الأمر واضح وجلي ... ولايريد منا الكثير من الوقت والفسلفه ... فالإسلام أصبح ولازال بعبعا يخاف منه من فر منه ومن هو متشكك في ماجاء به .. فالهدف الأسمى الآن وتحت أي مسمى هو القضاء عليه مع إمتطاء أي وسيلة كانت كمثل الفتوحات والحروب التي خاضها المسلمون ...
فليس الهدف هم الأفراد الذين يمثلونه مثلا إن أخطأوا يوما أم أصابوا لا والف لا ... فالأفراد لايستقرون أبدا ولكن الأصل هو الذي لازال يقلق كثير من أراد الهيمنه على العالم أجمع .... هل تعتقدون أن أمريكا وغيرها عندما تضرب المسلمين في كل مكان كان هدفها هو مايسمى بالإرهاب .. إن من يعتقد ذلك فهو قد حكم على نفسه بالغباء إن كان من المسلمين أم إن كان من غيرهم فهذا أمر طبيعي إن كان الهدف هو القضاء على ذلك االدين الذين بدأ يغزو أمريكا وأروبا من غير أن يتم فتح أي ولايه من الولايات الأمريكيه ... وإنما فتحت له القلوب عندما حاولوا أن يصدوا العقول عن معرفته ... والفتح الإسلامي لازال وسيبقى مابقيت الأرض ...
وماجاءت تلك الفتوحات الإسلاميه الا ليخرجوا الناس من عبادة العباد وجور الإستعباد الى الحريه وهذا الذي خاف منه و يخاف منه المسيسطرون الآن على قمة هرم الحكم في كل مكان ,, والسلام .
المنطق يقول : ماكنا نسمع من قبل مثل ذلك الكلام الذي يقال ويكرر في كل منتدى وكل زاوية والتهجم على الإسلام والمسلمين ... إلا بعد ماقامت تلك الدول في الحرب المعلنه على المسلمين في كل مكان ... تحت أي مسمى ...
فإن أردت أن تعرف بعض العرب الذي أصبحوا أذيالا لهولاء أمثال مايسمى بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وغيرهم .. شاهد كتاباتهم وأنظر إاليها هل هم يتحدثون ويطعنون بالمسلمين وفي تفس الوقت يتجاهلون ماقامت به تلك العصابات المذكوره من فتك وتدمير ...بل في مختلف دول العالم .. فمن شدة عبادتهم لتلك الدول عميت أبصارهم عن كل حقيقه .
فإذا رأيت مثل هذا : فأبصم على وجهه بالعشره أنه متعهد لذلك المشروع ( مشروع القضاء على الإسلام خوفا منه وليس الدفاع عن النفس ) فلا يغرنكم بعض الكلام المعسول .. فالكفر ملته واحده ...
ما يحدث هنا ليس جديدا ابدا
فكلما زادحجم التدمير والتنكيل بالشعوب في هذا الشرق المنكوب جاء بعض المثقفين بخدعة طريفة وهي الحديث عن المسلمين والرقيق والفتح الاسلامي
ما شاء الله تبارك الله
الان وعلى مرأى العالم تنحر الشعوب نحرا من الوريد الى الوريد وتقتل وتدمر مدنها وتلوث باليورانيوم المنضب الذي يظل يشوهها بالمرض والسرطنات لمئات الالاف من السنين وحضرة المثقف يسأل التاريخ بدل ان ينعجن بالهم الحاضر والبلاء الواقع حاليا
اي شام واي عراق واي مصر تتحدث عنها وقوى الاحتلال دمرتها واعاداتها الى حال اسوأ من حال اسوأ البلدان الافريقية
انا مسلم وعربي ومستعد للمراجعة والتدقيق في التاريخ وان نقول هنا اخطأنا وهنا اصبنا ولكن هذا يجب ان يحدث بعد تحرير البلد اما والبلد محتل والارادة الوطنية مصادرة فهدف هكذا دعوات هو تعهير البلد لصالح المحتل فاذا كانت سوريا قد احتلت لصالح العرب قبل الف واربعمائة سنة فما المانع ان يأتي الامريكان فيحتلوها حاليا ليحضروها؟؟ اذا دخلت في مستنقع هذا المنطق فلن تخرج
عموما هو منطق (خولات) -اجلك الله-كان يقول خول مثلا لنفسه
هل يعقل ان كل اجدادي كانوا رجالا؟؟ ؟ بالتأكيد لا
ربما ان احدهم كان خولا
اذا فاذا كان جدي خولا فلماذا لا اكون خول مثل جدي؟؟ هل الاقل البوي الفريند الجديد
عنده سيارة وفلوس وسيحضرني !!!!
ههههههههههه