{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
توماس فريدمان يتهم سوريه صراحه بتدبير الاغتيال..
egyptian_noble غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 68
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #1
توماس فريدمان يتهم سوريه صراحه بتدبير الاغتيال..
توماس فريدمان *

قبل حوالي أسبوعين توقف أحد أصدقاء رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عند مكتبي، لإطلاعي على ما هو جديد في الشأن اللبناني، وتوصيل رسالة لي من الحريري الذي أعرفه منذ بدئي إرسال تقاريري من بيروت في أواخر السبعينات. تقول الرسالة إن المعارضة للوجود السوري في لبنان قد أصبحت موحدة ـ وهذا تحت تأثير المثال العراقي والتجاوزات المتصاعدة للاحتلال السوري. وقال صديق الحريري إنه، أي الحريري، يخطط لاستخدام الانتخابات اللبنانية المقبلة، ويأمل بتحقيق نصر مبين للمعارضة كي يكون ممكنا بعث رسالة حقيقية للسوريين: حان الوقت كي تذهبوا.
حسنا، يا رفيق فهذه الرسالة مني إليك، ولكن وأسفاه، أنك لن تستطيع قراءتها.
سيكون من الصعب إثبات من قتل الحريري، لكن الحكم السوري يمتلك كل القدرات والخبرات والحوافز لقتل رجل الدولة اللبناني للطريقة التي تعاون وفقها مع باريس وواشنطن، كي تتم المصادقة على قرار الأمم المتحدة الأخير رقم 1559، الذي يدعو سورية إلى الانسحاب من لبنان. وكان الحريري قد ضغط باتجاه صدور القرار الدولي ثم استقال من مكتبه، بعد أن قامت سورية بتشويه النظام الديمقراطي اللبناني، عن طريق قسر البرلمان كي يوافق على تمديد 3 سنوات لرئاسة أميل لحود.
حينما يشعر النظام السوري بأنه محاصر، يلجأ دائما إلى «قواعد حماة». وقواعد حماة هي مفهوم تبنته بعد أن قام الجيش السوري بمسح كلي لجزء من تلك المدينة، كي يقمع تمردا قاده أصوليون مسلمون هناك عام 1982. وتم دفن ما بين 10 و20 ألف سوري تحت حطام المدينة المهدمة. وكان لقتل الحريري، الملياردير العصامي الذي كرس أمواله وطاقته لإعادة بناء لبنان بعد الحرب الأهلية، يوم الاثنين الماضي، كل الخصائص التي تتمتع بها «قواعد حماة» ابتداء من الديناميت الذي يبلغ وزنه حوالي 300 كغم، إلى حرق موكب السيارات المدرعة.
إنها رسالة من النظام السوري إلى واشنطن وباريس والمعارضة اللبنانية تقول: «أنتم تريدون أن تلعبوا هنا، إذن من الأفضل لكم أن تكونوا مستعدين للعب وفق قواعد حماة. أنتم تريدون أن تحاصرونا بواسطة العراق من جانب والمعارضة اللبنانية من جانب آخر، لذلك فإنه من الأفضل بالنسبة لكم أن تضعوا ما هو أكثر من القرارات الدولية فوق طاولة المفاوضات. عليكم أن تكونوا مستعدين للذهاب كل الطريق، لأننا سنقوم بذلك. لكنكم أيها الأميركيون مرهقون بسبب العراق، وأنتم اللبنانيون لا تمتلكون الشجاعة التي تمكنكم من الوقوف في وجهنا، وأنتم الفرنسيون قادرون على صناعة خبز على هيئة هلال، لكنكم لا تمتلكون «قواعد حماة» في ترسانتكم. نحن نطلق النار على الصليب الأحمر. نحن مسحنا مدننا. أنتم تريدون أن تلعبوا وفق «قواعد حماة» فدعونا نرى ما في حوزتكم، وإلا فوداعا».
ومع ذلك فهناك معيار لمقياس درجة القرف التي يشعر بها اللبنانيون من الاحتلال السوري، حيث راح الجميع ابتداء من السياسيين اللبنانيين الكبار، مثل الشجاع وليد جنبلاط، إلى المتظاهرين في الشوارع باتهام سورية باغتيال الحريري.
ماذا يستطيع اللبنانيون أن يفعلوا؟ عليهم أن يوحدوا طوائفهم وأن يضربوا النظام السوري بـ«قواعد بغداد» التي ظهرت على أرض الواقع قبل عشرة أيام من قبل الشعب العراقي. «قواعد بغداد» هذه يجسدها قيام جمهور عربي بعمل غير متوقع حدوثه تماما: أي خروج أفراده إلى الشوارع على الرغم من التهديد بالعنف من قبل الجهاديين والبعثيين للتعبير عن إرادتهم الديمقراطية.
كان رفيق الحريري قد توقف عن اللعب وفق «قواعد لبنان»، التي وفقها يقبل اللبنانيون بابتلاع أي طعام يلقيه السوريون لهم، وبدلا من ذلك قام بتحديهم، وإذا أراد اللبنانيون أن يتحرروا فعليهم أن يكونوا في مقدمة الصفوف، وأن يستجمعوا نفس الشجاعة التي أظهرها الحريري ونفس الشجاعة التي أظهرها الشعب العراقي، في الوقوف بوجه الفاشيين وجها لوجه، وتسميتهم بأسمائهم عبر المؤتمرات الصحافية وعلنا، ومواجهة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تجاه رغبتهما بتجاهل الاضطهاد السوري.
ليس هناك شيء يمكن له أن يفقد سورية صوابها أكثر من العصيان المدني وتبيان الحقيقة، أي أن يكف الناس عن الخوف من الترهيب ويقفوا من أجل حريتهم ويقوموا بإضراب، وأن يلعبوا وفق «قواعد بغداد»، أي أن يرفع اللبنانيون الإصبع البنفسجي أمام النظام السوري في كل مكان وكل يوم.

