هذه المقالة تعني بكل وضوح
عملية الهجرة الى " اسرائيل " على أساس ديني توراتي هي بحد ذاتها تمثل العنصرية بعينها
وأن اختيار الأفراد للزج بهم بهذه البقعة من العالم يتم على أساس ادعاء ديني خزعبلاتي غالبا يتم بطريقة تمثيلية هزلية ليس أكثر
تطويل سوالف لبس بالطو أسود وكل المظاهر اليهودية الدينية ...او حتى بادعاء أن لديه شعور حقد وكره للعرب وللمسلمين فهذا يكفي تماما لمنحه الجنسية الاسرائيلية ..وهنا ما يزال من هو "محسوب على العرب " يتشدق بديمقراطية وجنة الحياة باسرائيل ... وااااااااعجبي عليك يا زمن
ولكن هذا الكاتب لم يقل لي من أي مكان أتى به لكي يسطو على بيت الفلسطيني وأرضه وتاريخه وتراثه ايضا ؟؟؟
واذا كان قد وجد نفسه بهذه الأرض عن طريق ميلاده هنا فلم لم يسأل والديه من أي ماخور أوروبي جلبا ؟؟؟

كاتب اسرائيلي: "ايها المجرمون والقتلة اسرائيل افضل مكان لكم"


نجح دميان كريكل الذي ذبح قبل اسبوع افراد اسرة اوشرنكو الستة داخل منزلهم بمدينة ريشون ليتسيون في تضليل منظمة " نتيف" المسؤولة عن منح ادوات الهجرة لاسرائيل لليهود في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك فعل الارهابي اليهودي " تيتل" الذي اعلنت الشرطة يوم الاحد الماضي عن اعتقاله واعترافه بقتل فلسطينيين وتنفيذ سلسلة طويلة من الاعمال الارهابية ضد يهود وفلسطينيين على حد السواء .

المجرم كريكل اخفى عن منظمة " نتيف " حقيقة خضوعه لتحقيق جنائي للاشتباه بقيامه بعملية سطو مسلح في روسيا ادت فيما ادت الى اصابة شخص بجراح خطيرة وكذلك الارهابي يعقوب تيتل حصل على الجنسية الاسرائيلية وفق قانون " العودة" رغم تورطه في عملية قتل اضافة الى عدم استيفائه للعديد من البنود الواجب توفرها بكل طالب هجرة والمتعلقة بالماضي الجنائي .

واضافت هأرتس بان الحادثتين تشيران بوضوح الى خلل كبير في اختيار المهاجرين ونظام الهجرة والمؤسسات القائمة عليها والتي تستطيع التحقق من يهودية المهاجر وفقا للشريعه اليهودية وتبذل جهودا كبيرة في هذا المجال ولكنها تفتقر بشكل كامل للوسائل التي تمكنها من فحص خلفية المهاجر الجنائية ومعرفة فيما اذا تورط او متورط باعمال جنائية والاجابة على السؤال : هل يشكل خطرا على سلامة وامن الجمهور ام لا ؟.

في حالة كريكل الذي هاجر عام 2004 من روسيا الى اسرائيل ونال جنسيتها فور وصوله ارض المطار الجهة المسؤولة عن التحقق من خلفيته الجنائية كانت منظمة " نتيف" وهي منظمة تعمل ضمن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي وتشكل حلقة اتصال بيهود دول الاتحاد السوفيتي السابق وتقضي القواعد المفترضة ان يحقق ممثلو المنظمة الذين يقابلون المرشحين للهجرة في تاريخهم الجنائي والتأكد من عدم تورطهم جنائيا قبل ان يوقعوا المرشحين على تصريح بخلو ماضيهم من اية قضايا او تحقيقات جنائية ورغم ان كريكل كان متورطا بعملية سطو استخدم فيها بندقية بلاستيكية انتهت باصابات بالغه للخص الذي تعرض للسطو فان مثل هذه المعلومة الهامة لم تظهر في سجل المقابلة التي اجراها مع ممثلي " نتيف " قبل ان تمنحه اذن الهجرة وبالتالي حصل على موافقة تحولت فور وصوله ارض المطار الى جنسية اسرائيلية كاملة .

