كانت الضربة قوية ولعلها اكبر ضربة توجه للحكومة العراقية فقد استهدفت على الخصوص مقر الخارجية وككل مرة غابت الحقيقة لان الاعلام اصبح خاضعا للسياسة في كل جهة
فمن له حسابات مع اريان سارع واعلن انها ضربة ايرانية وحرّك عملاءه عبر الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي
ومن كانت له حسابات مع السعودية عمل ذات الشيء
فاين الحقيقة والغريب لا احد وجه اصبع الاتهام الى اسرائيل التي تعيش عصرا ذهبيا منذ انقسام الشرق العربي على اثر احتلال الكويت وما ترتب عنه الى يومنا هذا

وعاد توجيه التهم من جديد الى دمشق التي لا يزال فيها يزيد في عمق لا وعي كل شيعي
فهل من مصلحة النظام السوري عبر استخباراته دعم الارهاب في العراق وهو نظام متحالف مع ايران الشيعية بل هو ايضا نظام نصيري ومهما اخفى شيعيته الا انها ظاهرة في كثير من المواقف

يبدو ان بعثيي العراق لم يخرجوا كل اسلحتهم
وان بلاد النهرين التي قيل انها بلاد الثلاثة انهار (البترول) اصبحت بلاد الخمسة انهار بعد اضافة نهري الدم والدموع
يا اهل العراق لكم الله ياخذ بحقكم من كل معتد اثيم