* خدمة «نيويورك تايمز»

=================================
المقال صريح بشكل غريب.. و استباقي بطريقه لا تتوفر حتى لاعتي اعداء سوريه الان..
ما الموضوع.. و ما سبب هذا اليقين..
في رايي ان الموضوع اكبر من مجرد استنتاجات..
اليوم صرح مسئول اميريكي ان مصادر فرنسيه و لبنانيه متطابقه تؤكد بادله ماديه وجود علاقه لسوريا بالموضوع..
ارائكم ايه؟؟
02-18-2005, 05:04 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #2
توماس فريدمان يتهم سوريه صراحه بتدبير الاغتيال..
اقتباس:  egyptian_noble   كتب/كتبت  
توماس فريدمان *

قبل حوالي أسبوعين توقف أحد أصدقاء رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عند مكتبي، لإطلاعي على ما هو جديد في الشأن اللبناني، وتوصيل رسالة لي من الحريري الذي أعرفه منذ بدئي إرسال تقاريري من بيروت في أواخر السبعينات. تقول الرسالة إن المعارضة للوجود السوري في لبنان قد أصبحت موحدة ـ وهذا تحت تأثير المثال العراقي والتجاوزات المتصاعدة للاحتلال السوري. وقال صديق الحريري إنه، أي الحريري، يخطط لاستخدام الانتخابات اللبنانية المقبلة، ويأمل بتحقيق نصر مبين للمعارضة كي يكون ممكنا بعث رسالة حقيقية للسوريين: حان الوقت كي تذهبوا.
حسنا، يا رفيق فهذه الرسالة مني إليك، ولكن وأسفاه، أنك لن تستطيع قراءتها.
سيكون من الصعب إثبات من قتل الحريري، لكن الحكم السوري يمتلك كل القدرات والخبرات والحوافز لقتل رجل الدولة اللبناني للطريقة التي تعاون وفقها مع باريس وواشنطن، كي تتم المصادقة على قرار الأمم المتحدة الأخير رقم 1559، الذي يدعو سورية إلى الانسحاب من لبنان. وكان الحريري قد ضغط باتجاه صدور القرار الدولي ثم استقال من مكتبه، بعد أن قامت سورية بتشويه النظام الديمقراطي اللبناني، عن طريق قسر البرلمان كي يوافق على تمديد 3 سنوات لرئاسة أميل لحود.
حينما يشعر النظام السوري بأنه محاصر، يلجأ دائما إلى «قواعد حماة». وقواعد حماة هي مفهوم تبنته بعد أن قام الجيش السوري بمسح كلي لجزء من تلك المدينة، كي يقمع تمردا قاده أصوليون مسلمون هناك عام 1982. وتم دفن ما بين 10 و20 ألف سوري تحت حطام المدينة المهدمة. وكان لقتل الحريري، الملياردير العصامي الذي كرس أمواله وطاقته لإعادة بناء لبنان بعد الحرب الأهلية، يوم الاثنين الماضي، كل الخصائص التي تتمتع بها «قواعد حماة» ابتداء من الديناميت الذي يبلغ وزنه حوالي 300 كغم، إلى حرق موكب السيارات المدرعة.
