(02-06-2010, 06:50 AM)ADAM كتب: لا يا عزيزي
انت اجبت بالخطأ وبدون ان تقصد علي سؤال " هل تحقد علي مصر ؟ "
والله يابو الأوادم ليت من يحقد على مصر الحبيبة يُبلى بعمى عينيه.
ومن دوافع محبتي لمصر وأمنياتي لها بدوام التقدم وحماية العرب أعرض أيضاً السبب العظيم التالي الذي جعل من مصر ذات أفضال على العرب في مجال التسامح الديني والطائفي والمذهبي، فلولا مصر لكان التشيع قد وصل إلى إسبانيا، أو لغدت أمريكا تنتظر الإمام:
عبد المنعم البري: ألقيت محاضرات أمام "أمن الدولة" للتعريف بخطر الشيعة
مصر تستعين بالأزهر لتدريب ضباطها على "مواجهة الفكر الشيعي"
رجال دين من الأزهر شاركوا في المحاضرات
دبي- العربية.نت
استدعت الداخلية المصرية عدداً من علماء الأزهر المتخصصين في المذاهب الشيعية، لتثقيف ضباط جهاز مباحث أمن الدولة حول الفكر الشيعي، وذلك في إطار "مواجهة التغلغل الشيعي في المجتمع المصري السنّي"، وفق ما قال أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة المصري عبد المنعم البري، الذي شارك في إلقاء هذه المحاضرات.
وأكد البري، وهو أيضاً رئيس جبهة علماء الأزهر المنحلة، في لقاء مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية الخميس 3-7-2008، ان الوزارة استدعته مع عدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذهب الشيعي، لإلقاء محاضرات لضباط مباحث أمن الدولة في مقار الجهاز، وعدد من السجون، حول الفكر الشيعي ومذاهبه، و"خطط اختراق البلاد السنية".
وأشار البري إلى أن الإستدعاء جاء "بعد دخول آلاف الشيعة إلى محافظة 6 أكتوبر، ومحاولتهم التغلغل في المجتمع لنشر مذاهبهم، وهو ما عرفت به وزارة الداخلية، وتقوم الآن بمواجهته عبر تعليم الضباط كيفية التعامل معه"، وفق ما قال.
وأشار إلى أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانت للتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له، وطالبتهم بالتحرك السريع للحفاظ على أمن مصر".
وتحدث البري عن وجود مجموعات شيعية انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الاثني عشرية، وتقدم عدد كبير منهم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية المعروفة باسم "الحسينيات" والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود وضرب السلاسل الحديدية حدادا علي استشهاد الإمام الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب بعد رفض وزارة الداخلية.
وأضاف: "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد من المحافظات بالوجه البحري تم الكشف عنها مؤخراً، ومنها مدينة أبوحماد في الشرقية". كما تحدث عن "تلقي لجان مركز التقريب بين السنة والشيعة الذي يرعاه الأزهر رشاوى من الجانب الإيراني، تحت مسمى بدل محاضرات بلغت نحو 3 آلاف دولار لكل لقاء يعقد"، وهو ما اعتبره مؤشر على وجود "نوايا غير سليمة لدى هؤلاء".
لكن أمين عام لجنة التقريب بين المذاهب في الأزهر الشيخ محمود عاشور نفي تلقي اللجنة أية أموال، من أي جهة، "لأن التمويل ذاتي، وجميع العاملين من المتطوعين".
وبينما رفض مصدر أمني بوزارة الداخلية التعليق للصحيفة على هذه المعلومات، لم ينفِ وكيل وزارة الأوقاف سالم عبدالجليل إمكانية وجود طلبات مقدمة لمديري إدارات الأوقاف لإنشاء مساجد للشيعة العراقيين في ٦ أكتوبر، إلا أنه أكد أن الوزارة "لم يصلها أي طلب، كما أننا نرفض ذلك من الأساس".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/07/03/52493.html
-------------------------
وأجدني بعد هذا أردد مع الأطرش *:
قـُل لهم أين المفرُّ؟ فلهم يوم أمرُّ
قد تأخينا هلالاً وصليباً
وتلاقينا بعيداً وقريباً
يا له يومٌ مقدر يذكرُ التاريخُ هوله
هلّل الشعب وكبّر قائلاً :
اللهُ أكبر ُ.. اللهُ أكـبر
شعبُنا يوم الفداءِ فعلـُه يسبقُ قولـَه
لا تقـُل ضاع الرجاءُ إنّ للباطل ِجولة
* فريد ...