{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل أن وليد جنبلاط مؤهل لقيادة المعارضة اللبنانية..???
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
هل أن وليد جنبلاط مؤهل لقيادة المعارضة اللبنانية..???
اغتيال الحريري و«سقوط المحرمات»
عبد اللطيف المناوي

تناثرت سيارات موكب الراحل رفيق الحريري من جراء الانفجار، وتناثرت معها شظايا الاتهامات والتلويحات والتهديدات، وبدا الحال وكأن الفوضى في طريقها لتكون عنوان المرحلة القادمة. وأكثر المصابين بشظايا الاتهامات، هي سوريا والسلطة اللبنانية، التي نالت من الاتهامات الكثير، بدءاً من الاتهام بالتخاذل عن حماية الحريري حتى التورط في العملية ذاتها.
وسط هذه الشظايا المتناثرة خرج السيد وليد جنبلاط ليعلن «سقوط المحرمات»، وقبلها عدم ممانعته لوجود حماية دولية أو انتداب في لبنان، لإخراجها مما وصفه بالخطة الجهنمية، ويستند هنا السيد جنبلاط إلى سابقة وجود القوات السورية في لبنان بتفويض عربي. وأظن أن القياس هنا مختلف. وأظن أيضاً أن دعوة السيد جنبلاط ـ إذا ما انتشرت ووجدت دعماً كبيراً لها في الأوساط اللبنانية ـ فإنها لن تقل في أثرها وشظاياها عن أثر اغتيال رفيق الحريري. ومن أخطر ما طرح السيد جنبلاط في تبريره لدعوته ما نسب إليه أنه «من أجل استقلال لبنان وسيادته يكون اللجوء إلى القوى الديمقراطية في الخارج شرعياً (...) سنلجأ إلى الخارج، فلا مانع لدينا وسقطت كل المحرمات».
أنا هنا لا أناقش حق كل لبناني وأي لبناني في أن يناقش ويطالب بخروج القوات السورية من لبنان، كما لا أرفض حق أصحاب الرأي الآخر في مناقشة هذا المطلب. وهناك سبل وطرق لبنانية وسورية وعربية للنقاش والمفاوضات حول هذا الموضوع، ولكن أن يستدعي زعيم تيار سياسي حاضر وفاعل في لبنان القوى الخارجية والأجنبية للضرب على أيدي السوريين، فهذا هو بحق التطبيق الحرفي للتعبير القائل «الحق الذي يراد به باطل»، فمن هي تلك القوى «الديمقراطية» في الخارج التي يستدعيها جنبلاط، هل هي القوى «الديمقراطية» الأميركية أو البريطانية التي تقف على مرمى حجر من حدود كل الدول العربية داخل دولة عربية هي العراق؟ هل هذه هي القوى «الديمقراطية» التي يمكن الاستعانة بها؟ وهل يجوز الاستقواء بالأجنبي لحل وضع أو مشكلة أو أزمة أو حتى مأساة مع شقيق؟ ليس ما أطرحه كلاماً عاطفياً، ولكنه منطق يغيب كثيراً عن قوى معارضة عربية مختلفة، عندما تعتقد وهماً أن تمددها إلى الخارج، سوف يكون هو طريقها لتحقيق أهدافها، وهو أمر لو يعلمون باهظ الثمن.
يقول جنبلاط إنه لا مانع من دخول قوات عربية أخرى لتخليص لبنان المحتل من قبضة المخابرات السورية واللبنانية، ويضيف في موضع آخر بأنه سيتوجه ـ هو والمعارضة اللبنانية ـ إلى كل المحافل الدولية لطرح قضية حرية لبنان..! وأتساءل عن المقصود بالمحافل الدولية هنا، وحدود المطلوب منها ـ من وجهة نظر جنبلاط ـ لإعادة الحرية السليبة إلى لبنان.
في ظل المعطيات الدولية والإقليمية الحالية، يظل تدخل قوى خارجية في الشؤون الداخلية هو القنبلة الحقيقية التي تنفجر أول ما تنفجر في وجه أصحاب هذه الأوطان، ولا أظن أن أياً منا يمكن أن يكون هذا هدفه، ولا أظن أن هدفاً سياسياً مهما بدا عظيماً يمكن أن يبرر مثل هذا الاستدعاء للخارج لحل مشكلات الداخل. ويظل الوجود السوري في لبنان هو شأنا لبنانيا داخليا، حتى قبل أن يكون شأناً عربياً، وبالتأكيد هو ليس شأناً دولياً أو أميركياً أو فرنسياً. ولو كان الراحل رفيق الحريري حاضراً، فلا أظنه كان سيختلف مع هذا الطرح. هذا الرجل ناضل وناور وتحالف وتعارك، ولكن ظل الخط الرئيسي الذي يحكمه هو مصلحة المواطن اللبناني البسيط، ومصلحة الوطن الكبير، وليت هذا الخط يظل هو الحاكم، وليست تلك الخطوط الأخرى.
02-19-2005, 12:26 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
هل أن وليد جنبلاط مؤهل لقيادة المعارضة اللبنانية..???
جنبلاط يطالب بتحقيق دولي يشمل غزالة ويدعو السوريين الى «أخذ لحود معهم في الشاحنة»
بيروت الحياة 2005/02/19

جدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مطالبته بتحقيق دولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وطالب بأن يشمل هذا التحقيق رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان العميد رستم غزالة.