إنها رسالة من النظام السوري إلى واشنطن وباريس والمعارضة اللبنانية تقول: «أنتم تريدون أن تلعبوا هنا، إذن من الأفضل لكم أن تكونوا مستعدين للعب وفق قواعد حماة. أنتم تريدون أن تحاصرونا بواسطة العراق من جانب والمعارضة اللبنانية من جانب آخر، لذلك فإنه من الأفضل بالنسبة لكم أن تضعوا ما هو أكثر من القرارات الدولية فوق طاولة المفاوضات. عليكم أن تكونوا مستعدين للذهاب كل الطريق، لأننا سنقوم بذلك. لكنكم أيها الأميركيون مرهقون بسبب العراق، وأنتم اللبنانيون لا تمتلكون الشجاعة التي تمكنكم من الوقوف في وجهنا، وأنتم الفرنسيون قادرون على صناعة خبز على هيئة هلال، لكنكم لا تمتلكون «قواعد حماة» في ترسانتكم. نحن نطلق النار على الصليب الأحمر. نحن مسحنا مدننا. أنتم تريدون أن تلعبوا وفق «قواعد حماة» فدعونا نرى ما في حوزتكم، وإلا فوداعا».
ومع ذلك فهناك معيار لمقياس درجة القرف التي يشعر بها اللبنانيون من الاحتلال السوري، حيث راح الجميع ابتداء من السياسيين اللبنانيين الكبار، مثل الشجاع وليد جنبلاط، إلى المتظاهرين في الشوارع باتهام سورية باغتيال الحريري.
ماذا يستطيع اللبنانيون أن يفعلوا؟ عليهم أن يوحدوا طوائفهم وأن يضربوا النظام السوري بـ«قواعد بغداد» التي ظهرت على أرض الواقع قبل عشرة أيام من قبل الشعب العراقي. «قواعد بغداد» هذه يجسدها قيام جمهور عربي بعمل غير متوقع حدوثه تماما: أي خروج أفراده إلى الشوارع على الرغم من التهديد بالعنف من قبل الجهاديين والبعثيين للتعبير عن إرادتهم الديمقراطية.
كان رفيق الحريري قد توقف عن اللعب وفق «قواعد لبنان»، التي وفقها يقبل اللبنانيون بابتلاع أي طعام يلقيه السوريون لهم، وبدلا من ذلك قام بتحديهم، وإذا أراد اللبنانيون أن يتحرروا فعليهم أن يكونوا في مقدمة الصفوف، وأن يستجمعوا نفس الشجاعة التي أظهرها الحريري ونفس الشجاعة التي أظهرها الشعب العراقي، في الوقوف بوجه الفاشيين وجها لوجه، وتسميتهم بأسمائهم عبر المؤتمرات الصحافية وعلنا، ومواجهة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تجاه رغبتهما بتجاهل الاضطهاد السوري.
ليس هناك شيء يمكن له أن يفقد سورية صوابها أكثر من العصيان المدني وتبيان الحقيقة، أي أن يكف الناس عن الخوف من الترهيب ويقفوا من أجل حريتهم ويقوموا بإضراب، وأن يلعبوا وفق «قواعد بغداد»، أي أن يرفع اللبنانيون الإصبع البنفسجي أمام النظام السوري في كل مكان وكل يوم.

