اتصلت بصديق لى ضابط فى الشرطة الفلسطينية و هو من حركة فتح , و بعد الاطمئنان على احواله و سلامته , سالته عن الاوضاع و رايه فى الاحداث الاخيرة التى جرت بين حماس و الحركة السلفية , و اختلفنا و اتفقنا فيما بيننا و لكنه وجه سؤالا متعجبا اثار تعجبى ايضا :
اخبرنى انه قبل فترة مضت صدرت له اوامر من السلطة بالتوجه الى الجامعة لمنع مظاهرة تنظمها الحركات الاسلامية و من ضمنها حماس لتاييد القاعدة و اسامة بن لادن مما يثير الراى العام الامريكى ضدهم , فتوجه الى هناك و حاول اقناع المنظمين بفض المظاهرة و لكنهم رفضوا مما اضطرهم للاشتباك مع المتظاهرين و اضطروا الى تحطيم الكاميرات التى تصور كى لا يتم نقل الحدث عالميا و وقعت اصابات .
الان هو يتساءل
لماذا قاتلتم و قتلتم الجماعة السلفية الممثلة للقاعدة التى خرجتم تاييدا لها و اشتبكتم مع عناصرنا و وقعت اصابات من اجل تاييد ابن لادن ؟؟؟؟
بصراحة هذا السؤال اثار تعجبى ايضا و لم اجد له جوابا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:الان هو يتساءل
لماذا قاتلتم و قتلتم الجماعة السلفية الممثلة للقاعدة التى خرجتم تاييدا لها و اشتبكتم مع عناصرنا و وقعت اصابات من اجل تاييد ابن لادن ؟؟؟؟
بصراحة هذا السؤال اثار تعجبى ايضا و لم اجد له جوابا

تساؤله او سؤاله لمن وجهه

هل لك ام لشخص اخر من حماس

واذا كان لك فهل انت من حماس

التساؤل غير واضح فهل اوضحت

التساؤل كان موجه طبعا لحماس و ليس لى يا زميل فودكا
و لكنى كنت متبنى وجهة نظر حماس كما اعلنت فى مداخلتى بان تصرفها كان حازما و حاسما مما جعل هذا التيار يخضع و يهدئ من لهجته فى بيانه و لاول مرة السلفيون يعلنون فى بيانهم انه لا يجوز قتل من يقول لا اله الا الله .
الرجل وافقنى و لكنه مستغرب من تاييد اخواننا فى حماس فى مظاهرات سابقة للقاعدة و لكن بمجرد ظهورها الان و اعلانها الامارة كما تفعل القاعدة دائما فى اى منطقة تظهر بها فان حماس ضربتها ضربة قاضية .
فهذا التناقض هو ما يثير تعجبه و تعجبى
لما يتم تاييد القاعدة فى افغانستان و العراق
بينما هى مرفوضة فى السعودية و الخليج و فلسطين و غيرها
بل ان احد علماء السعودية صرح بذلك علنا عندما سالوه هل هو يؤيد القاعدة ؟؟؟؟
فاجاب اجابة مقززة تثير التقيؤ :
انا اؤيد القاعدة فى افغانستان و العراق , و انا ضد القاعدة فى السعودية .
بالله عليك الا يستاهل الضرب بالحذاء هذا المنافق.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار