السيد وحيد،
سيكون من دواعي سروي أن اتناقش معك، و أعتذر مرة اخرى أن اخذ جوابي السابق طابع الانزعاج، نحن هنا قبل كل شيء لكي نتبادل الأراء، لن يقدم من الامر شيء و لن يؤخر أن اقتنع احد منا براي الاخر، فكلنا احرار بما نكتبه و بما نقوله ـ لحد ما، و شرط أن نخرج من نطاق التابو "الممنوع"
لنوضح بعض النقاط التي كانت وراء سوء التفاهم:
لم اقل ابدا انك بمستوى اعدادية، و انما قدمت شرح سريع و مقتضب لفكرة، من ثقل دمي، قلت أن هذا الشرح بمستوى اعدادية، اعتذر ايضا أن كان هذا قد اصابك، و تأكد انه ليس من قصدي، و لم ابحث يوما على الاقلال من اهمية من يحاورني. يعرفني الكثيرين بهذا المنتدى بمعرفي هذا الذي يحمل اسمي الحقيقي و بمعرفي القديم الذي كنت اكتب به باسم مستعار.
بما يخص المفترضات العملية و الطب:
بالفعل، توجد العديد من النظريات الطبية القائمة على المفترضات. و لكن الطب، خلافا للعلوم الاخرى، له تطبيقات عملية تمس حياة البشر بشكل مباشر، فالامر ليس مجرد فلسفة فكرية.
و لهذا و يا صديقي، من يكتب بأيامنا هذه أي مقولة علمية طبية، يصنفها حسب مستوى الدليل إلى اربعة درجات.
شرحت الامر بإقتضاب شديد بأحد مواضيعي بموقع طبيب الوب
درجات الدلالة
- une recommandation de grade A دلالة ثابتة و قوية جدا
- une recommandation de grade B قناعة علمية
- une recommandation de grade C دلالة متوسطة تستند على عدد قليل من الحالات
- Un accord professionnel fort اتفاق مهني قوي أقرته لجنة علمية بحالة عدم توفر الدراسة الميدانية
http://www.tabib-web.eu/article_details.php?thesid=2439&catid=92
بما يخص الاستمناء، عدم ضرره ليس مجرد فرضية، بل انه أن له دلالة ثابتة و قوية جدا، و لهذا و من بين كل الذين يتبعون المنهج العلمي بتصرفاتهم، لم يعد احد ينصح بالتوقف عن الاستمناء، و لا تعثر على أي معالج جنسي ـ معالج حقيقي، لا ممثل أو داعية مثل هبة قطب ـ لا احد ينصح بالتوقف عن الاستمناء. بل على العكس، يعتبر علماء اليوم أن عدم الاستمناء هو الحالة المرضية.
لتفسر ما تصفه من اعراض، عدلت من هذه المقالة >>>
اسئلة القراء حول العادة السرية، الاستمناء و الأجوبة عليها
لكي تجيب على اسئلتك،
اقتبس منها الاجوبة التالية
===>
لماذا يقال ان العادة السرية ـ الاستمناء تسبب حالة ضعف ووهن؟
اي ممارسة جنسية، مع شريك أو بدون، تسبب راحة نفسية و حالة ارتخاء.
غالبية الازواج ينعسوا و ينامو ـ بارتياح ـ بعد ممارسة الجنس، لم يأتي أحد ليحارب هذه الحالة التي تحصل يوميا بغالبية غرف النوم. و يصحى الزوجان مثل الحصان بعد ان يشبعوا من النوم المريح.
و لكن محاربي العادة السرية يحاولون ايهام المراهق انها تسبب حالة ضعف و ووهن. وهو ليس اكثر من حالة استرخاء و راحة نتيجة تنفيس الضغط الناتج عن التوتر الجنسي. الراحة تسمح بعد ذلك باستعادة النشاط و الحيوية. لا يمكن للانسان ان يبقى نشيطا كل النهار
المنطق يقول أن الضعف و الوهن ينتج عن مجهود عضلي، المجهود العضلي الذي يبذل اثناء ممارسة الاستمناء، هو مجهود طفيف لا يذكر. و لا يمكن أن يتعب. و يذكر غالبية من يستمني دون أن يعاني من ضغوط نفسية ناتجة عن الاعتقاد بضرر الاستمناء أو تحريمه الديني، يشعر بالراحة بعد أن يقضي وطره بالاستمناء، يذهب عنه التوتر الجنسي، و يعود له نشاطه
===>
هل يسبب الاستمناء قلة التركيز و النسيان؟
لكي نجيب على هذا السؤال، يجب أن نفهم بأن الاستمناء هو وسيلة و ليس بغاية. نكرر بأن الإنسان يمتلك دافع غريزي يحثه للبحث عن ارضاء رغبة جنسية، و الاستمناء هي احدى الطرق التي تسمح بذلك، بل هي الطريقة الوحيد لمن ليس له شريك. الرغبة الجنسية هي منعكس غريزي مهمة المحافظة على وظيفة التكاثر، لولاها لقل اهتمام البشر بالانجاب. الرغبة هي ما يحث الشخص على الاستمناء، لا العكس. أي أن الشخص يستمني لأنه يرغب بالجنس، لا العكس.