اما في الحالة الثانية فتشير المعطيات بان " يعقوب " تيتل " ارتكب جريمة قتل فلسطينيين عام 2007 وكان حينها يحمل الجنسية الامريكية وبعد ثلاث سنوات حين عاد الى البلاد بتأشيرة سياحية اعتقل على يد رجال الشاباك الذين حققوا معه على خلفية الاشتباه بتورطة بعملية القتل الا انهم اطلقوا سراحه لعدم كفاية الادلة ولكن هذه الشبه لم تمنع وزارة الداخلية الاسرائيلية وبعد عدة اشهر فقط من التحقيق معه من منحه الجنسية الاسرائيلية بعد ان قدم طلبا لتغيير وضعه من سائح الى مهاجر وبعد فترة قصيرة جدا حصل على الجنسية الكاملة .

وفي ذات السياق قال الكاتب بني تسيفر في مقال نشره موقع هأرتس الالكتروني وحمل عنوان " قتلة العالم اسرائيل هي المكان المناسب لكم " : ان النتيجة الوحيدة الممكن استخلاصها من جريمة مذبحة العائلة في ريشون ليتسيون واعتقال " يعقوب تيتل" الذي يطلقون عليه الان وصف " الارهابي" ولكن مع تغيير الاجواء الحالية سيتحول الى بطل قومي هي ان قانون العودة الصهيوني هو قانون عنصري حيث يمنح كل يهودي في العالم حق القدوم فورا واتوماتيكيا الى اسرائيل والحصول على جنسيتها ويمكن القول بان هذا القانون قد افلس نهائيا .

وتساءل الكاتب " كم من المجرمين المطلوبين في ورسيا على خلفية جرائم قتل سيهاجرون الى اسرائيل ويعملون كحراس في خدمة جهاز " الشاباك" لينفذوا هنا جرائم ومأسي ؟ وكم ملياردير مجرم ينظر الى اسرائيل كبلد مريح وملجأ امن سيأتي هنا ليشتري قلوب الشعب المسكين بما يوزعه عليهم حتى نفهم بان قانون العودة قد افلس ؟ .

ومن ناحية ثانية يوجد لدينا شريحة واسعه من مهاجري العمل الذين لا يحق لهم الحصول على جنسية اسرائيلية فقط لانهم ليسوا يهود من ناحية الدم ولكنهن يحبون البلاد ويريدون المساهمة في بنائها ولكننا نريد طردهم واعادتهم ، بكل خجل اقول انهم ايضا ضحايا قانون قديم وضعيف اسمه قانون العودة فيما نشكل " نحن " من نعيش هنا الاسرائيليون الراغبون في عيش طبيعي الضحايا الاخرين لهذا القانون , فباي حق يمنح تاجر مخدرات من امريكا الجنوبية الجنسية الاسرائيلية ويصبح مثلي متساوي الحقوق فقط لان دما يهوديا يسري في عروقه ولانه يدخل مثل الناموسه للرأس يوسواس طيلة الوقت بضرورة قتل عددا من العرب على وجبة الافطار وعددا من الوطنيين على وجبة الغداء وعددا اخر من اليساريين للعشاء .

واختتم الكاتب مقاله غير المسبوق بالدعوة للمقارنة بين الارهابي " تيتل" وعامل افريقي من ساحل العاج يعرفة وقال " تعالوا نقارن بين القاتل تيتل وعامل من ساحل العاج جلس بجانبي في الحافلة ودخلت معه في محادثة باللغه الفرنسية ، انه مثقف لدرجة قلت في نفسي لو كانت هنا دولة طبيعية لكان معلما ثانويا بدلا من تضيع وقته في اعمال التنظيف ، انه يشكر الرب على كل عمل يناله دون ان يشتكي وانه مواطن " محتمل " لا يوجد في رأسه اية اوهام دينية ولا يشكل اي خطر على المجتمع مقابله يوجد لدينا مجرم مثل " تيتل" او مثل كريكل يتمتعان بالجنسية الاسرائيلية فقط لانهم يهود ولا احد كلف نفسه عناء فحص ملائمتهما للعيش ضمن مجتمع انساني او ضمن المجتمع الاسرائيلي .