* خدمة «نيويورك تايمز»

=================================
المقال صريح بشكل غريب.. و استباقي بطريقه لا تتوفر حتى لاعتي اعداء سوريه الان..ما الموضوع.. و ما سبب هذا اليقين..
في رايي ان الموضوع اكبر من مجرد استنتاجات..
اليوم صرح مسئول اميريكي ان مصادر فرنسيه و لبنانيه متطابقه تؤكد بادله ماديه وجود علاقه لسوريا بالموضوع..
ارائكم ايه؟؟
قال توماس فريدمان تعالي"-----"
صدق الله العظيم !!??
02-18-2005, 05:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #3
توماس فريدمان يتهم سوريه صراحه بتدبير الاغتيال..

الاتحاد الاماراتية GMT 1:45:00 2005 الجمعة 18 فبراير

لم يكن مفاجئاً أن يتم توظيف الفاجعة المذهلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري للضغط الأشد على سوريا، مما جعل السوريين يعيشون فاجعتين معاً، الأولى فاجعة فقدهم للحريري الشقيق والصديق الذي بادلته دمشق حباً بحب ووفاءً بوفاء، والفاجعة التي لا تقل مرارة عن الأولى أن تتهم سوريا بالمسؤولية عن مقتل صديقها الكبير الذي لم يكن الخلاف السياسي الأخير معه أبعد من وجهات نظر تختلف وتلتقي في إطار معتاد في الحوار السياسي المستمر بين سوريا ولبنان، لم يتجاوز قط حدود المسؤولية الوطنية المتزنة لدى المتحاورين وكانت تحتويه رحابة الصداقات الضخمة التي تربط الحريري كما تربط كثيرين من رموز المعارضة اللبنانية الوطنية مع قيادات سورية في كل مستوياتها، وأهمها صداقة الشهيد الحريري العميقة مع الرئيس بشار الأسد وهي امتداد واستمرار لصداقة عريقة ربطت الحريري لعقود مع الرئيس الأسد الراحل، وهذا ما كان يؤكده الحريري، بل ألح على تأكيده في حواراته التلفزية الأخيرة. وأحسب أن روح الحريري التي تطوف الآن وتحوم حول الزمان والمكان تستنكر أن يستغل أحد مصرعه لضرب أصدقائه، ولضرب الوفاق الوطني اللبناني، ولجعل مصرعه فخاً لسوريا، وإنذاراً بعودة الفتنة التي أخمدتها سوريا قبل ثلاثة عقود حيث استشهد الآلاف من الشباب السوريين في لبنان، ومزجوا دماءهم السورية بالثرى اللبناني وكان الإنجاز الضخم، إحباط المخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم لبنان، وإيقاف الحرب الأهلية التي استنزفت دماء شعب لبنان، وإعادة بناء الدولة، والمؤسسات وتمكين هذه الدولة من سيادتها الكاملة، ثم مساعدة الأشقاء اللبنانيين في المقاومة الباسلة التي مكنتهم من تحرير الجنوب. لم تكن المهمة السورية سهلة، فقد جلبت لها مشاعر الكراهية والبغضاء من كل من تضرر من إحباط المخطط الصهيوني، ومن كل من فشل في محو عروبة لبنان وإلحاقه بإسرائيل، ومن فشل في وأد المقاومة اللبنانية، ومن أغاظه أن تنتصر المقاومة. كما كان على سوريا أن تواجه بصبر كل من سولت له نفسه أن يصير زعيماً على حساب وحدة لبنان، وكل من تشهىّ أن يصير رئيس حكومة منشقة ولو على حساب الشرعية والسيادة اللبنانية. وقد تمكنت سوريا بفضل نضال اللبنانيين الشرفاء من تحقيق الأهداف اللبنانية الوطنية، ودعمت بكل طاقاتها الحكومات اللبنانية التي أعادت إعمار لبنان وبناء مؤسساته، وأهمها حكومات الحريري رجل البناء والاعتدال والوطنية بكل جدارة، الذي كان يجد في دمشق كل العون، وكان من أشد المحافظين الأمناء على عروبة لبنان، وعلى صمود المقاومة اللبنانية.

