وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
نهاية حياة ملك (بسبب فحولته الجنسية)
آمون حتب الثالث تولى عرش مصر عام 1405 ق.م. خلف إلى اخيه الملك تحت موسى الرابع أي فى بداية الدولة الحديثة
كان فى مستهل حياته هو ضربة للتقاليد الموروثة فقد تزوج من الملكة تي التي يقول عنها الأستاذ برستد بانها من اصل وضيع لكن المصادر الحديثة اثبتت ان والدايها كان يشغلان وظائف راقية فى الدولة فكانت والداتها السيدة تويا تعمل كوصيفة للملكة الأم
وشب من هنا الاحتكاك بين تي وآمون حتب التالت حتى إنه لأول مرة فى التاريخ المصري
يرمي ولي العهد الأصول المتبعة ويتزوج واحدة من خارج نطاق الأسرة المالكه
بالرغم من الزواج أثار استياء جميع أفراد الأسرة المالكة إلا أن الكهنة رضوا بالزواج وباركوا الأمير بزواجه من بنت الشعب
لم يكن آمون حتب الثالت مثل اجدادة العظام الذين وصلت فتوحاتهم حتى الشاطئ الشرقي من الفرات بل كان جل هدفه فى القنص والصيد وفي احضان الغواني
رمى نفسة بين أحضان النساء فى غير قصد واعتدال وكلما ازداد انغامسا فى تيارهن اشتد ولهن به
وازدادت لهفته عليهن , واذا زهد في الزوجة طلب الخلية , واذا أشبع رغبة فى المصريات طلب الأجنبيات
تقول الكشوف الأثرية أن هذا العاهل الجبار قد تزوج بأخت ملك (متني) فى شمال سورية المسماة جلوخيبا ثم ثنى باخته الآخرى تاتوخيبا
واسقدم مع الأولى 317 غادة من حسان (نهرينا)الأماليد
وكان هذا حدثاً سعيد في تاريخ حياته خلد جلالة الملك بنقش تذكاري
وجاء فى خطاب كشف حديثا فى تل العمارنة أر سلة هذا الملك مع رسوله (خانيا) إلى أمير (جيزر) ميلكيلي يطلب منة أن يرسل إليه أربعين من العذارى يتخيرهن من حسان القوم وأجملهن قواماً وأن يكن صبيحات الوجوه وليس في أحداهن مايشين جمالها
وجاء فى هذا الخطاب ما يدل على شدة شغف الفرعون بجمال النساء وولعة بالنساء
وسأتخذ من هذه الهدية مقياساً لحسن ذوقك وخبرتك
وهذه الكلمات تصدر من جلالة الإمبراطور لأمير تابع له حتى يذرع أقطار بلادة جاهداً منقباً عن رغيبة مولاة
ولم يقتصر آمون حتب الثالث هذا من طلب النساء من إمبراطوريته الواسعة ما وجد إلى ذلك سبيلاً فقد طلب من إحدى أمراء سورية المسمى (شوباندو)عشرين عذراء كما طلب من أمير (أورشليم) عبدي خيبا أن يرسل إلية إحدى وعشرين فتاة من أبكار بلادة , يتمتع بهن فى قصره الفرعوني وجاء في النقش الأثري
أن يسلم هذه الهدية النفيسة إلى عاملة الأمين شوتا حتى تصل إلية كما برأها خالقها لم يمسها بشر
وجاء ايضا إنه طلب من إحدى ملوك الأناضول أن يرسل إلية ابنتة كي يتزوج لما كان لها من حسن فتان ذاع صيتة فى الشرق القديم وألا فجنوده فسورية متأهبة لغزو بلادة
يذكر لنا التاريخ حادثة مهمة حيث إنه تزوج أخت ملك بابل (كاداشمان إنليل )
وطلب الملك البابلي بعد فترة من زواج أخته الإمبراطور الفرعوني أن يتزوج أخت الفرعون
إلا أن آمون حتب الثالث رفض وقال له
إنه منذ القدم لم تعط بنت فرعونا إنسانا
ملحوظة كان هناك قانون يحذر على أي مصري مهما إن كان أن يزوج ابنته بأجنبي
حيث كان المصريين يعتبرون ذلك خطئيه كبرى أن تتزوج
امرأة من شعب اللـه المختار بأجنبي
لم يلبث آمون حتب الثالث أن أنهكته الشهوات التي غرق في بحارها فحطمت قواه ((إذا كان ولعه تصل به لمضاجعة عشرين واحدة من ليلة واحدة)) ولم تجده الرقي والتمائم ولم يشفه طبيب القصر ولا السحر
أما الكهنة فكانوا اتخذوا منه موقف شديد حيث رأوه مضل وفاسق وإنه متبع الرزيلة خطئ (ست) الذي يعرف بالعبرية بساطان والعربي شيطان
فأستنجد بالربة عشتار التي ارسلها إليه ملك متني (صهرة) من نينوي فلم تستطع أن تشفيه وهو علي سرير المرض وبجوراه حسناوات من كل أصقاع الأرض
فانتهت حياة ولم يتجاوز عمرة الخمسين ربيعا:h:
|
|
01-28-2005, 01:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}