كان عندي ضيفة يمنية يهودية مواطنة إسرائيلية. قصت لي قصتهم وأنه في أيام زمان كان الجميع يأكل من طبق واحد سواء كانوا عرب أم يهود ولم تكن هناك أي تفرقة. كانت الجارات تتبادلن الأطعمة والبيوت كأنها بيت واحد مشترك حيث الود والوئام... كل هذا كان حاصل بين العرب واليهود إلى أن قامت دولة إسرائيل. وجدت نفسي بعفويتي أقول لها: ليته لم تقم دولة إسرائيل والناس يستمرون إخوة ويأكلون من طبق واحد وتربطهم جماعة إنسانية مشتركة.. طبعًا لم يعجبها كلامي وقامت بتأنيبي بلطف قائلة: اسمع لما تقول.. أنت تقرأ الكتاب المقدس وتعرف أن قيام إسرائيل كان لابد أن يتم... بابتسامة دبلوماسية جاريت الحديث ولكن لسان حالي- منذ ذلك الحديث الذي كان قد دار في مطبخ البيت عندي- وإلى يومنا الحالي وإلى لحظتنا الحالية لا يزال يقول: ليته لم تقم دولة إسرائيل والناس قد استمروا كما كانوا من قبل: إخوة تربطهم الجيرة وعلاقة حسن الجوار لا إقحام وطن على الوطن القائم عنوة وخلق المشاحنات... طبعًا ما أقوله هنا وهو لسان حالي الداخلي "ليته لم تقم دولة إسرائيل" لا أجروء على أن أقوله في بلد تعتبر إسرائيل ولاية من الولايات فيه حيث أن إسرائيل تعتبر تقريبًا ولاية أميركية أخرى وكلنا يعرف ذلك وعلى الناس أن تعرف أصول اللعبة والفولة وما فيها ولا تتخطى الخط الأحمر. لكني من حين لآخر ألتقي أصدقاء وصديقات فلسطينيات وأسمع قصص مرعبة عن عدم قدرتهم للرجوع للبلاد أو أن يفقد أحدهم الهوية "كارت الهوية" أو يقوموا بإرجاعه من المطار قبل أن يذهب لزيارة أهله في بيت لحم أو الناصرة أو غيرها.. عندها تنتابني نوبة غضب عارم وأتأسى بحزن شديد لما يحدث وأقول: كيف لضمير إنساني أن ينتصر للظلم؟ لا يمكن.. لا يمكن.

اقتباس:كان عندي ضيفة يمنية يهودية مواطنة إسرائيلية. قصت لي قصتهم وأنه في أيام زمان كان الجميع يأكل من طبق واحد سواء كانوا عرب أم يهود ولم تكن هناك أي تفرقة. كانت الجارات تتبادلن الأطعمة والبيوت كأنها بيت واحد مشترك حيث الود والوئام... كل هذا كان حاصل بين العرب واليهود إلى أن قامت دولة إسرائيل. وجدت نفسي بعفويتي أقول لها: ليته لم تقم دولة إسرائيل والناس يستمرون إخوة ويأكلون من طبق واحد وتربطهم جماعة إنسانية مشتركة

هذا ما قلته أنا في أحد ردودي و هذا ما يعرفه العراقي و اليمني و المصري و غيرهم عن تعايش شعوبنا بسلام معا مع الأقليات اليهودية. بل ان هناك يهودا شاركوا في الحياة السياسية و الثقافية في تلك المجتمعات .الى أن جاء الاحتلال الصهيوني و قامت دولة اسرائيل فانقلب الحال الى ما نشهد اليوم من عداء و تمييز.

أما عن دخول فلسطينيي الشتات الى فلسطين فذلك فصل مأساوي آخر فمن ليس له قريب درجة أولى و بعيد عن أية شبهة ليستخرج له تصريح زيارة فانه لا يستطيع دخول وطنه و مهما يكن الأمر فطلبات التصاريح غير مضمونة الموافقة عليها. أما الذين يسعفهم الحظ بجوازات سفر أجنبية فيمكنهم الدخول كسياح!! و مع ذلك يخضعون لاجراءات تفتيش مذلة مهينة و لا تحميهم تلك الجوازات -حتى الامريكي منها- من الاعتقال و التحقيق و البهدلة في المطار. هذه هي الانسانية الاسرائيلية التي يدعيها البعض و يدافع عنها.

نعم يا هالة معك حق.. في مصر عندنا يهود شاركوا في الحياة السياسية مثل يعقوب صنوع "أبو نضارة" ويعتبر مؤسس فن الكاريكاتير بحسب معلوماتي وأقصد مؤسسه في مصر. وأيضا داود حاييم حسني وأغانيه الوطنية "المطرب داود حسني". وعندي أشعار وطنية قديمة كتبها شعراء يهود من مصر ومقالات كتبها كذلك يهود مصريين تخبر عن وطنيتهم وهي وثائق قديمة أحتفظ بها.

