http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/news...000/4238395.stm
تركز معظم الصحف العربية الصادرة اليوم على التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية الجديدة كوندليزا رايس بخصوص إيران وعلى موقف بريطانيا من السياسة التي حدد ملامحها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في خطابه الأخير عن حالة الاتحاد.
أقوى العناوين الرئيسية التي عالجت الموضوع حملته الإندبندنت وقال: استهدفوا العراق.
لكن الصحيفة استبدلت الحرف الأخير في كلمة Iraq بالحرف اللاتيني N وباللون الأحمر لتصبح إيران.
[SIZE=5]
وتضمن الصحيفة على صفحتها الأولى مقتطفات من كلمات رايس عن العراق في أكتوبر/تشرين الأول عام 2002 حيث قالت " سنحاول البحث عن حل سلمي للموقف نعتقد أن ذلك ممكن".
وعن إيران قالت أمس الجمعة " إن السؤال الخاص بضربة عسكرية، ليس مطروحا بالمرة في الوقت الحاضر، نعتمد على الوسائل الدبلوماسية في الوقت الراهن".
وتقول الإندبندنت " لقد رفضت التفوه بكلمة "تغيير النظام" وأحجمت عن الحديث عن مغامرات عسكرية مستقبلية، لكن وزيرة الخارجية الأمريكية قالت أثناء وجودها في لندن إن السلوك الإيراني داخليا وخارجيا يتعارض مع توجهات ورغبات المجتمع الدولي".
وقالت رايس ردا على ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم توجيه ضربة عسكرية إلى إيران " إن السؤال ليس مطروحا بالمرة
في هذا الوقت،
وتخصص الإندبندنت افتتاحيتها الرئييسية للقضية ذاتها وقد جاءت تحت عنوان " هل ستحاصر بريطانيا في المنتصف مرة أخرى؟".
تقول الصحيفة " إن اللهجة التي تتحدث بها واشنطن إلى أوروبا في الوقت الراهن أكثر هدوءا وتصالحية عما كانت عليه قبل إعادة انتخاب بوش .... ورغم ذلك فإن هناك قضايا يمكن ألا تكون أقل إثارة للخلاف بين الجانبين عن العراق ومنها طموح إيران النووي، وإصرار الاتحاد الأوروبي على رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى الصين".
" حتى الآن يقف بلير (رئيس الوزراء البريطاني) إلى جانب أوروبا في القضيتين، لكن من الصعب تجاهل أن الخلاف قائم بين قطبين قويين يسعيان نحو مصحالهما ويعرفانها. والخطر في ذلك يمثل في احتمال أن يكون قدر بريطانيا أن تحاصر في المنتصف ثانية".
صحيفة الديلي تليجراف نشرت على طول صفحتها الأولى صورة للدكتورة رايس تظهر أناقتها وتحتها عنوان يقول : لا هجوم على إيران.
وتقول الصحيفة إن رايس أكدت عزم الولايات المتحدة على اتباع الوسائل الدبلوماسية لإقناع إيران بالتخلي عن جهودها لتطوير أسلحة نووية.
وتضيف إن بريطانيا أعلنت صراحة أنها لن تساند أي عمل عسكري ضد إيران وانضمت إلى فرنسا وألمانيا في المساعي الدبلوماسية لإثناء طهران عن طموحها النووي.