ولكي لا تأخذني العصبية لكوني سورياً فتبعدني عن الموضوعية، أعترف بأن الجنود الذين أرسلتهم سوريا إلى لبنان لم يكونوا من صنف الملائكة، بل كانوا بشراً يخطئون ويصيبون، وفيهم من قد لا يعي جيداً خطورة تصرف فردي سيئ، وفيهم من أفسدته الحرب، ولكن فيهم من قاتل واستشهد دفاعاً عن لبنان وعن سوريا. والكثرة المطلقة من الضباط والجنود السوريين في لبنان، شباب شرفاء مخلصون لوطنهم ولقوميتهم قضوا سنوات شبابهم متربصين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي شبه اليومي، ويقفون على المعابر، يدافعون عن أمن المجتمع اللبناني. ومنذ أن هدأت الحرب الأهلية ابتعدوا عن المدن، وباتوا يعيشون في الثكنات البعيدة، وقد عقدوا مع أكثرية الشعب اللبناني صداقات أخوية تشهد بها دمشق وبيروت اللتين هما أكثر عاصمتين عربيتين تواصلاً يومياً بين شعبيهما، وقد باشرت سوريا الانسحاب من لبنان منذ بضع سنين بعد أن اشتد ساعد الدولة اللبنانية، ولم يبق من الجيش السوري في لبنان إلا عدد محدود ينتظر العودة إلى سوريا حين تعلن الحكومة اللبنانية انتهاء المهمة.

ومن المفارقات المريبة أن سيناريو الفتنة الفاجعة انطلق بوضوح قبل يوم واحد من حدوثها، حيث[COLOR=Green] نشرت صحيفة لبنانية شهيرة إنذاراً تحت عنوان "تحذير جديد من التعرض لأي من رموز المعارضة اللبنانية" قالت فيه مراسلة الصحيفة: إن تعرض وليد جنبلاط أو رفيق الحريري لأية محاولة اغتيال سيشكل نقطة القطيعة النهائية بين سوريا والأسرة الدوليةالحريري إثارة الفتنة الطائفية في لبنان من جديد، وتحقيق ما أخفق الإسرائيليون في تحقيقه قبل ثلاثة عقود، مستفيدين اليوم من الخلل في التوازن الدولي، ومن وجود القوات الأميركية على الأبواب السورية، ومراهنين على أن الضغط الأشد على سوريا سيجعلها تفضل الرحيل من لبنان على الوقوع في مواجهة مع الولايات المتحدة ومع حلفائها، ومتوقعين أن تغلق سوريا الباب اللبناني على نفسها كي لا تهب عليها منه رياح الفتنة، فلا يبقى أمام لبنان غير الباب الإسرائيلي مفتوحاً، وهو باب جربه بعض اللبنانيين الذين شكلوا جيشاً لحماية إسرائيل، فلم يحصدوا غير الخيبة وسواد الوجه. وإن كان بعض المعارضين الوطنيين قد أدلوا بتصريحات غير لائقة بكونهم أشقاء لسوريا وهم في دوامة الصدمة والانفعال، فإن صوت الحكمة أجدر بأن يعلو، وأن يرتقي الجميع إلى مستوى الحكمة التي ميزت الشهيد الحريري الذي كان يعلن دائماً أن سوريا هي عامل حاسم في استقرار لبنان وأمنه، وهي التي حلت الميليشيات المتقاتلة، وهي التي ساعدت على بناء الجيش اللبناني وزودته بما يحتاج إليه لكي يصبح قوياً وقادراً.

