأغلبية قد تحولت الى المسيحية والأقلية وثنية ولم نسمع عن قتل من المسيحيين لعبدة الأوثان والملاحدة من أمثال حضرتك .
بل على العكس كان عبدة الأوثان (الأقلية) يضايقون المسيحيين (الأغلبية) .
الحقيقة التى تتجاهلها حضرتك ويتجاهلها كارهى المسيح والمسيحية أن النصوص المسيحية لا تعطى أى مرجعية لأى مسيحى للقيام بأى أعمال عنف ضد الصديق أو العدو حتى ... من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ . هذا على عكس النصوص الإسلامية التى لا تسمح فقط بل وتحض على العنف وتعتبره فريضة . بل وتتعداه من العنف الدفاعى الى العنف الهجومى لنشر الدعوة الظلامية الإسلامية .
اقتباس:ما الذي تريده يا عزيزي لمنع الإسلاميين ؟
إعتقالهم ..
تعذيبهم ..
سجنهم ..
أهذا يرضيك أم ماذا ؟
لا أريد منهم شيئاً ... الله يكفينا شرهم ... كل ما أريده هو الحرية لممارسة عقيدتى والحياة بعزة وكرامة فى بلدى التى ولدت فيها وولد فيها أجدادى وأجداد أجدادى .. هل هذا كثير ؟
هؤلاء الإسلاميون لا يؤمنون بالديموقراطية فليس من حقهم المشاركة فى النظام السياسى الديموقراطى ما داموا لا يؤمنون به ولا يعتزمون تطبيقه وهذه الحقائق من النصوص الإسلامية .
من حق الإسلاميين ممارسة عقائدهم بكل حرية ولكن عندما تتعدى حريتهم على حرية الأقليات الأخرى مثل حرق الكنائس وضرب الطلبة فى الكليات وقتل الفلاحين فى الحقول إلى آخره ... فيجب على الدولة أن تتعامل بحسم مع هؤلاء الأوباش ولا تماين معهم .
عندما تهاونت الدولة مع بعض الإرهابيين بوساطة من الشعراوى وأخرجتهم من السجن كانت النتيجة أنهم خرجوا من السجن ليرتكبوا مذبحة بشعة وقتلوا 13 فلاحاً قبطياً فى حقولهم فى أسيوط .
الإسلاميون مثل المطواة السوستة ... إذا كتمتهم كمشوا فى مخابئهم وإذا تركتهم فسينطلقون منغرسين فى قلبك .
اقتباس:إذا كان الناس في مصر يريدونهم فما قولك ؟
نطرد المصريين من مصر علشان إمخاخهم ضيق ؟
يعني لو ليك أب مخه ضيق تعمل فيه إيه ؟
شوف يا حبيبى ... السيد المسيح قالها لنا أن العالم قد وُضع فى يد الشرير ..
الأرض ما هى إلا أرض غربة لنا نحن المؤمنين ونحن ملتزمين بنظام الدولة ما دام يعطينا حريتنا العقيدية التى لا تعتدى على حرية الآخرين .
لقد رأيت جيراننا الذين يودونا فى أعيادهم وأعيادنا وهم يتهللون فرحاً بعد عملية بن لادن فى امريكا .. وقتها قلت إذا كان هؤلاء المتفتحين نوعاً هذه نوعية تفكيرهم فما بالك بالآخرين ... الإسلام قد سمم عقول وقلوب المصريين ... نحتاج الى معجزة للخلاص من التسمم الإسلامى الذى أصاب الجسد المصرى .
اقتباس:لان مصر أهم من ألف مسيحية و ألف إسلام ..
مصر كانت قبل المسيحية بآلاف السنين و ستظل بعدها ..
مصر كانت قبل الإسلام و ستظل بعده و بعد كل الاديان ...
مصر / المصريين .. هو ما عليك التفكير فيه.
مصر هي بلدك ...
مصر أنت و طموحاتك و مشاكلك و طبيعتك و وجودك ..
كما انها أنا و طموحاتي و مشاكلي و طبيعتي و وجودي ..
مصر هي مجموع الناس ..
فكر في نفسك قليلا يا أبانوب و في مصر ..
في مجموع الناس اللي في مصر ..
و لا تقل أنهم إرهابيين ..
تحيا مصر حرة مستقلة ... تعيش مصر ونموت نحن .. بالروح والدم نفديكى يا مصر يا ام الدنيا ..
إيه يا عم ... هو إحنا فى مظاهرة ...
إذا كانت مصر هى المصريين فهل تريد التضحية بـ 10 مليون قبطى من أجل ديموقراطيتك الزائفة ؟
ألم تقرأ كتاب الفريضة الغائبة لفرج فودة الذى إغتاله الإسلاميون الأوباش ؟ وكيف شرح فيه معاناة الدولة الإسلامية أيام كانت تطبق الشريعة وكان لها أمير مؤمنين وأى سرقة وفجور ومفاسد كانت تعيشها تلك الدولة ؟
يعنى ماذا أفعل إذا كنت فى كل مكان أذهب إليه ويكلمنى أحدهم يأخذ فى نظم قصيدة شعر فى هجاء وكراهية الأقباط وهو لا يعرف أننى مسيحى بالطبع ؟
ماذا أفعل وأنا أرى معظم من حولنا من المسلمين يكرهوننا سواء بالقول والفعل ؟
اقتباس:فكر شوية يا أبانوب و كفاك تعصب و أنانية.
فكر أنت شوية يا عقل وخليك جميل ... ولا تدع كراهيتك للمسيح تعميك عن الحقيقة ... المسيح ليس هو سبب معاناتك يا إنسان بل أنت والشيطان قد تأمرتما على نفسك لهلاكها .
السلام (f)