للأسف جاء الاحتلال الصهيوني وقامت دولة إسرائيل. تغيرت الأمور من هناك.

ما تقولينه عن دخول فلسطيني الشتات إلى أرض فلسطين راقبته عن قرب وعن بعد وجعلني غاضب متألم جدًا من كثرة ما سمعت. وحتى بجوازات سفر أجنبية يا هالة.... أعتقد أيضا هناك برغم هذه الجوازات توجد عراقيل.

فكرت في زيارة إسرائيل ولكني لأني أعلم أن ملامحي العربية لن تشفع لي وأنا الآن تعودت على المعاملة الآدمية فبصراحة غير مستعد لأن أذهب لمطار دولة وأعيش هذا الكابوس من جديد.. وبالتالي كل ما نعرفه عن إسرائيل هو أخبار متفرقة هنا وهناك.... ولكن لا يوجد عاقل بالمرة يقول إنهم أرباب المعاملة الإنسانية. الأميركان الصادقون مع أنفسهم يعرفون ذلك جيدًا ولا ينقطعون عن أن يكرروا بأن إسرائيل تدعم التمييز العنصري ومعاملتها للعرب وكل ما هو عربي هي قذرة جدًا. هذه حقائق وأعرفها ومتيقن منها رغم أني ليس لي "في الطور ولا في الطحين" ولكن قول الحق واجب وأمانة أمام الضمير. ما بين العرب والإسرائيلين من جراح قديمة عبر السنين قد قتل أي شعور بالتعاطف العام مع العرب وأي معاملة إنسانية مزعومة.. هذه جراح دامية على مدى كل هذه السنين وبالتالي الثقة أصلا منعدمة وعليه: فعن أي معاملة إنسانية يتحدثون؟ أواهمون نحن ونحن لا ندري؟ لا معاملة إنسانية ولا بطيخ.

اقتباس:عملية الهجرة الى " اسرائيل " على أساس ديني توراتي هي بحد ذاتها تمثل العنصرية بعينها
وأن اختيار الأفراد للزج بهم بهذه البقعة من العالم يتم على أساس ادعاء ديني خزعبلاتي غالبا يتم بطريقة تمثيلية هزلية ليس أكثر

هذا كلام الحادي !
من حق اليهود من بعد الشتات ان يرجعوا الى ارض ابائهم واجدادهم التي سلبها المسلمين بحد السيف والجيوش الزاحفه وفرض العهده العمريه الحقيرة التي اذلت سكان تلك المنطقة ومن كان فيها !
عودة المسيح ثانيه لن تتم الا من خلال رجوع اليهود لارضهم وايمانهم كما يقول الكتاب المقدس ..
العودة وتمت كما وعد الله شعبه اسرائيل وبقى ايمان اليهود وهم على خطوات الايمان الان وقنوات التبشير داخل اسرائيل على قمر عاموس تعمل من اجل ايمان اليهود بالمسيح وبانه اتى فعلا .

اقتباس:ولكن هذا الكاتب لم يقل لي من أي مكان أتى به لكي يسطو على بيت الفلسطيني وأرضه وتاريخه وتراثه ايضا ؟؟؟

الذي يسمي نفسه فلسطيني لا تاريخ له ولا حق في ارض اسرائيل ويجب على المسلمين الذين يسمون انفسهم فلسطينين ان يقبلون ايدي اليهود لانهم لم يمحوهم عن وجه الارض ويخفوا لهم اي اثر عن الوجود او يرجعوهم للجزيرة العربية التي خرجوا !
بالرغم من احتلال المسلمين لارض اسرائيل وبالرغم من ان اسرائيل لا مانع لديها من قيام دولتهم الوهميه التي يسمونها فلسطين الا ان المسلمين لا يردون السلام ولا يردون الا تنفيذ تعاليم القران ومحمد في ذبح اليهود والقضاء عليهم وزرع القنابل في المدارس وحضانات الاطفال والمخابز والمطاعم والباصات وضرب اسرائيل بالصواريخ !
اليهود الذين يوفرون لهؤلاء الذين يردون ابادتهم الدواء والعلاج الذي يتراكض المسلمين للحصول عليه ويسري في دماء كل واحد فيهم !
ولكن هذه طبيعة المسلم الغدر ونكران الجميل !
ولو تحدثت عما فعله محمد والمسلمين باليهود من اذلال وتحقير وهتك لاعراضهم ونهب لاملاكهم ونقض للعهود معهم فلن تكفيني مجلدات !