وكان الشهيد الحريري يؤكد دائماً أن الخطر الذي يتهدد لبنان وسوريا خطر واحد لأن العدو واحد. ويستدعي صوت الحكمة إيقاف الاستغلال البشع للجريمة بهدف اصطياد سوريا والإيقاع بها في فخ مرسوم بدقة، وإغلاق الأبواب أمام العملية السياسية التي استبشرنا بها خيراً في رؤية دبلوماسية في مقالنا السابق "نريد الحوار ولا نريد الحرب" وكنا نخاف دائماً من حدوث انفجارات حين تجد إسرائيل نفسها مضطرة لمواجهه الاستحقاقات وقد أرهقتها مؤخراً دبلوماسية أبو مازن في فلسطين حين استطاع أن يقنع المقاومة بإعطائه فرصة للعمل السياسي ولبَّت المقاومة طلبه. كما أن انطلاق العملية السياسية في العراق فتح نوافذ أمل أمام العراقيين، وكانت دمشق قد أعلنت استعدادها للعودة إلى مفاوضات السلام بدون شروط مسبقة، وللتعامل بإيجابية مع القرار 1559 على أن يطبق مع كل القرارات الدولية التي ترفض إسرائيل تطبيقها منذ عشرات السنين. كما أن ابتعاد دمشق عن أي تدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، ونجاح التعامل الرسمي الدبلوماسي الذي حققته زيارات السيد المُعلم شكل أرضية جيدة لتحقيق الوفاق الوطني في لبنان، وكل ذلك يفوت على إسرائيل أن تستمر في تحريض الولايات المتحدة على سوريا ولبنان، ويجهض

02-18-2005, 08:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مهلبية غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 331
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #4
توماس فريدمان يتهم سوريه صراحه بتدبير الاغتيال..
الترجمة العربية لمقال توماس فريدمان ليست دقيقة وأيضا حذف بعض فقرات من المقال الإنجليزى
لا اعتقد ان الخطأ من المترجم لكن مقص الرقيب لم يرحم المقال

هذا هو نص المقال الإنجليزى من موقع نيويورك تايمز

[CENTER]'Hama Rules'
By THOMAS L. FRIEDMAN

Published: February 17, 2005


About two weeks ago, a friend of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri stopped by my office to update me on Lebanon and pass on a message from Mr. Hariri, whom I have known since reporting from Beirut in the late 1970's. The message was that the Lebanese opposition to the Syrian occupation was getting united - inspired both by the example of Iraq and by the growing excesses of the Syrian occupation. Mr. Hariri, his friend said, was planning to use the coming Lebanese parliamentary elections, and a hoped-for victory by the opposition front, to send a real message to the Syrians: It's time for you to go.

There is no excuse anymore for Syria's occupation of Lebanon, other than naked imperialism and a desire to siphon off Lebanese resources. If the U.S. government and media really care about democracy in the Arab world, Mr. Hariri's envoy said, then the U.S. has to get behind those trying to rescue the oldest real Arab democracy, Lebanon, from the Syrian grip.

Well, Rafik, this one's for you. I am sorry you won't be able to read it.

