ليس التعريف مسألة سهلة هناك عالم رفيع المستوى لم يستطع تعريف العلم ! وهناك من لايستطيع تعريف الفلسفة برغم أنه برفسور في الفلسفة و الثقافة لها مايزيد عن 160 تعريف والى الآن لم يتفقوا على تعريف واحد! ورغم ذلك أقول لك ببساطة أن (العقل هو أنا) فبدون عقل أكون حجرا موجودا بذاته لا مفكرا موجودا لذاته . أي أن الحجر لا أنا له ! النمر لا أنا له ..الشجرة لا انا لها !

هاظا الحكي اشلب، ممكن يركب عليه الترين!!!
من هنا نبدأ
عائدون يا مختلف، لكن قبل العودة، ما هي العناصر الممكن اعتبارها ضرورية للعملية العقلية؟
يعني يلزم من وجودها الوجود ومن عدمها العدم!
يعني بدونها ما في تفكير!

يقول مختلف:
[b] (وليس هناك مصطلح"جنون" في العلم ..هناك "ذهان" أنفصام في الشخصية وبارانويا...)
الذهان والبارانويا أمراض نفسية لا علاقة لها بتلف الدماغ، في حين أننا نتكلم عن تلف في الدماغ يجعل صاحبه يفقد السيطرة على سلوكه وتصرفاته وهو ما يسمى بالعامية "مجنون".

(أما الخلل الفسيولوجي في الدماغ فصحيح أنه مؤثر على التكوين المعرفي للإنسان...)
الخلل الفسيولوجي في الدماغ لا علاقة له بالمعرفة عند الإنسان، فالخلل الدماغي يجعل سلوك الإنسان وتصرفاته خارج نطاق العقل.

(ولكن لنفترض أن هذا الدماغ ليس مريض وأن العقل سليم، هنا نتحدث عن العقل المفكر ولا علاقة لنا بالدماغ ...)
أليس العقل السليم سببه دماغ سليم؟ فلماذا لا تعود إلى الأصل إذن وهو الدماغ؟

(العقل الذي أنتج لنا شبكة الانترنت من العدم...)
كيف تتكلم عن عدم، أي عن فراغ، أي لا شيء، ثم تقول بأن العقل أنتج لك منه شبكة الإنترنت وعلب السردين؟ أليس هذا تناقض؟

(أقول لك ببساطة أن (العقل هو أنا) فبدون عقل أكون حجرا موجودا بذاته لا مفكرا موجودا لذاته...)
العقل ليس أنت أو أنا، العقل هو كمبيوتر معرفي متكامل أنتجه دماغ سليم.

أخي خالد
أظن ان عناصر العملية التفكيرية لا بد لها من:
واقع
حواس لنقل الواقع
دماغ صالح للربط والتحليل
معلومات سابقة
ولا أظن لو نقص عنصر من هذه العناصر لاكتملت عملية التفكير.

شو رأي المختلف بما ذكره اخونا ياسر؟

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
هاظا الحكي اشلب، ممكن يركب عليه الترين!!!

قبل كل شئ :

أريد أن أعرف معنى كلامك وماذا تقصد تحديدا؟

اقتباس:  مختلف   كتب/كتبت  

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
هاظا الحكي اشلب، ممكن يركب عليه الترين!!!

قبل كل شئ :

أريد أن أعرف معنى كلامك وماذا تقصد تحديدا؟

عزيزنا مختلف
معنا كلامنا أننا موافقين جملة وتفصيلا على قولكم أعلاه، بل وقررنا اعتماده كأصل يقاس عليه.

وتفسير الكلام بالفصيح ترجمة عن الأصل الفلسطيني:
"هذا الكلام أفضل، ممكن أن يسير عليه القطار)كناية عن الاستقامة)"