على كل حال اي بيت لفلسطيني مزعوم مبني بدون ترخيص يحق لاسرائيل هدمه او اخذه منه وليس في اسرائيل فقط بل في اي بلد في العالم ولو حتى لو كانت اسرائيل لا تعطيهم تراخيص فهذا من حق اسرائيل لانها ارضها وارض ملوكها واباءها واجدادها ..

الفلسطيني له الحق في الحياه على ارض اسرائيل ولكن لا يحق له حفنه رمل واحده بارض اسرائيل .

يعني ماهو دليلك على ان ارض فلسطين ملك لليهود دون غيرهم ؟
ارجو ان لاتقول لي الانجيل لانه من وجهة نظري لايساوي قشر بصلة , طبعا ان حر لكن اعتقادك يخصك ولايمكنك فرضه
على الغير , انت تعتقد ان ارض فلسطين ملك لاولاد القحبة اليهود وانا اقول لك هذه ارض كنعانية او عربية على اقل تقدير
والفلسطيني هو الوحيد اللذي يقرر مصيرها , اما مجموعه الرعاع اللذين اتو من الاتحاد الروسي والحبشة و غرب اوربا
مدعين انهم شعب واحد ! فهم بفعل لامر الواقع موجودون وكبشر لايمكنني الا ان اقبل بوجودهم شريطة السلام اما ان تقول
لي المسيح وابوه راجعين فهذا كلام لايصرف عندي - وعند الكثرين - قرش واحد ويخصك وحدك ..

كلما حاول الشخص اخذ موقف ايجابي من الاديان ومحاولة التفاهم مع الاخوة المؤمنين يطلع واحد يخليك تتراجع
عن الفكرة السخيفة القائلة بان الدين ليس منبع كل الشرور , لانه مثل ماهو واضح ان الدين شر محض يجب الخلاص منه ASAP

فينك يانيوترال تشوف السيد ابو هرمجدون شرفنا بنادي الفكر واللي كنت خايف منو صار ..

(11-06-2009, 04:36 AM)the special one كتب:  انت تعتقد ان ارض فلسطين ملك لاولاد القحبة اليهود

اولاد القحبة هم العرب والفلسطينين نسل العاهرات والزواني (المتعة وملكات اليمين) !

اقتباس:يعني ماهو دليلك على ان ارض فلسطين ملك لليهود دون غيرهم ؟
ارجو ان لاتقول لي الانجيل

نعم الانجيل والتوارة الذين يشكلون الوثيقة التاريخيه المسماه بالكتاب المقدس وان كنت تعترف بها او لا تعترف بها فلا يغير بالحقيقة شي لانها اوثق وثيقة تاريخيه قديمة من الالف السنين والمنتشرة بمليارات النسخ بالالف الترجمات في كل الكره الارضيه .

كنعان شعب حامي وليس عربي والله خالق الارض ومالكها وصاحبها اعطى ارض كنعان الذين كانوا يمارسون النجاسات الوثنيه لشعبه اليهود المؤمن فيه فاهذب وحاسب الله خالق الارض وصاحبها ومالكها اذا مش عاجبك !

الشعب الذين يسمي نفسه فلسطيني هو شعب سامي من الجزيرة العربيه اتى واحتل ارض اسرائيل باعتراف المسلمين انفسهم وباعتراف كتبهم ايضا .. هذه الحقيقة المره كالعلقم التي تهرب منها !

الارض لاسيادك اليهود وتاج راسك وراس كل عربي ومسلم وليست للحفاه العراه نسل "المتعة وملكات اليمين" العرب الذين كانوا يدرون عراه حول الكعبه ليحكون اعضائهم التناسلية بالحجر الانكح !

اقتباس:الارض لاسيادك اليهود وتاج راسك وراس كل عربي ومسلم وليست للحفاه العراه نسل "المتعة وملكات اليمين" العرب الذين كانوا يدرون عراه حول الكعبه ليحكون اعضائهم التناسلية بالحجر الانكح !