It will be difficult to prove who killed Mr. Hariri. But the gang ruling Syria had all the ability, experience and motive to murder the Lebanese statesman for the way he had teamed up with Paris and Washington to pass the recent U.N. resolution, 1559, calling for Syria's immediate withdrawal from Lebanon. Mr. Hariri pressed for that U.N. resolution, and resigned his office, after Syria perverted Lebanese democracy by forcing Lebanon's Parliament to accept a three-year extension for a Syrian puppet, Émile Lahoud, as Lebanon's president.

When Syria's Baath regime feels its back up against the wall, it always resorts to "Hama Rules." Hama Rules is a term I coined after the Syrian Army leveled - and I mean leveled - a portion of its own city, Hama, to put down a rebellion by Sunni Muslim fundamentalists there in 1982. Some 10,000 to 20,000 Syrians were buried in the ruble. Monday's murder of Mr. Hariri, a self-made billionaire who devoted his money and energy to rebuilding Lebanon after its civil war, had all the hallmarks of Hama Rules - beginning with 650 pounds of dynamite to incinerate an armor-plated motorcade.

Message from the Syrian regime to Washington, Paris and Lebanon's opposition: "You want to play here, you'd better be ready to play by Hama Rules - and Hama Rules are no rules at all. You want to squeeze us with Iraq on one side and the Lebanese opposition on the other, you'd better be able to put more than U.N. resolutions on the table. You'd better be ready to go all the way - because we will. But you Americans are exhausted by Iraq, and you Lebanese don't have the guts to stand up to us, and you French make a mean croissant but you've got no Hama Rules in your arsenal. So remember, we blow up prime ministers here. We shoot journalists. We fire on the Red Cross. We leveled one of our own cities. You want to play by Hama Rules, let's see what you've got. Otherwise, hasta la vista, baby."

It is a measure, though, of just how disgusted the Lebanese are with the Syrian occupation and Hama Rules that everyone - from senior Lebanese politicians, like the courageous Walid Jumblatt, to street protesters - is openly accusing Syria of Mr. Hariri's murder.

What else can the Lebanese do? They must unite all their communities and hit the Syrian regime with "Baghdad Rules," which were demonstrated 10 days ago by the Iraqi people. Baghdad Rules are when an Arab public does something totally unprecedented: it takes to the streets, despite the threat of violence from jihadists and Baathists, and expresses its democratic will.

Rafik Hariri stopped playing by "Lebanese Rules" - eating any crow the Syrians crammed down Lebanon's throat - and openly challenged Syrian imperialism. If the Lebanese want to be free, they have got to take the lead. They have to summon the same civic courage that Mr. Hariri did and that the Iraqi public did - the courage to look the fascists around them in the eye, call them in the press and in public by their real names, and confront the European Union and the Arab League for their willingness to ignore the Syrian oppression.

Nothing drives a dictatorship like Syria's more crazy than civil disobedience and truth-telling: when people stop being intimidated, stand up for their own freedom and go on strike against their occupiers. The Lebanese can't play by Hama Rules and must stop playing by the old Lebanese Rules. They must start playing by Baghdad Rules.

Baghdad Rules mean the Lebanese giving the Syrian regime - every day, everywhere - the purple finger. [/CENTER]
02-18-2005, 07:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 600 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
  الهيروغليفية الاسلامية ومعركة سورية.. الاغتيال الثاني للشيخ حسن البنا أم انقاذه؟ فارس اللواء 0 855 07-20-2012, 01:13 AM
آخر رد: فارس اللواء
  سوريه بلد التعايش الوحيد في المنطقة اميريشو 30 4,665 11-14-2007, 01:13 PM
آخر رد: اميريشو
  جنبلاط يتهم قطر بعد سوريا أبو خليل 8 1,724 05-25-2007, 11:53 PM
آخر رد: White River
  ردا على من يتهم المقاومة العراقية الباسلة بالارهاب maryam 8 1,439 02-05-2007, 11:20 PM
آخر رد: الفاضل الادريسي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS