تشارلز داروين
عضو فعّال
المشاركات: 66
الانضمام: Dec 2003
|
فلم الإسكندر الكبير
بذلت أموال كثيرة لصناعة هذا الفلم ولكنه خرج مخيب للآمال فقد فشل فيه المخرج ألفر سنون فشل غير متوقع خاصة إذا ما قورن بالأفلام الشبيهة به كتروي (طروادة) الذي لازال يعرض في دور السنماء
..
الفلم يحكي قصة الإسكندر المقدوني الشهيرة ويبدأ بمشهد رجل كبير في السن في مكتبة يونانية بمدينةالإكسندرية بمصر يحكي قصت الإكسندر والتى يكتبها تلاميذه وينتقل بنا المشهد إلى مقدونيا وإلى طفولة الإكسندر وحياته مع أمه وأبية الملك
ثم فجأة يصبح شاب والفلم من أوله إلى آخره يكثر من تكرار إحاءات بشذوذ الإكسندر الجنسي
ثم ينتقل الفلم إلى مرحلة حربه مع الفرس والهند
وهنا يبدا ما يمكن أن نسمية المشهد الرئيسي في الفلم المعركة الرئيسية جوجمالا في شمال العراق
بعض الإحاءات التى لا أدري أن كانت متعمدة من المخرج والتى تقول ما أشبه اليوم بالبارحة ...
الفريق الفارسي يظهر في الفلم وكأنهم عرب بملابس عربية كالغترة والعقال ويستخدمون الجمال بكثرة وكلهم بلحى طويلة (يذكروننا بالإرهابيين ملكهم داريوس يذكرني ببن لادن ..وطبعا يظهرون بصورة غير منظمة في المعركة). تصوير المعركة لم يكن بنفس الجودة التى في أفلام كسيد الحلقات وطروادة والقلب الشجاع وغيرها من أفلام الحروب.
الإسكندر في بداية المعركة يزعم انه يغزوا الفرس إنتقاما لمقتل أبيه مسموما من قبل الجبان ملك الفرس داريوس.. ألفاظ ومصطلحات شبيهة بالتي نسمعها اليوم ..داريوس الجبان الذي يختبئ خلف جنوده ثم يفر من أرض المعركة والأطرف من ذلك مصلح "الحرية"فالأكسندر أراد أن يحرر الفرس وأيضا مصطلح "التعليم"...ثم يدخل هو وجنوده إلى بابل (عاصمة الفرس) بدون مقاومة بل يستقبل بالورود إستقبال المحررين ويستولي على قصر فخم وكبير لداريوس وهنا المفاجئة غرفة كبيرة ملئة "بالحريم" التى يقول إحداهم يحتاج إلى سنة للمرور عليهن جميعا ..وطبعا لا ننسى العملاء الذين أنظموا إلى جيش التحرير أناس بملامح شرقية أصبحوا من أتباع الإكسندر ثم يكمل مسيره إلى لهند إلى أن بدأ يفقد ولاء جنوده المنهكين من المعارك ويوشك على الهزيمة في معركة أخيره في الهند ثم يعود أدراجه إلى بابل حيث يوضع له السم ويموت وقبل أن يموت يشهد موت عشيقه مسموما .
وأخيرا
القطات الرومانسيةالمتكررة له مع عشيقه الوسيم سخيفة جدا وأعتقد انها تزعج الكثير من متابعي الفلم وربما هي احد أسباب فشله.
|
|
12-01-2004, 11:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تشارلز داروين
عضو فعّال
المشاركات: 66
الانضمام: Dec 2003
|
فلم الإسكندر الكبير
الزميل أبومنذر :
قبل أن تختار مشاهدة أي فلم أنصح بالإطلاع على هذا الموقع
http://movies.yahoo.com/
فهو يعطيك مستوى الفلم ورأي الجمهور فيه وكذلك رأي النقاد ( كنت أعرف أن الفلم غير جيد لكني أحببت مشاهدته لأنه متعوب عليه كما أنه يتعلق بشرقنا العزيز )
الزميل EBLA
اقتباس: الواضح، ومن خلال أرقام شبابيك التذاكر، أن الفيلم التاريخي لا يختلف عن الفلم الوثائقي إلا بتضمنه حبكة درامية. وهذا هو سبب نفور الحضور. بينما الأفلام الملحمية تلاقي رواجاً أكبر بسبب تضمنها للخرافة التي تجذب اهتمام المشاهد.
الفيلم ذو القصة الواقعية لا يهتم به إلا القلة وبالخصوص القلة ذات الثقافة المتخصصة.
أما رايي فمعتمد على أساس أن الجمهور هو مقياس نجاح العمل وليس الأوسكارات.
(f)
أتفق معك الجمهور مغرم بالأسطورة بينما الأفلام التاريخية تقيد البطل وتقيد مسار الفلم
ولكن حياة الإسكندر فيها من التشويق والملاحم ما يمكن أن يُنجح أي فلم لذلك أعتقد أن الخطأ وقع من المخرج الذي لم يتمكن في تصوير الفلم بطريقة تحوز على إعجاب الجماهير خاصة أنه أنفق مبالغ ضخمة عليه ..
بالمناسبة هناك فلم ملحمي آخر قادم ولكن بعد سبعة أشهر وهو بعنوان الصليبيون (وتم تغيير العنوان إلى مملكة السماء) وقيل أنه سيثير ضجة كبيرة فالمعارضين يرون أنه يثير موجة من العداء ضد المسلمين ومعارضين آخرين يرون العكس أنه يسئ للصليبيين فهو يظهر المسلمين بمظهر إجابي والصيبيين بمظهر سلبي ...
في إعتقادي أي فلم يصور الصراع بين الشرق والغرب هو سلبي يحض على الكراهية ويصب في خانة الأصوليين من الطرفيين ...
|
|
12-04-2004, 01:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}