حتى لايصبح الموضوع نوبة ردح متبادل ونحن العرب ابناء المتعة واليهود حرامية والمسيح ابن زنا الخ ... اعتذر ان كان بكلامي اساءة لشخصك
لكن اطلب منك فتح موضوع بالساحة التاريخية تبين فيه اقدمية الشعب العبراني بارض فلسطين وبالتالي حقه التاريخي بها
اما موضوع ربي اقوى من ربك وشعب احسن من شعب فهو مستهلك ولا يقودنا لاي مكان سوى الهاوية ..
مرة اخرى هات ماعندك من دلائل تاريخية تسند كلامك عزيزي , وركز معي رجاء: ليس كل من بالنادي مسيحيون هناك مسلمون ولادينيون ومن اديان
ومذاهب اخرى فليس كل العالم يعترف بكتابك او يتفق عليه واخالك تعرف ان علماء التاريخ مثلا لايعتمدون على الكتب الدينية بشكل مباشر
وانما هناك مراجع اخرى غير سماوية يمكن الاعتماد عليها كوثائق تاريخية ..

اقتباس:عودة المسيح ثانيه لن تتم الا من خلال رجوع اليهود لارضهم وايمانهم كما يقول الكتاب المقدس ..
العودة وتمت كما وعد الله شعبه اسرائيل وبقى ايمان اليهود وهم على خطوات الايمان الان وقنوات التبشير داخل اسرائيل على قمر عاموس تعمل من اجل ايمان اليهود بالمسيح وبانه اتى فعلا .

من المحزن جدًا أن أرى أن الفكر الصهيوني الذي اخترق المسيحية في أميركا يخترق ناس مسيحيين مشرقيين ينطقون باللغة العربية.

محزن جدًا.

المسيحية الصهيونية تحيط بي من كل جانب ولكن الحمد لله على نعمة التمييز في أن نسمي الأشياء بأسماءها وأن نرفض التحزب لفريق ضد فريق وإنما يكون الانتصار دائمًا وأبدًا للكرامة الإنسانية.

طبعًا كاتب هذه السطور أعلاه لم يقابل صديقتي الغالية فداء الفلسطينية المسيحية بنت بيت لحم والتي تم اعتقال ابن عمها والذي نال اختبار التجديد منذ زمن ليس ببعيد وصار من أبناء الطائفة الإنجيلية.. أرادت أمه التفاهم مع العساكر الإسرائيليين فـ دفعوا بها على الأرض. كونها مسيحية لم يشفع لها ولو لثانية واحدة. صديقتي فداء كلها جراح. اتصلت بها لأتحدث معها عن حياتها في الولاية هنا وحيث كنت سعيدًا بوجود من يتحدث العربية مثلي فنشجع بعض... وعوضًا عن أن نتحدث عن مشاكل الاغتراب بدأنا نتحدث عن قضايا أولاد وبنات عمها الفلسطينين المسيحيين والذين تتم معاملتهم كالحيوانات من جانب السلطات الإسرائيلية.

لي أخت يهودية ومن أصل يمني ولي أصدقاء يهود يمنيين ومصريين ولكني أيضا قادر على أن أقوم بالتفريق بين صاحبي الأستاذ إيلي أو الأستاذ ألبرت اليهوديين المصريين وبين السلطات الإسرائيلية وما تقوم به من ظلم شنيع تجاه أصحابي الفلسطينيين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين... كونهم عرب هو بحد ذاته كفيل للتعامل معهم بدونيّة وازدراء...

يبدو أن كاتب هذه السطور في الاقتباس أعلاه لم يسمع الإسرائيليين وهم يقولون كلمة "عرفيم" أو بالأحرى "عغفيم" وما تحمل من دونية... هي عبارة تشمل كل من ينطق بالعربية ولا تستثني.

للتصحيح فقط:

1- التوراة تقول أن الكنعانيين كانوا موجودين قبل إبراهيم عليه السلام .. الظاهر أخينا مسيحي تايواني.

2- أصل الشعوب السامية ( وإن كنت أرى أن السامية هي لغات أكثر من كونها عرق ) هو العراق والجزء الشرقي من الشام .. ثم تم إنتشارهم ( عرقياً أو لغوياً ) على المساحة الباقية والتي تمثل جغرافياً الصدع العربي (الجزيرة العربية، العراق ودول الشام الأربعة).


أما المقال فقد كان مخيب للآمال فقد توقعت أنه يتحدث عن عدم أحقية يهود الشتات بأرض الفلسطينيين .. لكنه يتحدث عن عدم أحقيتهم في دولة إسرائيل.