المروءة والشهامة
*
المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
|
في ذكرى مرور نصف قرن على رحيل Albert CAMUS
ابن بلدة دريان Dréan غير بعيد عن بونة Bône في الجزائر حيث ولد المبدع صاحب نوبل في الآداب ألبير كامي واليوم يمرّ قرن على رحيله
نتذكره بادراج أشهر رواياته وأكثرها مقروئية في فرنسا والجزائر خلاىل اربعينات القرن الماضي على الأقل وهي رواية الغريب
" تشبثت يدي بالمسدس ، وها هو الزناد يلين تحت أصابعي ، وها هي ذي الضوضاء الجافة المرتفعة التي من خلالها بدا كل شيء ، نفضت العرق والشمس ، وعندها أدركت أنني كنت بالفعل قد حطمت هدوء ذلك اليوم ، وكسرت صمت ذلك الشاطئ الذي كنت سعيداً فوقه " ..
لا ريب أن قارئ رواية "الغريب" لـ "آلبير كامي" (1913 ـ 1960) ، والتي تعد واحدةً من أعظم روايات القرن العشرين ، والرواية الأكثر انتشاراً في الأدب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية ، سوف يتوقف عند ذروة الحدث في الفقرة السابقة ، الذروة التي أطلق عندها "مارسو" ـ البطل / الراوي ـ رصاصته على المواطن "العربي" فيرديه قتيلاً ، ثم يعقب هذا ـ بعد لحظات ـ برصاصات أربع أخرى تخترق الجسد الهامد ، وتنشطر الرواية بجوار النبع لشطرين ، قبل القتل ثم بعده . من قبل كان "مارسو" يودِّع أمَّه التي ماتت في دار المسنين بـ "مارينجو" ، التي تبعد ثمانين كيلو متراً من الجزائر العاصمة ، لمثواها الأخير بمشاعر باردة لفتت أنظار موظفي الدار ، وحيث يعود سراعاً لحياته ولهوه مع صديقته "ماري" في حمام السباحة أو السينما أو في شقته ، وتتشابك علاقاته مع جاره "ريمون" في تصاعد درامي حتى تبلغ اللحظة الدموية القاتلة ، أمَّا ما بعـد القتل فيتمثل في براعة "كامي" في تصوير مشاعر "مارسو" في الزنزانة أو في المحاكمة ، انتظاراً لحكم الإعدام الذي يلوح في الأفق ، كي يطيح برأسه في ميدان عام . http://www.4shared.com/file/26518065/fe2...nline.html
دامت لكم مسرة القراءة
حمّل روايته إن لم تكن قد اطلعت عليها فهذه فرصتك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-21-2009, 05:45 PM بواسطة ديك الجن.)
|
|
11-05-2009, 09:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
المروءة والشهامة
*
المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
|
RE: في ذكرى مرور قرن على رحيل Albert CAMUS
ألبير كامي رفض العروبة المفروضة من الاستخبارات المصرية وتبنى هوية وصوت الأمة الجزائرية
)عذرا على سقوط كلمة "نصف" من عنوان الشريط ولا ريب ان القارئ الحصيف قد انتبه الى ذلك )
يحتفل العالم، مطلع الشهر المقبل، بالذكرى الخمسين لرحيل الكاتب الفرنسي، ألبير كامي، صاحب نوبل للآداب 1957، حيث تمت برمجة عدد من الفعاليات بالجزائر وفرنسا، بغية رد الاعتبار لصاحب رواية ''الغريب'' . وجاءت فاتحة الاحتفالات مع إصدار كتاب ''آخر أيام ألبير كامي''، للكاتب الصحفي جوزي لينزيني..
يعود كتاب لبزيني الصادر، حديثا، عن منشورات البرزخ، بالجزائر، إلى أهم لحظات كامي قبل رحيله المفاجئ جانفي.1960 مشيرا إلى ردود فعل أهم الجرائد العالمية ووسائل الإعلام الفرنسية التي اشتركت في التأكيد عن مكانة الرجل على واجهة الخارطة الثقافية العالمية. يشير المؤلف جوزي لانزيني، في مطلع الكتاب، إلى ميول ألبير كامي إلى المسرح وفنّ التمثيل. كما يذكر إحدى حواريات كامي أين يفاتح أحد الأصدقاء برغبته، منذ الصغر، في ولوج عالم السينما والتمثيل. لكنه، بعدما فشل في تحقيق الطموح، استطاع أن يفرض ذاته أدبيا ويكتب نصوصا مسرحية ونصوص أخرى تم اقتباسها سينمائيا ويدافع عن قضايا إنسانية، حيث يشهد التاريخ لكامي عن مؤازرته للقضية الجزائرية، سنوات الخمسينيات، إذ لم يكن يجد حرجا في الرد عن همجية الآلة الكولونيالية بمقالات جد لاذعة تحت اسم مستعار. اسم جزائري هو محمد بن سالم. كما يذكر الكثيرون مقاله الشهير الموسوم ''بؤس القبائل'' والذي كتبه أسابيع قليلة بعد أحداث 8 ماي 1945 التاريخية وكذا موقفه الرافض للنزعة المصرية الناصرية التي حاولت سلب القضية الجزائرية ماهيتها وجوهرها وإدماجها ضمن مشروع ''القومية العربية''.
كتاب ''آخر أيام ألبير كامي'' محاولة للرد عن ادعاءات بعض الوطنيين المتاثرين بالفكر القومي في الجزائر (وهم الطابور الخامس الذي صنعته استخبارات النظام الانقلابي في مصر) الذين زجوا بألبير كامي في خانة دعاة ''الجزائر الفرنسية'' متناسين دوره في التعريف بالنضال الجزائري ودعمه لحزب الشعب الجزائري وزعيم الوطنية الجزائرية مصالي الحاج.
ينفتح الكتاب بمشهد والدة كامي، كاترين وصدمة تلقي نبأ وفاة ابنها في سن السابعة والأربعين، ويختتم بمشهد جنازة الرجل التي تبعها عدد من الأسماء الأدبية المعروفة، على غرار رينيه شار، إيمانويل روبلس وغاستون غاليمار.
ينتظر تخليد الذكرى الخمسين لرحيل كامي بمبادرات الهامة، بداية بسابقة نقل رفات الراحل إلى مقبرة ''البانتيون'' بباريس.
المقبرة التي تضم رفات أشهر الشخصيات السياسية والأدبية بفرنسا، من إيميل زولا إلى اندريه مالرو. وجاءت فكرة نقل الرفات بمبادرة من طرف الرئيس نيكولا ساركوزي الذي كشف عن إعجابه بروايات صاحب ''الطاعون''.
كما كشف، مؤخرا، المخرج الإيطالي، جيانيه إميليو، عن الانتهاء من عملية تركيب فيلم وثائقي مقتبس عن كتاب ''الرجل الأول'' يحكي بعض المقاطع البيروغرافية من حياة كامي في الجزائر والذي تم تصويره بين الجزائر وفرنسا، حيث لعب دور البطولة الكوميدي الفرنسي جاك غامبالين. وينتظر عرض الفيلم نفسه مطلع شهر جانفي على قناة ''فرانس.''3
من المقرر أن تستضيف فرنسا والجزائر، على طول عام 2010، جملة من الملتقيات والفعاليات الثقافية التي تدور حول ذكرى كامي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-21-2009, 02:55 PM بواسطة المروءة والشهامة.)
|
|
12-21-2009, 02:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}