المعادلة السورية الامريكية الحالية :

الامريكيون تحدوهم الرغبة في هزيمة سوريا ، لا شك ، ودفعها إلى استسلام كامل . فسوريا كما يرون تسير نحو وضع سياسي ميؤوس منه تبنيه امريكا – عبر ضغوطها المتتالية ، و التي ترد عليها سوريا بالاستجابة الخجولة – لبنة لبنة ! والأميركيون لديهم قناعة بأن سوريا مقبلة على تقديم تنازلات كثيرة وهم يعتقدون أنه من الأفضل، لهم أن تبقى الأمور على مسارها مجمدة وعلى وضعها الحالي الى ان تُقَّدِمَ هذه التنازلات. فقرار الامم المتحدة رقم 1559 يخرج سوريا من لبنان ضعيفة ، ثم جاءت قمة شرم الشيخ لتضعف انصار سوريا داخل فلسطين نفسها ! ومصداقا لهذا الكلام ر أينا كيف ان سوريا قد أبدت إستعدادها لإستئناف عملية السلام بدون شروط مسبقة وتخليها عن شرط ضرورة إستئناف هذه العملية من النقطة التي إنتهت إليها. ثم جاءت محاولة اغتيال مروان حمادة لتؤزم الوضع لبنانيا و تصعد الموقف تدريجيا . أخيرا جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير ، اغتيال رفيق الحريري ، لتضع الوجود السوري العسكري في لبنان في موقع اللاعودة ، و لتقدم لمجلس الامن و خاصة امريكا الفرصة لتضع سوريا في موقف لا تحسد عليه من العزلة و المهانة . و هكذا لن تستطع سوريا التقاط أنفاسها بعد اليوم ما لم تقدم لامريكا كل ما تملك من أوراق و خاصة ورقة حزب الله في الجنوب اللبناني وورقة المتسللين الارهابيين على الحدود السورية ! فهل سوريا قادرة على تجاوز هذين المطبين أم ان هناك بقية من اوراق يمكن للأسد استثمارها في مواجهة الضغوط الامريكية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من رأي ؟

والله تحليلك واقعى وجميل

ولكنه يضع مسئولية اغتيال الحريرى على امريكا ويمكن اسرائيل مع ان حتى سوريا نفسها لم تقل هذا

لا اظن يا صديق ان امريكا ولا اسرائيل ستضع يوما يدها بيد الاسد لانو مثل عرفات

اظنها ستطيح به بالضغوط المتصاعدة وستستفيد لأقصى حد من غباء اركانه وخصوصا بعد اغتيال الحريرى الذى وحد اللبنانيين ضد سوريا الاسد

لا احد يريد ان يضع يده بيد ابن لبؤة او بيد خدام

هناك احتمال وحيد ان ترضى عنه امريكا وتغفر له كما فعلت مع القذافى

والشرط ان يفعل مافعله القذافى
يشحن كل معدات التدمير الشامل التى جاءته من العراق والتى اشتراها من روسيا والصين والارجنتين والتى امدته بها ايران ايضا

وكذلك يسلم كل الهاربين من العراقيين واتباع بن لادن الى امريكا

بدون هذا
سيصبح عرفات 2
:23:

وهكذا وضعت امريكا سوريا في موقف لا تحسد عليه من العزلة و المهانة


:Asmurf: