اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
عزيزي العميد

تريد أن تركز على موضوع بلاغ الزهري ، نعم هو ليس على شرط البخاري ، و إن ذكر العسقلاني طريق آخر محذوف منها البلاغ عن محمد بن كثير المصيصي ، و إن اختلفنا أو اتفقنا حول المصيصي و حاله ، فالحديث غير مسند في النهاية ، مرسل في أحسن الأحوال ، و المرسل ليس على شرط البخاري .

و في الماضي عندما تعرضت لهذا الموضوع ، لم يستفزني في الموضوع كله إلا حكم الزميلة مسلمة عليه بأنه موضوع بينما هو في صحيح البخاري . و كتبت ردي ضمن هذا المنطلق ، أما الآن فلا أرى أن الحديث على شرط البخاري لانقطاع السند ، و الزيادة التي ذكر العسقلاني أنها من معمر و ليست من الزهري محل شك ، و عليه يفقد قوته في الاستدلال .

تحياتي

الزميل الختيار

جيد أننا وصلنا لنقطة تفاهم ، وتعليقاً على قولك ( لم يستفزني في الموضوع كله إلا حكم الزميلة مسلمة عليه بأنه موضوع ) فأقول :
إنّ ما قالته الأخت مسلمة محتمل في نظري ، ولا يُستغرب إطلاقه عند المحدثين ، وأقصى ما يمكن أن يُقال لها إنّها بالغت في الحكم ، ولكن ردّك أنت يمكن وصفه بأنه شطحات مهلكة وتخبط مَن لا يدري ولا يعلم ، فأي منصف هنا يُشنّع عليك لا عليها .

ثم بقي شيء ، ألا وهو وصفك للكاتب علي رضا بالتدليس ، فما هو رأيك ؟


تحياتي