ما يسبب قلة التركيز هي الرغبة الجنسية التي لم تشبع، البحث المتواصل و السعي لأرضاء هذه الرغبة هو ما يسبب تشتت الذهن و قلة التركيز. دور الاستمناء بقلّة التركيز و انشغال الفكر، يـأتي من كونه لم يكفي وحده لأرضاء الرغبة. عندما يمنع الإنسان نفسه من الاستمناء، أن استطاع لهذا سبيلا، سيبقى بحالة توتر دائم نتيجة الرغبة الجنسية التي لا يمكن ارضائها. أن وئد رغبته الجنسية، سيفقد حوافز البحث عن الزواج، و سيصعب عليه أيقاظها من جديد عندما يتزوج نتيجة تناقص اهتمامه بالجنس.
الخيال الجنسي و الاستيهام الذي يشعر به الشاب عندما يستمني، و يعتقد انه سبب لتشتت فكره و لتناقص مقدرته على الفكير ليس سببه الاستمناء، و أنما سببه الرغبة الجنسية. لو توقف عن الاستمناء لن تذهب هذه الخيالات من مخيلته. فهي لم تطرق باله لأنه استمنى، بل انها هي من حفذه على الاستمناء.
الخيال الجنسي ليس ناتج عن الاستمناء، بل هو سبب الاستمناء. و عندما لا يوجد شريك جنسي، الاستمناء هو الوسيلة الوحيدة لأبعاده. و حتى ولو حاول الشاب اشغال نفسه بأفكار اخرى، سيعود الخيال الجنسي إلى باله، و لا يذهب سوى عندما يتمكن الشاب من ارضاء رغبته الجنسية.
===>
هل الاستمناء مجهد للجهاز العصبى ؟ خاصة انه مرتبط بخيالات جنسية ؟
الدماغ وجد لكي يفكر، و هو يعمل بشكل دائم، بفترة الصحو، أن لم ينشغل بالتواصل مع الغير، نراه يسرح بالافكار و الاستيهام و بالخيالات، و بفترة النوم، يسرح بالاحلام. و بهذا الشكل، لا يكل الدماغ و لا يمل من الافكار، مثل القلب الذي ينبض باستمرار.
و كما قلنا اعلاه، لا يفكر الإنسان جنسيا لأنه بستمني، بل على العكس، الأفكار الجنسية هي الدافع للاستمناء. و هذا الاخير هو الذي يريح الدماغ منه. بذلك، فليس الاستمناء من يتعب الدماغ بالخيالات. هذا أن فرضنا بأن هذه الخيالات ستتعب الدماغ.
==>
هل يسبب الاستمناء الانعزالية و القوقعة على النفس؟
الانعزالية سببها الخجل، و عدم المقدرة على التواصل، فهي سلوك و تصرف لا علاقة له بالاستمناء، و لو توقف الشخص عن الاستمناء فلن يحل هذا مشكلة الخجل.
الاستمناء يقتصر على الناحية و الوظيفة الجنسية، بحين أن التواصل مع البشر هو مهارة فكرية متكاملة لا تقتصر على الناحية الجنسية. أن اعتزل الأنسان عشرة دقائق بالنهار لكي يستمني، فلا يعني أنه اصبح هكذا انعزالي.
===>
هل يسبب الاستمناء سرعة القذف؟؟
القذف السريع لا علاقة له بالاستمناء. و حسب تعريف هذا العرض، الأمر ينطبق بشكل خاص لدى الممارسة مع شريكة. و أن إعتقد الشاب أن قذفه سريع، بغالب الأحيان هذه القصة تتحسن بعد الزواج. الاستمناء هو خير وسيلة لكي يتعلم الرجل على مقدرته الجنسية و على منعكساته، و يمارسها بشكل أحسن مع الشريكة
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع كتبنا عدة مقالات
القذف المبكر، المتعة السريعة