وقال جنبلاط في تصريح ادلى به في منزله في كليمنصو: «هذا التحقيق يجب ان
جنبلاط يتحدث الى الصحافيين في منزله امس. (ا ف ب)
يجرى خارج اطار السلطة المنحازة التي اتهمها مباشرة باغتيال رفيق الحريري وبمحاولة اغتيال مروان حمادة. وعندما اقول تحقيق دولي لا بد من ان يجرى هذا التحقيق مع المسؤولين الامنيين المباشرين عن الامن اللبناني والأمن السوري واولهم رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان لان أي تحقيق آخر يكون تمويهاً ومضيعة للوقت. وعندما احمل المسؤولية الى سورية احمل المسؤولية الى الاستخبارات السورية في لبنان التي تتحكم بكل مفاصل الحياة السياسية والنقابية والجامعية والادارية والعسكرية وكل شيء».

ورداً على سؤال عن المعطيات التي تسمح بمثل هذا الاتهام، قال جنبلاط: «عندما تقول هذه السلطة ويقول عمر كرامي ان الانتخابات التي قد تجرى أو قد لا تجرى هي استفتاء على القرار 1559، اما انتم معنا او انتم خونة مع اسرائيل واميركا يكون كرامي قد حلل مسبقاً دمنا مع وزير الداخلية سليمان فرنجية الذي قال ان رفيق الحريري هو رأس الافعى».

وسئل عن الانباء التي تحدثت عن اعتقال عدد من الاشخاص في استراليا واعتقال شخص من آل ابو عدس يجرى التحقيق معه، فأجاب جنبلاط: «بعد ربع ساعة من وقوع الاعتداء، وكان رفيق الحريري لا يزال على الارض يحترق بعثوا لائحة الاسماء عن الاستراليين الاسطورة التي وزعتها الاستخبارات وتلقيت نسخة منها. فليسمحوا لنا يكفي. هذا مشابه للفيلم عن محاولة اغتيال مروان حمادة الذي اختفى».

ورداً على سؤال عن قدرة المعارضة على مواجهة الوضع السياسي الحالي، قال جنبلاط: «نحن باقون، ليس المعارضة فقط، بل كل الشعب اللبناني الذي سار بالامس وراء رفيق الحريري وودعه، هذا المواطن المسلم والمسيحي... اجراس الكنائس قرعت والمآذن صلت، هذا الشعب موحد. انظروا الى ما يجرى عند ضريح الحريري، كل لبنان مع الحريري ومع وحدة لبنان وقراره الحر والخروج السوري المشرف. اذا كانوا يريدون ان يقتلونا واحداً وراء الآخر فأهلاً وسهلاً».

ووصف جنبلاط استقالة وزير السياحة فريد الخازن بأنها «تفصيل سخيف».

وسئل عن احتمال ان تقوم الموالاة بتحرك على الارض لمواجهة تحرك المعارضة، فقال: «في الاساس معارضتنا ديموقراطية سلمية، ومن حقنا الاعتراض السلمي، وهذه كل بيروت مشت بالامس في غياب مطلق للدولة، وظهر ان الدولة في طلاق تام مع الشعب. اذاً آن الاوان لرحيل تلك الدولة».

وأضاف: «الاتهام الاساسي لسورية لأنها اتهمت الحريري وجنبلاط بأنهما خائنان وانهما وراء القرار1559 وبررت بذلك عملية الاغتيال سلفاً». وقال: «ليست هناك خطوات محددة للمعارضة لكن ستكون هناك خطوات تصعيدية».

واعتبر ان «اذا استقالت الحكومة لن يحصل فراغ في البلد». وقال مخاطباً عمر كرامي ان سامي الصلح كان اكثر رجولة منه لانه «اداة بيد الاستخبارات السورية، وان الضابط في عنجر اكبر منه وربما ضابط في فرع الحمراء».

واضاف «من المفارقات العجيبة ان في العراق المحتل نزل المواطن واقترع على رغم الاحتلال. أما في لبنان فبمجرد أن قلنا لا للتمديد جربوا قتل مروان حمادة وبمجرد ان قلنا نعم لتطبيق الطائف اغتالوا الحريري. العراق تحت الحكم الاميركي اسلم من لبنان»، وختم بالقول «لحود يجب ان يأخذوه معهم بالشاحنات السورية وهو كان يسبح عندما اغتيل الحريري كان يسبح».

opposition man or a stupid man
:baby::baby::baby:
02-19-2005, 12:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  النزعة الشعبوية في المعارضة السورية-محمد سيد رصاص Rfik_kamel 0 502 11-01-2013, 03:53 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! بسام الخوري 26 8,255 10-17-2011, 05:45 PM
آخر رد: jafar_ali60
  دار الفتوى اللبنانية ترفض "حماية المرأة من العنف الأسري السلام الروحي 6 2,764 07-04-2011, 11:10 AM
آخر رد: tornado
  ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... العلماني 72 22,018 07-02-2011, 06:30 PM
آخر رد: AL-SAGER
  عبوة ناسفة تستهدف الاعلامية اللبنانية مي شدياق نزار عثمان 15 3,843 06-06-2011, 12:51 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS